Sempre suo ....〰️

2.5K 179 67
                                    

_ قتلة مغنصبين لعناء ملعونين ... أثرياء ملوثين بالدماء
ساندرا : مَن هم القتلة المغتصبين ايتها الفرنسية الفقيرة ؟
الام : انتم ... انتم القتلة هل ضننتم حقاً انني سأتخلى عن حق ابني و براءته ؟
فابيو : اعتقد بأنه يمكننا تسوية الامر !
الام : ضع مالك الحقير جانباً أنا اريد العدالة لابني ........ قالت عبارتها الأخيرة صارخة !
ساندرا : ذقت ذرعاً بكِ لن تستطيعي فعل شيء.. لايمكنك لمسنا حتى لا انتي ولا مجموعة الأغبياء الذين خلفكِ
الام : اليس لديكِ رحمة .... الستي امرأة ايضاً كيف تقبلين العمل مثل هذهِ الأعمال كيف ؟
ساندرا : اسمعيني جيداً انكِ تضيعين وقتنا ... اما ان تقبلي بالتسوية و اما اغربي ، او ههه اعتقد ان الامر واضح انك لا تريدين تسوية بل ثروة !
الام : اللعنة عليكِ
ساندرا : مجنونة ........ نطقت بذلك بقمة الاستهزاء و التعالي ثم استدارت متوجهة لكراج المطعم سُفلياً .
لتنظر الام لها نظرات حاقدة ثم تقترب من ساندرا تسحبها من شعرها بقوة و تبصق بوجهها لتشتاط ساندرا غضباً و تمد يدها للانقضاض ع الام وسط صدمة الجميع و رفع احد الموجودين هاتفه للتصوير حيث اخرجت الام زجاجة مياه زجاجية من حقيبتها و ضربتها برأسها صارخة : اجل ، أنا مجنونة !!
صدمت لورا من المنظر كيف ان رأس الام نزف بغزارة و كيف لم يتحرك وجهها انشاً واحداً !
ليتقدم موريسْ من الشاب ويسحب هاتفهْ رامياً اياه ع الأرضية ناطقاً بغضب: فابيو ابعد ساندرا !!
هذا آخر ما صدح بهِ صوته قبل ان يسحب فابيو ساندرا و يبتعد بها وصولاً لكراج سيارات المطعم بينما موريسْ امسك يد تلك المصدومة الحاملة لزجاجة الشامبانيا الفاخرة مع كأس اُعطي لها مع الهدية ...... امسكَ موريسْ يد لورا و ركض بها مبتعداً عن تلك المظاهرات الغاضبة و التصوير و عن كل شيء، بقي يركض بها وسط صدمتها حتى ابتعدوا تماماً عن قلب البلدة .
ليتوقف اخيراً عند نهاية شارع مخصص ع الاغلب للسياح حيث كان مليئاً بالأجانب ، وقف ممسكاً وجهها ناطقاً : اعلم بأنكِ لستِ معتادة ع هذهِ الاجواء لكن .. اعتادي .
نظرت له بشرود ضن انها مصدومة كون عالمهم مُزري لكنها كانت مصدومة من فِعلة المرأة حيث تعلم جيداً هذهِ الاساليب تخص مَن !! تلاعب عقلي و خروج من المنطق و استعطاف القلوب .
خرجت من شرودها ثم وضعت يدها ع خد موريسْ هامسة : انت بخير ؟
بينما هو لم يتحمل فضمها اليه لتبادلهْ شادة ع سترتهْ من الخلف ثم ابتعدت ناظرة لعينيه المسودة هامسة : تشرب معي قبل العودة ؟
ليبتسم بينما مرَ بعض الوقت فتح موريسْ الزجاجة و شرب منها ثم سكب لها و إنفجرا بالضحك المريض .. لورا : تخيل مع صدمتي ركضت وانا لا أزال احمل القنينة و الكأس
موريسْ: مجنونة صغيرة
قالها و هي ينظر لها .....👇

👇

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن