Amore a Parigi .... ⭕️

2.9K 147 68
                                    


مر الوقت بطريقة خانقة ع الجالسة بجانب فابيو تود فقط الوصول قلبها يكاد يتوقف و رأسها س ينفجرْ من التفكير من ذلك الرجل ؟
كيف اللتقط صورة لنا في الشرفة ؟
كيف توصلَ لكوني هنا في باريس ؟
هل هم المعجبين المُلاحقين ام هو شخص يعرفني ام هوّ فتكوريَن او مانو ؟
دارت التساؤلات برأسها معتصرة الصورة بيدها حتى وصلوا اخيراً " الڤيلآ اخيراً " .
توقفت سيارة موريسْ امام الڤيلا بعد ان دخلوا السور الضخم و خلفهم توقفت المرسيدس الخاصة ب فابيو ... نزلت لورا بوجه شاحب نظرت ل موريسْ نظرات قلقة عقد حاجبه ع طريقة نظرها بينما هي اقتربت مع فابيو نظرت لجمال الڤيلا امامها و كيف ان السماء بلون فاتن عند تلك المنطقة بركة السباحة تُزينها و البناء الفاخر مع لمسة موريسْ المعتادة في اختيار التصاميم ....👇

لورا : التصميم جميل اختيار مَن ؟موريسْ: أنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لورا : التصميم جميل اختيار مَن ؟
موريسْ: أنا ... تفضلي سيعجبكِ الداخل اكثر .
دخلت لورا مع موريسْ تاركين خلفهم ساندرا و فابيو .. نظرت لورا لعيني موريسْ ثم للتصميم الداخلي للڤيلا ....👇

لورا : التصميم جميل بصراحة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لورا : التصميم جميل بصراحة .. التفاصيل واضحة و فاتنة
موريسْ : جيد انه اعجبكِ
نطق بذلك و عينه بقلبِ عينيها ليقطع التواصل البصري بين العشيقين صوت ساندا ...
ساندرا : بما انكِ فرنسية الأصل سيأتي غداً ضيفٌ لي و اريد منكِ الترجمة لي و التحدث معه فأنا افشل شخص في الفرنسية .. ام ان لديكِ مانع !
لتبتسم لورا ثم تنطق : لا مشكلة
و من قلب المطبخ خرجت خادمة تبدوا في الأربعين من عمرها تحمل صندوق صغير بهِ شراشف بيضاء انحنت بأحترام : مسيو موريسْ شرفتَ بيتكْ ... مرحباً بالجميع
لورا : مرحباً بكِ
موريسْ : هل الغرف جاهزة ؟
لتشير لهم سمراء البشرة ناطقة : كل شئ جاهز مسيو موريسْ
ساندرا : اهم شيء غرفة المساج و الساونا يا شريا .
شريا بأحترام : كل شئ جاهز .. تفضلوا رجاً
لورا : شكراً لكِ
نظرت لها ساندرا نظرات مُستهزأة ثم صعدت للأعلى مع موريسْ ، أمسكت يده لينظر لها نظرات حادة بينما هي تجاهلت نظرات استغرابه من فعلتها و نطقت : كالعادة غرفتنا ستكون في الطابق الثاني بجانب مكتب موريسْ ... ههه عندما اتينا معاً لباريس اول مرة قبل ثمانيٓ سنين كذلك مكثنا بهذهِ الغرفة لها مكانة خاصة في قلبي قضينا رحلة رومنسية جداً هنا كانت رحلتنا تماماً بعد خطبتنا .
كانت تتحدث بطريقة مستفزة جداً بينما لورا نظرت كالجليد الهائج لها و ل موريسْ الذي يبادلها النظرات ضاغطة ع يدها ثم اشار موريسْ لهم : غرفتكم ستكون في الطابق الاول و هي هذهْ .
فابيو : اه رائع فأنا متعب جداً هيا عزيزتي ..... قالها داخلاً الغرفة ممسك بيد لورا التي نطقت : هيا و ايضاً ساعدني بفتح سحاب فستانيٓ !
ليفتح موريسْ الذي هم بالصعود عيناه ع مصارعها و اشتعلت روحهْ لدرجة سحب يده من ساندرا و صعدَ بلا ان يستدير لأحد .
اغلق فابيو الباب اقترب من لورا قبلها من خدها ناطقاً : نامي ع السرير لتأخذي راحتكِ .. سأسبقكِ ع الأريكة فأنا متعب جداً .
لتومأ له ب نعم
ال 6 صباحاً ................ ع بركة السباحة
خرجت لورا من البركة بعد الشروق تماماً ترتدي مايوه اسود يظهر تفاصيل جسدها بوضوح و طيات فلقتيها بارزتان بطريقة غير عادية.. فاتنة أيقونية الحركة و هي تعتصر خصلاتها من الماء و تخطي خطوتين خارج المسبح لتجدهْ يجلس ع كرسي خشبي امامهْ طاولة عليها علبة من تبغ الغليون يطحن التبغ بين أصابعه و ينثرهْ بقميصه الرمادي و بنطاله الرماديان الفاتحان!
اقتربتْ منه بينما هو ابتسم فورَ رؤيتها ناطقاً : ارجوا ان يكون السرير نالَ استحسانكِ !
لتفتح عينها بتفاجأ بينما هو انفجر من الضحك ناطقاً : يالهْ من رجلٍ نبيل ينام ع الأريكة و يعطيكِ السرير ..
قالها نافثاً الدخان بعد ان اشعل غليونهْ المُعطر لتسحبها من فمه ناطقة : هل تضع كاميرات في غرفتنا ؟
موريسْ : هل اخبركِ كم مرة تقبلتي فيها ع الفراش لانكِ اعتدتي النوم لوحدكِ او معي ؟!
لورا و هي ترمي الغليون ناطقة : انت مجنون
ثم تسحب المنشفة من الكرسي الشمسي خلفها و تلفها ع خصرها و هي تمشي مُبتعدةً عنه ليلحقها و يسحبها معه لخلف الڤيلا تماماً ، دفعها ع الجدار و اقترب من وجهها يهمس عند شفتها و انفاسه الساخنة تدمر ثباتها !
لورا : سيأتي احدهم .. ابتعد عني
موريسْ: لا يهمنيٓ .. دعيني اللمسكِ
لورا و هي تبعد يده الممسكة فلقة مؤخرتها من اسفل المنشفة : ما نفعلهْ خطأ حتى تُثبتَ كلامك بأن الطفل ليس طفلك لن اسمحُ لكَ بلمسي مجدداً !!
موريسْ هامساً : لا يمكنكِ منعي .. أنا من يتحكم بكل إيماءة عندكِ انا ملكُ جسدكِ و طيات مؤخرتكِ هذهِ تشهدُ ع ان لمستي هي جحيمكِ المثالي .
لورا : ابتعد عني ... سيرانا احدهم
موريسْ و هو يعتصر نهدها الأيسر و ساقهْ بين ساقيها يحبسها من كل ناحية : وانا اخبرتكِ ان لا احد يهمني غيركْ
لورا وهي تمسك يدهْ بضعف : موريسْ
موريسْ : اذهبي امامكِ .. هيا امشي بوجهكِ و ادخلي اول غرفة حجرية بعد نهاية الحديقة ذات باب خشبي محفور عليه ختم بأسمي و أنا سأتأكد من الوضع و اللحقكِ ... هيا اذهبي
قال الأخيرة و هو يدفعها من بطنها بخفة لتخطي بسرعة نحو المكان المطلوب بينما هو عاد لقلب الحديقة تمشى بخفة واضعاً يده بجيبه ببرود نظر لجوانبهِ ....👇

Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن