#هل_أنا_حرة

2 1 0
                                    

⚜️القلب قلبي والروح أنتِ⚜️

الحلقة: 27 ⚓
امرأة جالسة على كرسي، ساقاها تتحركان، وجهها مصفر... أظافرها كلها متآكلة من الخوف والتوتر... صديقتها بجانبها منزعجة أكثر منها...  التفتت إليها وقالت بغضب واضح في نبرة صوتها..

_ توقفي لقد ازعجتني...

•ليلى: لست مهتمة بقلقك .. أنا أقول لك ان الفتاة اخذوها يعني انها ستفضحنا نحن و جماعتنا وترسل بعدها فوراا الى السجن ... وأنت تقولي إني ****...

_ انت التي كنتي تودين  إنك  تلعبي دور  أمان وتحبي الخير؟   فقد من أجل ان تخدعيها وان تأخذي المال  . حسنا هاهو الخير *** نفعك...

•ليلى: الشيء الوحيد الذي أسعدني منها هو أن لا أحد سيبحث عنها... صفقت بيديها معًا... لا أضن انها ستفضحنا لانها حياتو وهكذا اذا قاموا يقولها لا أحد سيهتم...

_أين أنت وأين أنا... ذلك الصديق الخاص بك الذي تعملين معه، أرسل له شيئًا وقولي له ان يعيد لي مالي، ...

•يلى: أغلق الخط في وجهي، حتى ذلك الكلب ... خدعني قال لي لماذا لا تنضمين الي مجموعتنا ...كل ما احضرتي لي الزبائن واقنعتهم من أجل الهجرة .... سناكفئك والان هرب بجميع اموالنا

بعد هذه المحادثة، انتهى الحديث بينهما، وعادت كل واحدة لتنظر أمامها وهي غارقة في التفكير...
~~~~~~
عاد إليه بعد أن أوصلها إلى هالة... مثل ما تركه ؟  عاد فوجد بفارق بسيط، المكتب فارغ من الأعلى و الاشياء نصف ملقاة على الأرض ونصف مكسورة... نظر إليه وجلس يتحدث...

•ماركوس: الفتاة صغيرة وليس لها أحد، اتركها هنا...

•يمام: (ينظر إليه)... كيف نتركها هنا وحتى الغريب لم يدخل الحي وممنوع على الغريب أن يدخل، ليس من عائلة الصيادين... و ايضا أين ستعيش وكيف...

•ماركوس: ها هي مع هالة واخواتها يقمن وحدهن... و تعمل معها في المحل وتستقر هنا...

يمام: لا يمكننا ... هالة ليست مجبرة على تركها معها... لا أنت ولا أنا من حقنا أن نجبرها على إدخال غريب إلى بيتها... وسأقول لك مرة أخرى أنه إذا وافقنا على ذلك، فلا تنس أن بقية الأعضاء سيرفضون وجودها، وأنت تعلم أن عقولهم قاسية ويكرهون عندما يدخل الغريب  بينهم... سيهاجمونها وستبقى خائفة غير مرتاحة... وستسبب لنا مشاكل ...
رفع يديه ​​وضربها على المكتب مرة ومرتين وثلاث... وتكلم مرة أخرى...

•يمام: لم أكذب عندما قلت انك من فصيلة  حيوان... أنت من جلب لنا المشاكل...

•ماركوس: حسنا نرجعها لبيتها  ونراقبها ... بعد ما نتأكد إنها لن تتكلم وأن كلامها صحيح، ...

•يمام: من دخولها لحي الصيادين لا تستطيع الخروج يا ماركوس...

•ماركوس: و ماذا  سنفعل  في المشكلة هذه... انا همي الوحيد هي انها  لا تتأذى  .. الفتاة لازالت صغيرة وما زالت نواياها طيبة ...

•يمام: ظل ينظر اليه من غير ان يجاوب ... وأمام عينيه وجهها، و نظراتها إليه... صوتها، كلماتها، أصابعها، لطفها، حتى طريقة جلوسها ... لاحظ كل تفصيل فيها... تنهد ووقف ومشى نحو تلك الأشياء على الأرض ونظر إلى ماركوس وقال... لا أريد أي شخص  يسمع بوجودها هنا... ممنوع عليها الخروج، مهما قال لهالة ستوصله إليك وتوصله الي... هذه المشكلة تحتاج إلى حل وسأجد .  المهم أنه  نمنع عليها  الخروج ...

•ماركوس: حسنا كم مطمأن...

حرك راسه وخرج ثم ركب سيارته التي كانت امام الباب وشغلها بسرعة حتى اصدرت صوتا قويا ... عقله كان مشغول كيف يدخلها ولماذا يريدها ان تكون جزء منهم... الف سؤال في عقله ولا يملك اجابة عليها ولا حتى يحاول يجد اجابة... همه الوحيد ايجاد حل لها دون ان يؤذيها ... وكيف وعدها انه سيفي بوعده لها... مسافة الطريق وكان امام البحر نزل من السيارة... ومشى باتجاه الشاطئ... شعر برائحته تدخل ممراته الانفية ارتاح... وقف مواجها له... صوت الموج وحده هو ما يسمعه... عالم فارغ مع الشتاء لا يوجد احد هو الوحيد الذي هناك...... يشعر بالراحة أمامه، يشعر بعقله منفتحًا، وقلبه مندهشًا، وروحه في صحة جيدة... لم يدرك كيف مر الوقت حتى وضعت يد على كتفه وتربت عليه...

#يتبع

قـــصــة بــعنـوان: #هل_أنا_حرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن