tatuaggio ....➿

2K 185 100
                                    

_اشتقتُ لكِ اختي !!!!
هنا تجمدت كامل حواسها حرفياً و شعرت ب شوق كبير له ودتْ فقط لو تضمه و تسأله عن حاله و هل اصبح هكراً مختلاً كما كان يحب ؟
و تلعثمهُ ااه لقد شُفي من تلعثمهْ و اصبح شاباً وسيماً بحقْ .
لوكا و هو يرمقْ عينيها الشاردة بهْ : معي ؟
نظرت بعينيه بعمق ارادت فقط ان تخبره انه اصبح وسيماً جداً و ان شفاءه من تلعثمهِ كان كالحلم الجميل لها و ها هو الآن تحقق !!
لوكا : إلى اين ذهبتي و اللعنة اديلْ؟ قلبنا الدنيا لأيجادكْ و موريسْ وصل للموت و ........ لم يكمل بسبب وضعها ليدها ع كتفه ناطقة : يبدوا انك اخطأت بي و اشتبهت بشخص آخر !
ليعقد حاجبهْ بينما صدح صوت ساندرا مسمعه ليقلب عينه : من الجيد رؤيتك ايها الطير المهاجر !!
لوكا : اه ساندرا ...كيف حالكِ ؟!
ساندرا : من اللباقه ان ارحب بكْ لكن صدقني سبب طلبي عودتك هو ايجاد موريسْ !
فابيو : من لدينا هنا ... مرحباً لوكا
ليمد يده و يصافحه فيبادله لوكا ثم يعود فابيو خطوة للوراء و يضع يده ع خصر لورا ناطقاً : بالتأكيد عرفتها فقد اللقيت التحية عليها فور دخولكْ .. حبيبتي لورا
لوكا : اعرفها ... فرانشيسكا
لتبتسم ناطقة : شاهدت فلمي !!
لوكا : بل كل شيء يخصّك ... وانا الآن انتظر مسلسلكِ القادمْ .
لتبتسم متصنعة الامبالاة لكن روحها كانت تشتعل حرفياً و بقيا طوال مُدة الحفل ينظران لبعضهما لتنتبه ساندرا عليهما و تنطق : اللعنة لا تقل لي يا لوكا انكَ أحببتها ايضاً ؟!
مرت الساعات و انتهى الحفل ع خير و هدوء ع غير ما توقعتهْ لورا فالضجيج بداخلها كاد ان يكون مسموعاً .... غادر الجميع ودع فابيو كالفادوس و توجه نحو السيارة مع لورا ليلعن بسبب تلك الدراجة النارية التي دارت حولهم مصدرة دخاناً قوياً و من هيئة راكبها علمت انه لوكا لتبتسم بينها و بين نفسها بينما ساندرا صرخت به : تعال لمنزلي علينا التحدث بشأن اخيك.
ليرفع ذو الخوذة السوداء يدهْ ملوحاً لها و يتركها هارباً !
في تلك الليلة و بعد قلق و توتر دام كل ليلة تماماً خلال هذه الخمس شهور التي اختفى بها موريسْ لكن هذهِ الليلة نامت اديلْ بصدر مرتاح بل سعيد و لأول مرة بسبب رؤيتها لوكا .
ال 10 صباحاً ................. موقع التصوير
المخرج : وووو آكشن
في مكتب صغير دخل طبيب جديد لمكتب استشارات طبية لتخرج له الدكتورة سيسيليا من خلف احد رفوف الكتب الضخمة تختبأ خلفه ناطقة : ارجوك أنقذني هنا احد يود الاعتداء عليي !
ليمسكها هذا الشاب من يدها و يخبئها خلفه ناطقاً : لا تخافي
لتنظر له نظرات حادة ثم تخرج المشرط خاصتها و ع بعد إنش واحد و تمزق رقبته  ليستدير فتخبأ المشرط فوراً ناطقة بعيون بريئة : هل انت جديد هنا ؟
ليومأ لها ناطقاً : ادعى الطبيب اريوسْ زيا
لتضع يدها ع خده و نطقت بإغراء: اريوسْ كالآلهة تماماً و أنا الدكتورة سيسيليا .
الطبيب : اعتني بي رجاً
لتضحك بصخب و تضمه بقوة .
المخرج : اقطع ..... جميل جميل جداً لورا هيا استراحة لنصف ساعة .
انحنت لورا لهم و شكرتهم ع جهدهم و مشت نحو شاحنتها همت بالدخول لكن قاطعها صوت احدهم : تمثيلكِ رائع اديلْ ... ااه اقصد لورا
لتقترب منه ناطقة : كيف دخلت لموقع التصوير ؟
لوكا : لانني لوكا بارتولوميو ادخل لأي مكان اريده ... اديلْ
رفعت حاجبها ثم نطقت : اعتقد بأنكِ حقاً مشوش و ..... لم تكمل بسبب وضع كفه ع فمها ناطقاً : لا تضني انكِ ان طولتي قليلاً و اصبحتي مشهورة انكِ هكذا كبرتي و يمكنك التحدث بهذهِ الطريقة و انك شخص آخر كبير لعين .. ستبقين صغيرة مهما حدث !
لتبعد يده ناطقة : انك مخطأ صدقني
لوكا : اللعنة اني مشتاق اليكِ
و بلحظة ضمها بقوة دانياً ليصل طولها ... وهنا توقفت الحياة عندها ارتجف كفها و بلا ان تعي ارتفع ودَ لو يتوقف العالم و تضمهْ بقوة لكنها تراجعت و خفضت كفّها .
ابتعدت عنه قليلاً ناطقة : سيضن الناس شيئاً آخر تعال ادخل... ثم سحبته لشاحنتها .
لورا : خذ هذهْ .... ماء معدني لتحسين المزاج
لوكا : مزاجي جيد
ثم صمتَ كلاهما ... مرت اكثر من عشر دقائق صامتة بين الطرفين ليقطعها بصوته : اين موريسْ؟
لتنظر له و عيونها تغيرت تماماً فتنطق بصوت مبحوح : لا اعلم
لوكا : هل لازلتي تحبينه ؟
لتفتح عيونها بصدمة من صراحته حسناً هو كان صريحاً و جريئاً لكن ليس بهذه الطريقة!
لوكا : لا اعلم مالذي حدث معك ؟ ولا اعلم كيف تحولتِ ل لورا بين خلال هذهِ العشر سنوات العينة بحق لكني اعلم شيئاً واحداً انتي و موريسْ تعشقان بعضكما حد الجنون و انتهت القصة .
لتعقد حاجبيها و تنطق بخفوت : اعتقد بأن الأمور مختلطة عندك
ليغضب و يرمي قنينة الماء البلاستيكية التي بيده ناطقاً : هل هم مجانبين ؟ كيف لم يتعرفوا عليك ؟ كيف والجحيم موريسْ لم يعرفك ذلك الذي كاد ان يتمزق ليجدكِ !!
لترفع بصرها و تنظر له فيجلس بتعب ناطقاً : عيناكِ لازالتا تحملان نفس اللمعان القديم عند ذكر اسمه ... انتي اديلْ اختي وأسيرة جنون موريسْ شائت الارض و السماء او ابت !!
نطق بذلك دفعةً واحدة و خرج من الشاحنة مغادراً قبل ان يراه احد .
Flash back .........................
" دخلَ لوكا ذو الوجه البائس الذي أمطرت السماء عليه لحدِ البلل لم يأبه لوزنه الذي نقص ولا للمطر الذي غسلهُ و هو يمشي بل اكتفى بالدخول و الجلوس ع الأريكة السماوية التي تحبها اديلْ!
نظرَ ل موريسْ الذي كان جالساً ع الدرجة الأخيرة من السُلم حاملاً بيده قنينة من الشراب و سيجارة تكاد ان تنتهي حيث يتساقط رمادها بشرود كبير لينطق اخيراً : لم تكن هي اليس كذلك ؟
لوكا : لا .. لم لم لم تكن اديلْ
موريسْ: عرفتْ ... عندما اتصلت باولا و أخبرتني ان لمحت اثرها في الشارع  لم اصدق لان اديلْ هربت و ان عادت فأنها ستعود الي !
لوكا : من قال انها ستعود .. اااا اليك ؟
ليرفع التعب ذو الذقن الطويل بصره المحمر ناطقاً : لان لا شيئ يربطها ب إيطالياً غيري ... أنا هو سبب وجودها انها مسجلة بأسمي و حتى زمرة دمها ههه ( لثم اخذتهْ نوبة سعال ) اااه حتى زمرة دمها انها موريسْ بارتولوميو !
لوكا : انت مممم ..مجنون
موريسْ: المجنون الأكبر هو انت تجلس ع الأريكة و انت مبلل و ليست اي أريكة بل المفضلة عندها ههه ... لو كانت هنا كانت ستقتلكْ
لوكا والدموع غمرته : اه لوكانت هنا لكانت قطبت حاجبيها بغضب ههه كنتُ سأنال مَ مَ منها .. و كانت سسسسوف تشكيني لك
موريسْ و هو يدعك السجارة بكف يده : انت قلتها  لو كانتْ " .
Flash end ............................
