لكل وهمٍ حكاية ... ولكل وهنٍ حكاية اخرى ان تهوى بيد احدهم و تضيع تماماً مثلَ حركة هاوية وضعتْ بين سطورٍ من الكلمات الشعرية يهتم الناس بالشعرِ لا بالحركاتْ !
احدهم يحفظ كلماتكَ التي تضن انها ليست مهمة ، احدهم يسرق قطعة ملابسك المشبعة بعطرك فلا تجده...
فرنسا ...... باريس بقلب احد أجمل العواصم الأوروبية و الأكثر حضوراً و زيارة من قِبل السُياح حول العالم ، في ذلك المجمع السكني الفخم نوعاً ما بوسط شقة تُحتَضن من قِبل عدد من الشقق في ذلك المبنى الحديث التصميم و المِطل بواجهة خلابة ع برجْ إيڤل كانت تلك الغامضة تجلس ع أريكة صغيرة تربط حذاء الباليهْ خاصتها ما إن انتهت منه حتى استقامت و إذا بها تأخذ نظرة عميقة لخارج النافذة حيث منظر البرج يبدوا واضحاً لعينها ...👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ابتسمت بخفوت واذا بها تبدأ رقصتها المعتادة ع أنغام تلك الشريحة الموسيقية السوداء الموضوعة ع رفٍ قديم ! رقصت بُنية الخصلات المفتوحة بجسدها النحيل و انحنائاتها البارزة المثيرة حيث العود الفرنساوي هو صِفة خصرها الحاد و وركْ مثير مع افخاذ مُمتلئة بتلائم مع لونها الخمري تراقصت و نهودها المدورة دارتْ معها بفتنة تكاد ان تغوي الملائكة و طيات فستانها الفاتن تراقصت مع رقصتها وتضامنت مع دورانها اثناء أدائها ... 👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تمايلتْ الخمرية و دارت وهي تقف ع أطراف أصابعها و بقيت تدور و تدور و ذكريات سرقت مُخيلتها ( طفلة لا تكاد تبلغ ال13 ترقص و تدور حاملة بيدها زهرة فاتنة كوجهها تماماً و إذا بأحدهم يدخل لتلك الطفلة فتهلع من نظراتهْ الحادة لتُرمى الزهرة من يدها الناعمة فتُسبب غرساً بكف يدها لتشعر بألم بيدها مُصدرة آهة جعلت من الأسمر البارد ذو الحواجب المعقودة يركض اليها و يجلس جاثياً ويسحب يدها اليه لاعقاً الغرس و ممتصاً النزف ثم ينطق : إلى متى ستبقين تمارسين هذا الهراء ؟ انه يؤذيكِ ) أرهقت هذهِ الذكرى الخمرية التي تدور فزادت دوارنها جراء زيادة إرهاقها و تتذكر مقتطف ذكرى مؤلم ليدْ سمراء مليئة بالدمارات الفاتنة تسحب حذاء الباليهْ خاصتها و ترميه بالمدفئة ثم صوت خشن يصرخ : لن تمارسي هذا العهر مرةً اخرى اديلْ !! اديلْ و الدموع تتلألأ من عينها : لكن ... أنا لتأتها صفعة أسقطتها ارضاً ........ و بنفس اللحظة تسقط الخمرية الراقصة ع الأرضية الخشبية تتنفس بصعوبة تتعرقْ قليلاً مع صدر ينتفض و الم فضيع في مقدمة أصابعها ، عضت شفتها كونها تعلم سبب هذا الألم حيث فتحت حذائها و إذا بالدماء تنزف من أصابعها ....👇
