بسم الله يلا نبدأ:
' الباب الثاني '
حلّق ' إكليل ' بكل سرعته متجهًا نحو قرية ' الجساسة ' ورغم أنه لم يقم بزيارة منزل ' الحكيم ' إلا مرة واحدة فقط عندما كان فرحًا صغيرًا إلا أنه كان يتذكر الطريق إليه جيدا....
حين أصبح المنزل في مجال رؤيته أرخى جناحيه سامحًا لتيار الهواء بدفعه نحو الأسفل وهبط مثل القذيفة مُحطمًا باب المنزل ومُحدثًا في الداخل موجة عالية من الغبار....
أصيب ' الحكيم ' و ' الشمالي ' بنوبة من السعال كان سببها الغبار المتطاير الناتج عن اصطكاك الباب المخلوع بالأرض وانتظرا لبعض الوقت حتى ينقشع الغبار ويتبينا ما حدث....
وما أن انقشع الغبار وشاهد ' الحكيم ' طائر العنقاء ' إكليل ' أمامه حتى قال متوعدًا:
لقد جئتِ في الوقت المناسب أيتها الدجاجة الحمراء؛ فنحن جياع وليس لدينا ما نطبخه هذا المساء!!
هتف ' إكليل ' مستنجدًا:
لقد هُزم ' عاصف ' في معركة ' مزَار الشُّهب '، و ' طاغين ' وجنوده في طريقهم نحو جزيرة ' الأرباب ' للاستيلاء على العرش!!!!
نزل ذلك الخبر عليهما كالصاعقة، وسألا في وقت واحد:
كيف حدث هذا؟!!
قال ' إكليل ' يحثهما على العجلة:
سأخبركما بكل ما حدث في الطريق ولكن يجب ألا نبذر مزيد من الوقت، إننا في سباق مع ' طاغين ' وجيشه إما أن نصل للقصر قبلهم ونعيد ترتيب صفوفنا وإما أن يصل هو للقصر قبلنا ونخسر كل شيء....
وثب ' الحكيم ' من مكانه كمن قرصته عقربة شمر عن كميه وقد
متوعدًا:هيا بنا لدينا بعض المؤخرات التي يجب علينا ركلها!!
الحمد الله كده خلصنا.
![](https://img.wattpad.com/cover/371444087-288-k931730.jpg)
أنت تقرأ
الجَساسة
Romance' بعد تولي عاصف الحكم مع زوجته يواجه عدو خفي يعلم كل خطواته، فهل سيستطيع هزيمة هذا العدو أم أن طيشه سيقوده لحتفه؟ ' ------------------ رواية ' أبَابيل ' الجزء الثاني. ...