_ الغرور ملئك رغم جنونك و خوفك عليها .. كنت دائماً تعتقد ان اديلْ الصغيرة ستعود لكْ فلا احد لها غيرك .
بقيَ موريسْ يراقب الباب كل يوم طوال هذهِ السنين يتأمل عودتها لقد حلمَ كثيراً بلقائهما كل ليلة كان يحلم ب لقاء مختلف و من الممكن ب بلد مختلف او حتى بعالم مختلفْ لم يأبه أراد فقط لقائها .
ال 7 مساءاً .................... خرجت لورا من الشاحنة و انحنت لجميع
الطاقم بأمتنان : شكراً لكم ع جهودكم اراكم غداً في تصوير أغنية المقدمة .
ثم استقامت و نظرت للجميع مبتسمة لهم : العمل معكم رائع شكراً ع جهودكم شباب و شكراً ع تحملكم لي و لمزاجي المتعكر و لغضبي احياناً او جرحي رقابكم بالمشرط ههه
ثم ضحكت و ضحك الجميع بعدها تقدم المخرج و صافحها ناطقاً : شكراً ع عملكِ المتفاني و المتقن بطريقة أنهيتي تصوير المسلسل قبل شهر من المُدة المطلوبة.
لورا : ارجوا ان لأيكون هذا آخر تعاون بيننا .. شكراً للجميع وداعاً
ثم ودعتهم و استدارت تمشي على مهل اتصلت ب كيلمارتن فأخبرها انه مع فابيو في حدود صقلية لذا سيتأخر قليلاً لتخبره انها ستعود وحدها .... مشت للشارع العام كم خطوة لتنتظر تاكسي لكنها تفاجأت بتلك السيارة الرياضية الصفراء المكشوفة تقف امامها و خلع صاحب السيارة نظارته ناطقاً : توصيلة
لورا : ههه شكراً لوكا سآخذ تاكسي
لوكا : اعتبريها توصيلة من معجب ، هيا ادي.... اقصد لورا
لتنظر له بعيونها التي علمَ خلالها انها لا تصدقه لكن يمكن تسميتها الضعف تحت حكم الإخوة لتركب بجانبه فينطلق بها بقي ينظر لها بين فترة و اخرى و يبتسم لتبتسم بضعف كونها لا تتحمل حركاته لكنها تخبأ ابتسامتها و سعادتها برؤيتهْ !
لوكا : بكوني معجب بكِ ك ممثلة هل يمكنني دعوتكِ للشراب !؟
لتنظر له ثم تنطق : شراب فقط
لينطلق بها و بعد ان عبرَ البلدة علمت تماماً إلى أين هي ذاهبة معه حيث ما إن رأتْ ذلك الزقاق حتى علمت إلى أين يأخذها !
لوكا : سآخذكِ ل حانة انها صغيرة لكن اعدكِ بجودة كحول عالية .... اه انظري ليمينكِ ذلك الزقاق عند نهايته يوجد منزلنا !
لتنظر له و عيونها بدأت تلمعْ تدريجياً ثم نطقت : منزلك مع من ؟
ليضحك ضحكة صاخبة ثم يضرب المُقوَد ناظراً لها و يقرصها من خدها بينما هي ابعدت وجهها و تصنعت الامبالاة !
توقف امام حانة صغيرة بديكور بسيط لكن حديث و فور ان اقفل السيارة و نزلت حتى رفعت رأسها ليضرب رأسها ذكرى حيث كانت الحانة عبارة عن boxing club التي كان موريسْ يُلاكم بها !
دخل لوكا بينما هي توقفت ناطقة : لماذا أحضرتني لهنا ؟ مكان معزول و لا اعلم ما هيئة داخلهْ و ..... لم تكمل بسبب وضع يده الكبيرة ع رأسها هابطاً لطولها مبتسماً وسط تحدثهِ : لا تخافي انها ليست كالسابق ... ان المكان ملكي وحولته لحانة لكني احتفظت بنفس الديكور السابق انظري ...... ثم امسك يدها و دخل بها لتفتح عينها و شعور غريب امتلكها جلست معه عند بار الشراب و بقيت تنظر للناس الموجودين حيث كانت الموسيقى صاخبة في الأمام و حول الحلبة يتراقص الناس بينما لا احد ع الحلبة !
لورا : لمَ لا احد يدخل الحلبة ؟
لوكا : تكريماً لماضينا ... تكريماً ل موريسْ اخي موريسْ كان يُلاكم ع هذهْ الحلبة يومياً بالمعنى الحرفي الصريح يومياً انه مُجبر ع المُلاكمة و الفوز ليُامن لنا حياة سعيدة مجبر ع العودة كل ليلة مليئاً بالكدمات و الدماء الجافة او الكسور !!
لتنظر له و الدموع تلألأت بعينها : لماذا تخبرني هذا ؟
لوكا : مهما كان ما حدث معكِ و أوصلك لما انتي عليه لكن تعلمين بأنني سأسمعكِ سأكون بجانبكِ دائماً .. هل تتذكرين كنت اقف معكِ دائماً ضد موريسْ !
كفى اديلْ و اللعنة عودي الينا و الجحيم لا تعلمين ما شعرتُ به عندما عدتُ من المهجع ذلك اليوم وجدت موريسْ متكأاً ع أريكتكِ المفضلة بجانبه عدد من الزجاجات الفارغة و السجائر المُنتهية شارداً بينما الدموع جفت ع وجهه بيده زجاجة كحول و انتي لم تكوني موجودة !!
سقطت الحقيبة من يدي و جثيت بلا حتى ان اعلم ما حدث ، سألته فلم يُجب بقي شارداً و كأنه صنم !
زحفت اليه و بكلماتي المتلعثمة سألته : اي اديلْ ... اين هي أختنا ؟ ماذا فعلت ب اختي موريسْ ؟
هذهِ الاستفهامات الثلاثة كانت فقط ما سألته حينها .... لكنه لم يُجب و إلى الآن لم يُجب !!
ارتجف فكها بلا سابق إنذار ثم استقامت بتوتر و ابتعدت خطوة للوراء ناطقة : اخبرتك بأنك مخطأ
ثم ركضت و بلا ان تنتبه ضربت احد القادمين فتجاهلته و ركضت للخارج وجدت سيارات تاكسي ركبت واحدة و ما ان اغلقت الباب حتى إنفجرت بالبكاء و هي تنظر لباب الحانة و اسمها !!
دخلت منزل فابيو بوجه شاحب لتجد فابيو الذي سرعان ما رآها حتى اغلق الهاتف و اقترب منها بتعب ناطقاً : جيد انكِ في المنزل للتو تحدثتُ مع المنتج خاصة مسلسلكِ لا وقت لديه سوا ليلة الغد لذا سيكون المؤتمر التعريفي للمسلسل غداً ال 7 مساءاً !
لورا : كيف ذلك ؟ الطاقم إلا يحتاج الطاقم للتجهز و أنا كيف واللعنة سألحق اكمل تصوير أغنية المقدمة و اكمل جلسة تصويري مع الأبطال ثم الجلسة الفرعية لي ثم اجهز نفسي للمؤتمر .
فابيو : هكذا هي الحياة يا جميلتي ان اردتي النجاح ف عليكِ التعب و السعي له ....... لكن تذكري لورا هذا المؤتمر اهم شيء بكل المسلسل بعد انتهاء المؤتمر بيوم حينها سينشر الإعلان الترويجي الرئيسي و الرسمي للمسلسل و هم مهم جداً لصقل سيرة ذاتية قوية لكِ و أنا أثق بكِ و بقدراتكْ لكن كل ما اطلبه ان ترتاحي و تنامي و تكملي عملك في الغد و تجهزين نفسكِ يجب ان تكوني ع الوقت !!
لتومأ له بينما هو ابتسم و امسكها من كتفيها ناطقاً : أنا منتج و مخرج و سأقولها ذلك المؤتمر يحدد مصيركِ ... عليكِ الحضور !!
لورا : ok
ال 7 صباحاً .......................
موقع التصوير ................ ع منصة بيضاء دائرية تجمع المصورين حول الأبطال الذين يقفون ع كل حافة من المنصة و تدور بهم بحركة دائرية و بكل مرة يتسلط الضوء ع احد الإبطال ثم فُتح ع جميعهم .
المخرج : جيمس قلل من حماسك و ضحكتك ... لورا ابتسمي اكثر
اها اجل ، هكذا هيا ارموا لها المشرط لتلتقطه و تقترب الكاميرات منها و تخرج لسانها تلعق الدماء المزيفة عليه !
المخرج : رائع
وهكذا يكون انتهى تصوير مسلسل " الطبيعة المحرمة " و اليوم هو آخر يوم و كان الختامية حيث تم الانتهاء من تصوير أغنية البداية و هكذا يكون طويَّ ملف هذهِ المسلسل وبدأت جلسة التصوير الخاصة بالأبطال ثم الجلسة الفرعية لها وحدها .
موقع التصوير ...............
المصور الرئيسي: آنسة لورا جاهزة أعطني نظرة متصنعة للبراءة كآخر صورة بالأحمر .
لورا : ok
ثم تقف و تعطي له أنظرة رغم ما كانت عليه لكنها تماماً فاتنة ....👇

Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن