Solo uno, amore mio ....♾️

2.3K 190 66
                                    


نزلت الخمرية المحبوسة ارادياً في ذلك القصر الحجري و هي تخطي للاسفل ، تناولت طعامها ثم عادت للشئ الذي كانت تفعله بعد ان تتأكد من تعطيل كافة الكاميرات مشت حتى وصلت غرفة قبل غرفة موريسْ تماماً لكن بابها كان بديكور مختلف !
وهذا الذي جذبها ، حركت المقبض فلم يُفتح نظرت لنوعية القفل لتعرف كيفية فتحة و هو بآلة حادة المقدمة و رفيعة لتركض نحو المطبخ بقيت تبحث عن الشكل المطلوب بدُرج السكاكين حتى وجدتها اخذتها و صعدت للأعلى جثت ع الارض وضعت السكين بقلب القفل و بقيت تحاول فتحهْ بطريقة ستراتيجية بحيث لا تظهر للرائي !
بقيت تحركهْ بخفوت وبطئ حتى فتح اخيراً .. ابتسمت بنوع من الهدوء ثم استقامت و دفعت الباب بخفة داخلة لتلك الغرفة التي كانت مظلمة نوعاً ما و بها رائحة تراب غير عادية او قوية و كأن الغرفة لم تُنظف منذ سنين طويلة!
حركت نظرها  لجوانبها فوجدت مفتاح الكهرباء فتحتهْ لكه لم يضيئ شيئ لتعلم انه مُعطل ... أثارت هذهِ الغرفة فضولها مشت بخفة و آثار التراب كانت تعلق بقدمها الحافية من الأرضية المتسخة ك حال كل شيء بهذهِ الغرفة .
_ ماهذا الشيء؟
جذب انتباهها شيء مغطى بغطاء ابيض لتقترب منها و ترفعهْ بخفة رغم ذلك فقد نُفض التراب عليها فسعلت عدة سعلات و بنظرات مصدومة نظرت للذي امامها و كان سرير طفل قديم الطراز و كأنه مرَ عليه دهرٌ من الزمان!!
نظرت لجانب السرير فوجدت سلة بلاستيكية مليئة بالألعاب و الورق المقوى الذي كان مكتوب عليه أرقام انجليزية و إيطالية للتعليم ... ثم تلك الكرة و اللوحات الظريفة المعلقة ع الجدار و تلك الطاولة ع اليمين خطت خطاها لتلك الطاولة لتجد عدد من الصور لرجال و نساء مختلفين لكن هناك رجل و امرأة نفسهم موجودين بكل صورة و الغريب في الأمر ان الصور جميعها كانت مخفية وجه المرأة اما ممزق او تم الشخبطة عليه باللون الأسود !
نظرت لتلك الصورة حيث كان نفس الرجل حاملاً ذلك الطفل في الصورة التي كانت بصندوق موريسْ لتفتح فمها و تستدير ناظرة للسرير ف تفهم ان هذهِ الغرفة هي غرفة موريسْ عندما كان طفلاً !!
_ لكن ، لمَ كذب علينا أنا و لوكا ؟ لم قال انه ولد في ذلك المنزل الصغير ؟!
بقيت الأمور تتعقد منذ معرفتها ان لوكا اخ موريسْ غير الشقيق و الآن هذهِ الغرفة ... فهذا معناه ان منزل موريسْ كان هذا من البداية !!
اعادت الصور مشت نحو اللوحات المرسومة تحاول ايجاد خيط لتتفاجأ بتلك اللوحة التي كانت ذات طراز قديم جداً و التي كانت بموضوع حساس عن كون الأسرة محور الطفل و عهر الام دمار الطفل !
فتحت عينها كون كيف لطفل صغير ان يمتلك مثل هذهِ اللوحة ؟
لتقترب منها و لمستها مبعدة التراب عن وجه اللوحة لتتعمق بها لكنها تفاجأت عن كون اللوحة ذات قساوة غير طبيعية اثناء لمسها وكأن خلفها جدار ملتصق بها ليُثار فضولها و تقترب من حوافها تحملها و تهم بأنزالها لكنها صُدمت بل هلعت من ذلك الصوت الغريب الذي اُصدر و ذلك الباب الذي كان خلف اللوحة مباشرةً !
أمسكت مقبض الباب و نظرت لمفتاحهِ علمت تماماً نوعيته فسحبت مشبك شعرها الأسود و دنت منه تحاول الوصول له و فتحه فأستغرقت اكثر من عشر دقائق ليفتح اخيراً وهنا كانت الصدمة !
حيث ما إن فتح الباب حتى ظهرت شمعدانات و بناء حجري مع لوحة ضخمة و سُلم مؤدي لمكان غير معروف .....👇

Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن