لكل وهمٍ حكاية ... ولكل وهنٍ حكاية اخرى ان تهوى بيد احدهم و تضيع تماماً مثلَ حركة هاوية وضعتْ بين سطورٍ من الكلمات الشعرية يهتم الناس بالشعرِ لا بالحركاتْ !
احدهم يحفظ كلماتكَ التي تضن انها ليست مهمة ، احدهم يسرق قطعة ملابسك المشبعة بعطرك فلا تجده...
فتحت اديلْ عينها ب صدمة ليس صدمة ما سمعت فهي تعلم جيداً مشاعرهْ نحوها ..... لكن من جرأتهِ و كيف اعترف بمشاعرهْ لها امام موريسْ !! لتتحول نظرات موريسْ لمسودةْ بطريقة غير طبيعية ليبتلع دين ريقه ثم يبتعد خطوة عن موريسْ الذي ابتسم و وضع يده ع كتفه ثم نطق : انك لا تستحق ان تحبك ... ههه لا احد يستحق بصراحة ! ليبعد دين كتفه عن موريسْ ناطقاً : ماذا افعل لأكون جديراً بحبها ؟ موريسْ : عليك َ العمل كثيراً .. والآن عن اذنكْ. أغمضت اديلْ عينها بهَوَل بسبب تصرف موريسْ غير الأخلاقي.. بينما هو اغلقَ الباب و هم بالانطلاق ليوقفهْ دين ناطقاً : سألتكْ ماذا افعل لأكون جديراً بحب اختك ؟ لينطلق موريسْ بسيارتهْ ثم يخرج يده من النافذة ملوحاً : جرب ان تكون مسؤلاً .. مثلاً ان تحبها اكثر من اي شئ عزيز ع روحك بدأ ً من شعرك مثلاً ههههه و ينفجر بالضحك و هو يقود بسرعتهِ الجنونية .... والذي سرعان ما اختفت ضحكتهْ فور انطلاقهْ ! الصمت كان كالعادة مُخيماً بين الاخوين حتى وصلا المنزل ...... نزلت اديلْ و نزل خلفها ، رمت حقيبتها و توجهت للأعلى لتسمع صوت سعالهْ في المطبخ لتمسك حافة الدرج بقوة مانعة نفسها من العودة اليه لكنها فشلت حيث صعدت لغرفتها اخذت أدويته و نزلت اليه لتجده كان هاماً بالصعود .. لتمسك كفه الضخم بلا اي كلمة و تسحبه نحو الأريكة السماوية تجلسهُ عليها و تخرج حبوبهْ بيدها ناطقة بخفوت : افتح فمك موريسْ : هل تحبين ذلك الشاب ؟ لتتجاهل سؤاله وتضع الحبوب بفمه ثم تتوجه للمطبخ تحضر له كأساً من الماء و تعطيه له ... شرب موريسْ ادويتهْ و عينه عليها ! لتستدير هامة بالمغادرة ليسحبها من يدها و يضمها بين احضانه هامساً بالقرب من أذنها : لنكسر الحاجز ... كفانآ اديلْ : تجاهلتني لشهور ... تغادر المنزل باكراً تعود متأخراً بعد ان تتأكد انني نمت لكني لم انمْ انني اغمض عيني لكني انتظرك بكل ليلة لعينة كنتُ انتظرك و انت ماذا تفعل ها ؟ برودك آذاني .. آذاني جداً نطقت بذلك ثم استقامت تاركة اياه و صعدت للأعلى ليلحقها فهو يحب كثيراً لعبة الغميضة اللعينة بينهما ... دخلت غرفتها و همت بغلق الباب ليضع يده ع الحافة ثم يدفع الباب يمسكها من فكها و يعاود رميها ع السرير ! نامت ع السرير و عينها عليهْ ليقترب منها و اول ما فعله كان غرامهْ الابدي وهو لمس ساقيها ... حيث وبلا سابق إنذار ادخل يده بفتحة الجينز خاصتها ...👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
