_ من يكون هذا موريسْ ؟
موريسْ مُجعداً الورقة و يضعها بجيبه : سأعلّم ... هيا بنا
قالها و امسكها من يدها آخذاً لها معهْ غير آبه لنظرات اي شخص موجود فالجميع يعلم انهم لا يستطيعون نطق كلمة واحدة بحضورهْ و لا بغيابهْ !
حين مُشيراً للطاقم : شششش
بعد ساعة ...................... في السيارة
موريسْ: كفى لاورا اخبرتكِ بأنني سأعرف من الفاعل .
لورا : انت لا تفهم ... في هذه المرحلة بالذات لا يجب لأحد ان يعلم بعلاقتنآ و تحديداً مع حمل خطيبتكْ !
موريسْ محاولاً حبس غضبه : اخبرتكِ بأنني لا اهتمّ
لورا : لكنني اهتمّ
موريسْ: اغلقي النقاش قبل ان افعل شيئاً لعيناً نكرههْ كلانآ ..
بعد مُدة ................... دخلت لورا منزل فابيو لتستقبلها المدام بوجه حاد النظرات ناطقة : كيف حالكِ ؟ لم اركِ ؟
نظرت الخمرية نظرات مطولةْ ثم نطقت : هل تحبين اللعب جداً مدام ها؟
المدام : لم افهم ؟!
اديلْ: ههه اوك لا تفهمي
نطقت بذلك ثم صعدت للأعلى و اول ما دخلت غرفتها اتصلت / لماذا تفعل هذا ؟ تعلم جيداً ان الموضوع لا يعينيك ليو و لا يعني اي شخص اخر قطعاً و ................ ليقطع كلامها صوت ليو الذي نطق : أنا لا افهم عن ماذا تتحدثين ثم ان لدي عمل مهم في الملهى يجب ان اعود لباريس فأنا في ميكسيكو ستي و طائرتي س تنطلق بعد نصف ساعة !
اديلْ: انت من المكسيك ؟
ليو : اجل
اديلْ: حسناً و داعاً
ثم اغلقت الهاتف فوراً و رمته بجانبها ، جلست ع الأرضية خلف السرير مباشرةً و دخلت دوامة من الضباب " ان كان ليو في المكسيك و بالكاد لديه المال لفعل ذلك لا يمكنه تأجير شخص و تحمل تكاليف سفرهْ لصقلية اذاً ف ليو ليس الفاعل ...... المدام شكلها غير طبيعي منذ عودتي لكن كيف ستفعلها ؟ كيف ؟!
بما انها والدة موريسْ ف بالتأكيد هناك شيء يربطها بنا ... لكن ماهو ؟ ماذا تفعل هنا ؟ بالتأكيد تعرف بأنه ابنها لكن ... لكن والجحيم هناك شيء مُريب و غير طبيعي هو لا يعرفها لأنها غيرت ملامح وجهها لكنه نفسه نفس الاسم و الشكل !!
لمَ لم يكلف نفسه و يبحث عنها ؟ مالذي حدث معهما ؟
ال 10 ليلاً ........ بأفخم قاعة مناسبات موجودة ، اُقيم ذكرى الجمعية الخيرية الرابع و العشرون تمَ تنظيم الحدث بطريقة مختلفة و عبقرية حيث ضمَ قسم كامل لأطفال الميتم التابع للجمعية و وجبَ ع الحضور احضار الهدايا للأطفال بقيت لورا واقفة عند الباب ترحب بالحاضرين مع أربعة من مؤسسين الجمعية و فابيو مع ضيوفهْ في الداخل .
توقفت سيارة كلاسيكية سوداء فخمة لينزل منها هوراسيو مع والدهْ الذي تقدم و ألقى التحية ع الواقفين و قبلَ يد لورا و بدا معجباً بها جداً بينما اقترب هوراسيو : لورا الجميلة هذهِ للأطفال اين أضعها ؟
لورا : في الداخل امامك مباشرةً طاولة ضخمة للهدايا ضعْ طيارتك الفاخرة مع الأخريات ههه .
والد هوراسيو : بصراحة أنا من اختار الهدية ... اردتُ شيئاً فخماً
لورا : اوه مانجيروا انت رائع
لتصعد حرارة ابيض الخصلات و يمسك بنطاله يرخيه من ناحية قضيبه متوتراً ليسحبه هوراسيو و يدخل بهِ للداخل : مابك بحق السماء ... الم ترى امرأة من قبل ؟ الم يكفيك النساء اللواتي في حياتك ثم انها خطيبة فابيو .
مانجيرو : انها جميلة جداً اريد لعقَ خدها اللامع هههه كيف وافقت بذلك المُنحل الأخلاقيّ البيدوفيلي المقرف ؟! ثم انها مشهورة و أنا احب ان أشاهدها ع التلفاز أراقب سيقانها عن كثبْ بكل جلسة تصوير لها اشتري المجلة خصيصاً لأجل صورها !!
همَ هوراسيو بالنطق لولا تقدم فابيو لهم لألقاء التحية ف ضمهُ مانجيرو بحرارة ناطقاً : عزيزي فابيو ... مبارك الحفل الرائع
هوراسيو و هو يقلب عينه : هه زير نساء منافق .
مرَ بعض الوقت تجمع الصحافة بعد ان سُمحَ لهم بالدخول ليتجمعوا حولَ الحدث الضخم و غطوا دخول الحاضرين و تجمهروا حولَ لورا التي خرجت بفستانها السلڤري ذو الفتحة الطولية و ضمتْ محافظ فرنسا الذي اتى خصيصاً من اجلها ، اللتقطوا لهم الصور بينما المحافظ نطق : هذهِ الانثى الجميلة فرنسية الأصل
لتبتسم و تنادي ع كيلمارتن ليضمن دخوله بأمان اتكأت ع السيارة بينما لوحت ل كيلمارتن حتى يخرج الصحافة ....👇
أنت تقرأ
Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚
Mystery / Thrillerلكل وهمٍ حكاية ... ولكل وهنٍ حكاية اخرى ان تهوى بيد احدهم و تضيع تماماً مثلَ حركة هاوية وضعتْ بين سطورٍ من الكلمات الشعرية يهتم الناس بالشعرِ لا بالحركاتْ ! احدهم يحفظ كلماتكَ التي تضن انها ليست مهمة ، احدهم يسرق قطعة ملابسك المشبعة بعطرك فلا تجده...
