phobia ...➿

2.4K 190 114
                                    


كان هذا الخبر ك صاعقة ع الفتاة المسكينة ... كيف ذلك ؟ ثم اتى شبح ذكرى ضبابي عليها و هي تتذكر جسدها مليئ بالازرقاقات و الاحمرار
المدام جادا : مالذي تتفوه بهْ ايها المعتوه ؟
جوانا وهي تهمس بأذن المدام  : لم نفحصها داخلياً كوننا متأكدين من عذريتها .. الم تقولي بنفسك انها لم ترتبط برجل وكانت تعيش بمنزل اخيها !!
المدام : اجلي النقاش
قالتها ثم اقتربت خطوتين من اديلْ الواقفة بجانب الزوجة ذات الوجه الحزين ليصرخ بها الزوج : كان علينا التأكد فتياتكِ جمعهن من العاهرات لا صنف لديكِ نظيف ايتها القوادة .. وانتي ابتعدي عن زوجتي ايتها العاهرة !
قالها دافعاً اديلْ و سحب زوجته لخلفه لتنظر له المدام جادا بحاجب مرفوع ثم تنطق : ادخلي السيارة اديلْ
لم تكن اديلْ تعي او تسمع شئ كان الخبر كالصاعقة التي ارعدت كل انش من جسدها !!
المدام : جوانا .. خذي اديلْ للسيارة
الزوج : تردن الهرب ها .. لاتتحملين فكرة انكِ قوادة قذرة وجميع فتياتكِ من العاهرات ولا ممولين جيدين لديكِ حتى ترتقي بدعارتكِ ايتها القوادة القذرة .
المدام : ايها الداعر المغفل تجاوزت بما فيه الكفاية ... لوكنت حقاً بهذهِ الرجولة لما كنت استأجرتَ رجلاً لكي تستعمل حيواناته المنوية لجعل فتاتي تحمِل ... صببت جام غضبك ع عذرية اديلْ فقط لتخبأة عجزك ع جعل زوجتك حامل ايها المسن المقرف من كثر مضاجعتك للعاهرات في صباكَ والى الآن فقدت حيواناتك المقرفة عملها ، الم تتسآئل عند رؤيتي هنا !
اتيت لآخذ فتاتي فقد وصلتني معلومات مؤكدة بأن اديلْ هي الفتاة الثامنة التي تستأجروها لحمل ابنكم وتجلبوها للفحص وتجعل الطبيب يقول عيباً بها لتقتنع زوجتك انها غير مناسبة .... وهل ضننت حقاً انني لن اكتشف حقيقة طبيبكَ المزيف ... ليو !!
ليخرج ليو من داخل المشفى و يرمي بذلك الرجل ذو الابكوت الابيض ع الارضية ثم نطق : هذا الداعر عبارة عن ممثل اباحي وراقص تعري في احد الملاهي غير المعروفة في صباهْ .. وهو ليس طبيباً البتة !
جوانا : هه كنت تنوي تمثيل فلم اباحي داخل الغرفة تضاجع المريضة النائمة بساقين مفتوحين وبينما الطبيبة تفحصها تضاجع الطبيبة ايضاً وينتهي الأمر بجنس جماعي مع جثة هامدة !!
الزوج : اصمتوا ... اصمتوا واللعنة اغلقوا افواهكم
المدام : عملي الذي سميتني خلاله قوادة لايفرق شيئاً عنك علمت بأنني لست غبية لأقتنع بأن فتاتي غير مناسبة واردت تخدير فتاتي وجعل رجل يقذف داخلها لتحمل و ........... لم تكمل بسبب فقدانه سيطرته صارخاً : اصمتي ... اصمتي واللعنة اغلقي فمك
المدام : مُسن خرف عاشق للعاهرات لن تتغير .. تودُ ان تكون زوجاً جيداً امام زوجتك لكنك لست سوا داعر يحب الاهانة ويستأجر العاهرات لكي يكون كلبهم ويبصقن عليه و يتبولنَ ع وجهه و ......... لم تكمل بسبب صرخته المدوية شاهراً سلاحهْ امام المدام : قلت اغلقيييييي فمك !!!!!!!
ثم ضغط الزناد و ضرب الرصاصة ع جسد المدام وسط صرخة جوانا وهلع زوجته و ليو الذي ركض فوراً بينما اديلْ خرجت من صدمتها و بلحظة دفعت المدام ع الارض و اصابت الرصاصة جسدها فسقطت ع الارض لتأتي المدام لها زاحفة أمسكتها من خدها و اديلْ همت بنطق شىئ لكنها لم تستطع و سقطت مغمى عليها !!
المدام بصراخ  : ايها الداعرر
أمسكت برأس ديلْ ، حملتها ع ساقيها ضربت وجهها بخفة ناطقة : اديلْ .. اديلْ أفيقي افتحي عينكِ يا فتاة هيا
ليو ... ليو جوانا هيا لنذهب للمشفى
ليركض ليو نحوهم ويحمل اديلْ ويغادرون إلى المشفى فوراً !!
بعد اكثر من عشر ساعات ............ انتهى ذلك النهار و حلَ الليل ثم بدأت الشمس بالشروع بعد بزوغ الفجر مباشراً ، فتحت اديلْ عينها بتعب شديد نظرت للسقف فوجدتهْ ابيضاً ناصعاً و رائحة الديتول تفوح من كل جانب من جوانبها.. حاولت التحرك فلم تستطع كون يدها متصلة بمُعذي معلق بجانبها و الم بحافة بطنها كان يتحول لغير طبيعي كلما حاولت التحرك و الاستقامة ع السرير !
اتكأت بتعب ثم نظرت لأمامها ف وجدت المدام جادا نائمة ع تلك الاريكة الجلدية واضعة عكازاً خشبياً بجانبها ، رمقتها اديلْ بنظرات خافتة لتنظر فوراً لجانبها كون الباب انفتح كلياً لتظهر الممرضة التي دخلت حاملة معها صينية حديدية لتشعر المدام بالصوت فتفتح عينها و تنظر ل اديلْ ثم تستقم وتقترب من المصابة ... وقفت عند السرير تحدثت مع الممرضة ببعض الجمل الفرنسية التي لم تفهمها الخمرية المصابة لكن انتهى المطاف بالممرضة تنظر للبلاستر الكبير الذي تم لصقهُ مع القطن الطبي ع خاصرة اديلْ ثم تنظر للمدام وتتحدث ببعض الجُمل فتومأ لها المدام و تخرج الممرضة .... خطت المدام خطواتها نحو النافذة فتحتها جزئياً ثم عادت ساحبة معها كرسياً وجلست عند سرير اديلْ !
نظرت لها بهدوء و عمَ الصمت اللحظي بين الاثنتين فقطعه صوت المدام : اعلمْ بأنك لم تكوني تودين إنقاذي ، مَن أنا لتتحملي الرصاصة بدلاً عني؟! ههه لستُ سوا القوادة التي تجبرك ع العمل ك عاهرة و فعل كل شيء لا تريديهْ !
لتهبط اديلْ بصرها بخفوت !
المدام : اعلمْ بأنك لا تحبيني ومحال انكِ وقفتي وتلقيتي الرصاصة بدلاً عني لأنقاذي ، كنتِ تودين قتل شيءٍ ما بداخلك ف قررت قتلَ نفسكِ بوقوفكِ امامي وتلقي الرصاصة !!
رفعت أديلْ بصرها فوراً نحو المدام الجالسة بيأس كبير و حزنْ اكبرْ ......... اخرجت المدام من جيبها سيجارة رفيعة اشعلتها واخذت منها نفساً طويلاً ثم نطقت : و مع علمي بذلك لكن لا يمكن لأحد ان ينكر انني بخير بسببكِ !
لتومأ لها اديلْ بخفوت حزين !
المدام : منَ اليوم لن اخرجكِ لأي زبون لن تذهبي لأي احد لن اجبركِ ع فعل اي شيء لا تريدينه اديلْ .
لتنظر لها اديلْ بوجه متفاجأ لتبتسم المدام ثم تنفث دخانها مُتسائلة : اديلْ ... ماهو الشيء الذي تجيدين فعله ؟
اديلْ : الرقص ... أنا راقصة باليهْ من الطراز الأول
لتبتسم المدام بإنتصار و تستقم متوجهة نحو النافذة ثم تنطق : حاولي الشفاء بسرعة ... وحدتُ لكِ عملاً تحبيهْ !!
بعد شهرين ...................................
كانت هذه المُدة بمثابة تحدي للخمرية تعلمت خلالهْ كيفية التعامل مع اغلب أنواع الرقص و محاولة تقديم افضل ما لديها والذي ساعدها كان لياقة جسدها وحبها للباليهْ الهمها لتعلم انواعٍ جديدة وايجادتها تعلمت الرقص بالطوقٍ المدوَر ....👇

Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن