#هل_انا_حرة

1 1 0
                                    

#هل_انا_حرة
⚜️القلب القلبي والروح انت⚜️

الحلقة: 24 ⚓
ساعدها حتى نهضت وابتعد عليها... تحرك اولا وتبعته ومازالت نشيجات البكاء تسيطر عليها... سارت خلفه خائفة لا تعلم الى اين سيأخذها... نظرت حولها بعينيها لكنها لم تلاحظ ليلى لتركض نحوها وتذهب الى عملهم حيث عرفتها وقتها... لكنها خاب املها وخفضت رأسها عندما وصلا الى الدرج... خرجت تجر قدميها حتى رأته متوقفا امام سيارة... نظر اليها بعد ان فتح لها الباب... وقال..
_ماركوس:ادخلي..

حرة: رفعت راسها له وقالت... واين ستأخذني...

_ماركوس:سنأخذك الى مكان يمكنك البقاء فيه الليلة وغداً سنرى ماذا سنفعل بك... هذا ما يمكننا فعله اختي...

فكرت لثوان معدودة  رأت حولها لا يوجد شيء حتى الشارع فارغ... فقررت الذهاب لم يكن لديها مكان تذهب إليه... دخلت وأغلقت الباب خلفها... واستدار هو وخرج وبدأ يمشي باتجاه حي الصيادين... كانت مسافة الطريق أمام اللافتة لكنه وصل إلى المجموعة ثم أخرج يديه من النافذة وأشار للأطفال حراسة الحي لكنهم كانوا مختبئين وأكمل طريقه... وكل هذا وهي تنظر وكل حين وآخر تلهث من البكاء... حتى استدار لينظر إليها دون أن يكلمها... توقف أمام بيت والتفت إليها ليتحدث...

•ماركوس: اجلسي هنا حتى أعود إليك..

نظرت إليه وأومأت برأسها نعم... خرج ومشى باتجاه البيت ثم... عندما وصل إليه طرق الباب حتى سمع صوت من الداخل...

_من جاء إلى هنا في هذا الوقت... فتحت الباب وعندما رأت من ابتسمت... ماركوس...

•ماركوس: معذرة، جئت إليك في هذا الوقت، لكنك الحل لمشكلتي... التفت ونظر في السيارة ونظر إليها... هالة أختي، معي بنت صغيرة. أريدها أن تبقى معك الليلة. غدا أتي وأخذها...

•هالة: غالي طلب رخيص. أهلا وسهلا بك وبضيوفك. قول لها أن تأتي.

•ماركوس: شكرا لك... رجع للسيارة وفتح الباب  وقال...

•ماركوس:انظري، سنتركك هنا ، وغدا سأعود اليك ... لا تخبريهم بشيء عن ما حدث اليوم...

•حرة: رفعت عينيها الممتلئتين بالخوف... وتكلمت بصوت خافت... وإلى أين أنت ذاهب؟

•ماركوس: الى زوجتي أيتها الجميلة. تعالي انزلي. لا تخافي.  المكان أمن و لا يوجد شيئ تجعلك ليس مرتاحة هنا...
نزلت من السيارة ولفت نفسها في سترتها... قفل الباب ودخل الأول وتبعته الى ان وصلوا لهالة التي كانت تتابع كل شيئ من بعيد... نظرت اليها ورأت ماركوس ...

•ماركوس: هذه أمانة عندك ...

•هالة: لا تخف عليها سأعتني بها..

•ماركوس: تصبحين على خير..

ظلت حرة تتابعه بعينيها تريد ان تركض تلحقه وتقول له لا تتركني ولكن من هي على أي حال؟  نظرت مرة أخرى إلى هالة التي طلبت منها الدخول... دخلت وهي تناظر بعينيها على المكان... نظرت إليها مرة أخرى عندما تحدثت...

•هالة: اتبعيني... اتبعتها دون إصدار صوت حتى وصلوا إلى غرفة المعيشة، دخلت ثم جلست وقابلتها... وتحدثت..

•هالة: من أنت ولماذا أتيت في هذا الوقت...

•حرة: نظرت إليها وهي تتحدث... أنا حرة، أتيت مع صديقتي وهربت وتركتني...

•هالة: لم تصدقها... نعم، تشرفنا، أنا هالة، الوقت متأخر، نامي هنا، سأدخل وأحضر لك الغطاء...
وذلك الذي حدث دخلت أحضرت لها غطاء، ساعدتها في ترتيب مكانها  وتركتها بعد ذلك... وجلست وحدها، عادت إلى البكاء، تفكر في والدها وتتمنى لو كان لا يزال على قيد الحياة... بكت حتى تألمت عيناها ونامت ودموعها على خدها... وهكذا مرت تلك الليلة عليها...
...
جاء يوم جديد عليهم و عليها، هي التي استيقظت في مكان جديد... فتحت عينيها على سقف آخر، نظرت حولها... قامت تقفز مذعورة وعادت ذكريات الأمس تتدفق إلى ذهنها دفعة واحدة... فتح الباب وظهرت هالة، رأتها مستيقظة فدخلت وقالت..

•هالة: صباح الخير، استيقظي وتناولي فطورك قبل أن يأتيك ماركوس..

•حرة: صباح الخير... قامت وتبعتها  واغتسلت. دخلت للمطبخ وكان فيها ثلاث بنات خجلت من رؤيتهم يناظروها... جلست ووضعت الفطور امامها... تناولت الفطور رغم شهيتها المسدودة... #يتبع

قـــصــة بــعنـوان: #هل_أنا_حرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن