⚜️القلب قلبي والروح أنت⚜️
الحلقة : 19
تركهما لوحدهما . ..ظل ينظر إليه، و هو أبقى عينيه على الهاتف... لبضع دقائق، وكانا على هذا الوضع حتى رفع رأسه اليه وحرك عينيه، بمعنى "ماذا؟" . كان ينتظر منه الإشارة...ليبدأ في الموضوع...•ماركوس: لماذا قررت الزواج؟ من هي تعيسة الحظ ياترى؟ ، أنا أتعاطف معها. من الان ...
•يمام: انتهيت؟..
•ماركوس: اعتدل في جلوسه، وتحولت ملامحه إلى جدية، وتكلم... الليلة لا يتواجد الصيادون و أن المكان آمناً... والآن لم يعد هناك خطر... ..
•يمام: أنا لست مطمئنا ، وأشعر أن شيئًا سيحدث إذا ليس اليوم، في الأيام القادمة...
•ماركوس: برأيي أنهم قد تعلموا درسهم.. او قامو بتبديل المكان..• يمام: هذا النوع لا يتغير ابدا وهذا هو عملهم ول اتوقع أن يستبدلو المكان... لا علينا المهم هو ابن السكندر اريد جميع تحركاته تصلني
•ماركوس: لا تقلق بشأنه .. آه، لنعد إلى موضوعنا الأول..•يمام: كلمة أخرى و سأقطع لسانك..
•ماركوس: و ما في حيره منك. نص بنات الحي معجبين بك.. ونصف أمهاتهم يريدون تزويجك من بناتهم.. لو كنت في مكانك لتزوجت اربعة نساء و أصنع لك واحدة مبنى وكل ليلة أبيت في مكان واحد... . يا أخي، الحياة لا تنتظر، والموت يمكن ان يأتي غداً..
رٱه يناظره ... ضحك بصوت عالي وتكلم مرة اخرى... لا اعلم من هذه البنت التي ستأثر فيك ... اضن انها مخلوق فضائي...•يمام :يا***** اذهب من امامي ...
•ماركوس: أين أذهب انا هنا لأعتني بأطفالي وزوجتي...
• يمام: حمل علبة دخاناً ورماها عليه، لكنه امسكه وفتحته وهو يتكلم...
•ماركوس: صدق، جاء في الوقت المناسب،... وضع واحدة في فمه... أكمل عملك وقدم لي قداحة ...
•يمام: أعطاه القداحة و حمل هو ايضا سيجارة ووضعها في فمه واتكأ على الكرسي... استنق الدخان حتى شعر أنه اخترقه داخله و أخرجه من فمه وقال...وما معنى الحب ياماركوس...
•ماركوس: الحب مشاعر، أحاسيس.
.
•يمام: نظر فيه بمعنى دون أن أسأل مرة أخرى ...•ماركوس: عندما تزوجت سهى تزوجتها فقط لان أمي ترغب بذلك. قالت: ابنة خالتك احسن وسأجد راحتي معاها. لقد تزوجها. ومع مرور الوقت احببتها ...... وبدونها لا أستطيع العيش...
•يمام:حرك راسه ...
•ماركوس: وأنت..
•يمام: انا..
• ماركوس:تعرف الحب، تريد أن تعرفه، لديك مفهوم..•يمام: ابتسم باستهزاء وقال...حتى أشعر به وأعيشه بعد ذلك أنت أول من سأقول لك ما هو حب...
•ماركوس: لا، هذا ظلم. لماذا أنا جاوبت وأنت لا...•يمام: وقف ... وأطفى السيجارة...تحرك اليه وقال توقف عن الدراما و الحقني...
تحرك ثم ترك عبد الصمد يطفئ سيجارته حتى تبعه هو بعد أن أغلق الباب خلفه...
مسافة الطريق ووصلوا إلى مكان قيادتهم... و وجدوا لقمان هناك..... توقفوا لفترة ثم تحدث ماركوس..•ماركوس: حسنا عمي ابنك هذا هل أنت متأكد أن لديه قلب...
•لقمان: لماذا هذا من الذي ليس له قلب..
•ماركوس: كنت أظن أننا أحسسه بالحب، فقال لي عندما أشعر به أقول لك... في حياته لم يحب حتى و لو بمزحو، ..
كان واقفاً ويديه خلف ظهره ويشاهده ... وكان عقله يخبره ان يقوم بقتع لانه في هذه اللحظة او يضربه لعينه ليفقده الذاكرة أو الوعي...
•لقمان: ضحك وتكلم... دعنا سنرى اذا..•ماركوس: اتمنى ذلك يا حاج آية، حسنا انا ذاهب ... يا صديقي، بيننا الهاتف اذا احتجتني...
وطلع وتركهم واقفين،... وبعد مدة عادوا للطريق البيت... وفتحوا مواضيع مختلفة...
#يتبع