Follia d'amore ....♾️

2.6K 169 64
                                    

دين : صباح الخير
اديلْ : صباح الخير... كيف حالك ؟
دين : بخير ... هل هذا اخوكِ ؟
اديلْ : اجل ، موريسْ اخي الكبير
دين : كم عمره ؟
اديلْ : 26 عاماً ... لماذا ؟
دين : هكذا سؤال .. هو مرتبط او يحب احداً اليس كذلك ؟
اديلْ : اء امم لالا موريسْ افضل رجل في هذا العالم ... موريسْ كرس حياته للاعتناء بي و ب اخي لوكا تخيل انه ترك الدوام المدرسي و يأتي فقط لأداء الامتحانات و مع هذا فأنه درس إدارة الأعمال و نجح بتقديرات جيدة في الجامعة لم يعش الحياة الجامعية و لا المدرسية عمل كل شيء و فعل كل شيء لكي يوصلنا لما نحن عليهْ ... إننا ندين بالكثير له انه بطل و مع كل هذا انه وسيم جداً حيث لم يفقد من وسامته شيء
دين : حقاً ؟
اديلْ : الم تره عندما كان هنا ؟
دين : لم انتبه لشكله
اديلْ: لا بأس انظر اليه هنا ........ أضعه خلفية هاتفي
قالتها و هي تمد هاتفها اليه ليرفع حاجبه و هو يرى ان خلفية هاتفها كانت  " اخيها " !
اديلْ: فاتن اليس كذلك !! دائماً ما أطلق عليه الآلهة الإغريقة يمتلك صفات ممكن ان تجعلهْ تمثالاً ههه وهذا احد أسباب حبي للمتاحف لانني اعشق التماثيل و لانها تذكرني بهْ !!
استغرقت اديلْ الكثير من الوقت وهي تحدثهْ عن اخيها و جمال اخيها .... حتى دخلوا الدروس وبدأوا اخذ الحصص .
الاستراحة ................. ع طاولة الطعام
بيلا : اااه لم انتهي من الطعام كيف انتهى الوقت بسرعة ... اللعنة ع الدروس
دين : معكِ حق
اديلْ : اء ... شباب خذوا الحصة بدوني لن ادخل
لترفع بيلا حاجبها ثم تنطق : لماذا ؟ هل هي دورتكِ الشهرية !
اديلْ: اللعنة لا .... لكن موريسْ اخبرني بأنه سيمر مبكراً علييَ
دين : و لم لا تعودين وحدك ؟ هل منزلك بعيد جداً ؟
اديلْ: ليس جداً لكنه اجل .. بعيد
دين : لو تتصلي به و تخبريه بأنكِ ستتأخرين لنخرج معاً نتسكع و ......... لم يكمل بسبب مقاطعتنا له ناطقة : لقد وصل ، علييَ الخروج وداعاً
ثم حملت حقيبتها و غادرت ليقفز دين من الطاولة و يلحقها حتى وصلوا باحة المدرسة ... امسكها من ساعدها ساحباً لها ناطقاً : لم تجلس لوحدنا و نتحدث حتى .. ابقي رجاً
اديلْ: لا استطيع
ثم تسحب يدها و تمشي ليعاود إمساك ساعدها ناطقاً : هل تخافين منه ؟ هل يؤذيكِ ؟
لتسحب ساعدها ناطقة : لا
لتخطي نحو السيارة فيقترب منها دين هاماً بالإمساك بكتفها : لنتسكع معاً و ....... لم يكمل بسبب يد موريسْ التي أمسكت كفهْ الناعم و دفعتهْ بكل قوة فسقط دين ع الارض !
موريسْ : من سمح لكَ بلمسها؟
اديلْ بهلع : موريسْ ماذا تفعل ؟ ... دين ؟
استقام دين من الارض وهو ينظف بنطاله ناطقاً : يبدوا انكَ فهمتني بطريقة خاطئة كل ما اردته هو التحدث معها .
موريسْ رافعاً حاجبهْ: إلا تراها مستعجلة
دين ماداً يده مصافحاً موريسْ : مرحباً ادعى دين و أنا زميلها في الصف .
ليبادلهْ موريس ْ المصافحة بلا حتى ان ينطق حرفاً ثم يسحب يده و يشير ل اديلْ بالركوب لتودع دين و تركب ليركض دين خلف اديلْ يدخله رأسه من نافذتها ناطقاً : لو سمحت دعها تبقى اكثر ... لا اعرف الأماكن هنا لذا اريد الخروج معها و مع بيلا .
لتغمض عينها ع كلمات دين المبعثرة ثم تنظر ل موريسْ الذي نظر له نظرة جليدية ثم نطق : عن اذنكْ
و قاد خارجاً من المدرسة مسرعاً حتى ان دخان العادم جعل من دين يسعل بقوة !
في المنزل ...................
دخلا معاً ..... صعدا ع الدرج كانت تصعد بغضب و هو ببرود لتستدير بمنتصف الدرج ناطقة : لمَ تصرفت معه بهذهِ الطريقة ؟
موريسْ : حتى لا يضع يده عليك مرةً اخرى
اديلْ : انه زميلي
موريسْ بغضب ضارباً الجدار خلفها : اللعنة عليكِ و ع زميلك ... خط محضور تماماً ملعون تماماً من يحاول الاقتراب منكِ
اديلْ: هو مجرد زميل
موريسْ ممسكاً رقبتها بقوة دافعاً اياها ع الجدار خلفها : لا يهمني ... لكن كوني ع معرفة ان رأيته يحوم حولكِ مرةً اخرى سأخلع خصلاتهْ الشقراء القذرة من رأسه و ادعس ع وجههْ الناعم بإطارات سيارتي !!
أمسكت اديلْ يد موريسْ الخانقة لها ناطقة : ك...كفى انت تخنق...ني
ليترك رقبتها فتنظر اليه بطريقة لم تفهم سبب غضبه و جنونهْ ثم تنطق بصوت مبحوح : وعدتني انك لن تؤذني مرةً اخرى !
قالت جملتها و صعدت للأعلى نحو غرفتها تماماً وهو ايضاً ... لتغلق الباب فيسمع صوت قفلها للباب ،  ليصفع بابه بقوة و يخرج علبة سجائره و يبدأ بتدخينها الواحدة تلو الأخرى حتى حلَ الظلام .
مر الوقت و انجلى الظلام و اتى وقت النوم .. لم يكن يستطيع النوم تمرن، تمرنَ كثيراً واهلك جسدهْ لكن لم يستفد دخل الحمام و أرخى جسده في ماء ساخن ولم يستفد ، خرج و شرب حد الثمالة و لم يستفد لقد كان يريدها .... يريد ان ينام معها !
في حالات لعينة معينة هو من يقررها ملزمة ان تكون فيها معه ع سريرهْ !
حمل علبة سجائرهْ الخامسة و خرج جالساً عند عتبة بابها يدخن بصمت و لم يُسمع منه من الخارج سوا صوت سعالهْ القوي ..... عضت شفتها و عقدت حاجبيها بحزن انها أضعف من ان تتركهْ هكذا !
لكنها تجاهلت ما تريد فعلهْ و توجهت نحو سريرها رمت جسدها عليه أوهمت نفسها انها تستطيع النوم بدونه لكنها فشلت لتستقيم فوراً و تتوجه نحو الباب تفتحهْ و تقف عند عتبته ليستيىقيم ناظراً لها فيصبحان مقابلان لبعضهما ... كان ضوء غرفتهِ احمراً ك عادة اغلب لياليهْ لسبب تجهلهْ فأن لديه بعض الايام يشعل فيها ضوءاً احمر دلالة ع شئ بداخلهْ !
اتكأت ع حافة الباب و نظرت له ليبادلها ....👇

Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن