La famiglia è tutto ...〰️

1.2K 141 79
                                    

_غرفة 210
مشت لورا ع طول ذلك الرواق الضيق الذي ادى إلى سُلم دوراني صغير ثم مصعد حديدي مكشوف صعدَ بها للأعلى ....... الطابق التاسع تحديداً !
مشت بقلب يكاد صوتهْ يكون مسموعاً لا تعلم ما سترى في غرفة المدام لكن بالتأكيد سيكون شيئاً مريعاً بسبب احساس عدم الراحة الذي تحس بهِ و هي تضغط ع المفتاح بكف يدها حتى وصلت الغرفة المطلوبة .. وقفت امام ذلك الباب الخشبي الرفيع وضعت المفتاح في فوهة المقبض ثم اخرجت منديلاً و حركت المقبض بعد ان فتح الباب و دخلت مخرجة المتفاح و مغلقة الباب خلفها ... ابتلعت ريقها و بيدها الحاملة للمنديل فتحت الانوار من المفتاح الكهربائي بجانب الباب .
نظرت للغرفة ... بصراحة غرفة عادية جداً بسرير خشبي و جدران بيضاء فارغة عدا لوحة واحدة صغيرة لكن المثير كان ذلك الكرسي الموضوع بأتجاه النافذة ، الخزانة مغلقة و الأدراج ع حافتي الطاولة مقفلة اقتربت من الخزانة فتحتها لتجدها فارغة بقيت تطرق ع الخشب بأصابعها كونها تعلم كيف تكتشف ان كان هناك قاطع خشبي مخفي ام لا فلم تجد !
هبطت نحو الأدراج الثلاثة الخشبية فتحت الاول لتجدهْ فارغاً ، فتحت الثاني لتجد بداخلهْ شراشف بيضاء و أغطية رمادية ، سحبت الثالث فلم تستطع فتحهْ بسهولة سحبته بقوة مرتين متتاليتين فلم يفتحْ لترمي حقيبتها و تجثي ع الأرضية تدنوا منه لتجد قفل رفعت حاجبها ثم فتحت عينها : ااه هذا النوعْ ...نفس الديكور
لتأخذ المفتاح الخاص ب باب الغرفة و تضعهْ بقلب القفل فيدخل و يفتح لتبتسم ناطقة : فوائد كون حياتك السابقة مواطن إيطالي
سحبت الدُرج و كان بداخلهْ عُلبة مخزن رصاص و سلاح صغير و عدد كبير و ضخم من الأوراق و الملفات سحبتها لتلعن المنديل الذي يعيق عملها ف ترميه و تجلس ع الأرضية بينما الأوراق و الملفات امامها و بدأت تُقلب بها و صدمة بعد صدمة
" • ورقة عليها توقيع من لجنة السفارات ب منعْ دخول المدام اياً كان اسمها إلى إيطاليا .
•ورقة عليها توقيع و سحب نقود من حساب مصرفي بأسم هيرمايني لودج لرجل هندي يدعى كابير شارما لضمان دخول إيطاليا بحرياً مع سفينة أبحرت من حدود مومباي لصقلية تماماً محملة بالفحم .
•فواتير لجهات مجهولة
• صور كثيرة ل موريسْ  لها فابيو ساندرا  لوكا كالفادوس هوراسيو و الكثير من شخصيات المجتمع الراقي و منهم لا تعرفهم .
•صفقات مشبوهة دخول سوق الأسلحة و المتاجرة بالبارود غير المصرح به دولياً لكن الصدمة لم تكن هنا بل كانت مبالغ طائلة تحولْ من هذهِ المناشئ التي تمت فيها صفقات هائلة الثروة لفرنسا و تحديداً لحساب " مانو ليوني فرنسِس " !!!!!!!
_ ماهذا ؟ مانو ؟ واللعنة مانو
ثم سحبت ورقة من اسفل عدد من الصور لتجد توقيعهْ ع استلام مبلغ بمقدار 200,000,000 من نفس المكان و بقسمتهِ بنفس المبلغ مع مونيكا ساڤيريو .
_ مونيكا ساڤيريو ؟ مَن تكون يا ترى ؟
اااه مم... هذا التوقيع هه انه توقيع المدام جادا نفسه !
لتلتقط صوراً لكل شيئ و اثناء تقليبها و بحثها في الأدراج التي كانت بقاطع خشبي رقيق في الُدج الثاني بجانب الطاولة الأيمن وجدت ملفاً ناعمَ الملمس بداخلهْ شهادة ولادة معتقة كُتبت بالإيطالية بأسم " جيوفاني ساڤيريو " !!
تحت اسم الام مونيكا ساڤيريو و اسم الأب عبارة عن حقل فارغ بلا اسم !
و ثم اسفله ورقة قديمة لدرجة مسكوب ع احد اطرافها قهوة و تم تجفيفها كانت تحتوي توقيع المدام و توقيع آخر ببنود عقد غير واضحة بسبب تعتق الورقة لكنه و بما يتضح من جُمل كان عقد بيع او تَكفُل التوقيع الآخر كان المفاجأة حيث كان ل " كوزيت ليوني فرنسِس " !!!!!
فتحت عينها ع مصارعها و فتحت هاتفها لتلتقط صورة لكنها شُلت بلحظة معينة و هي لحظة سماعها صوت قفل الباب يُفتح لتعيد كل شيء بمكانه في لحظة و تغلق الدُرج للنصف بسبب فتح الباب ، تسحب حقيبتها و تختبئ اسفل السرير .... تجمعت الدموع بمقلتيها بينما الخوف اصبح اسيراً بقلبها و هي تغلق فمها بكلا كفيها حتى لا تصدرَ صوتاً بسبب انفاسها اللاهثة !
تغمض عينها الخائفة بسبب سماعها صوت خطوات الأقدام التي تقترب ثم تفتحها ببطئ لتنظر من اسفل السرير بنطال قماش رسمي رمادي و حذاء جلدي اسود بينما يَجُرُ خلفهْ مضرب شبيه بال بيسّبول لكن حديدي يصدر الصوت صريراً مريراً ليزيد من داخلها خوفاً بقيتْ تُردد بينها و بين نفسها " موريسْ موريسْ موريسْ ...... "
بينما ذلك الغريب جثى فظهر كُلياً كان يرتدي لثام اسود يغطي كل وجهه وخلف رأسه ، نظرت له كيف جثى ليسحب الدُرج الذي وجدهْ مفتوحاً للنصف لتعض شفتها بإرتجاف بينما قام ذلك الغريب بالخروج للشُرفة و التحدث بالهاتف فعلمت انه يتصل لتحمل جسدها و تخرج من اسفل السرير و بلحظة سحبتْ ڤازة ثقيلة و ضربتها برأس الواقف معطياً ظهره ليسقط ارضاً بينما هي خرجت من الغرفة و هي تركض بطريقة مجنونة تركض و تركض وكأن الموت خلفها و هذا الذي حدثْ حيث نزلتْ ع السُلم بسرعة مجنونة و قلبها يكاد يتوقف بسبب سماعها صوت الصرير يقترب مع صدمات المضرب ع كل درجة من درجات السُلم و كأن ذلك المُلثم ينزل خلفها لتدوي عينها و يصبها خفقان قوي ف يتجه الغواش لعينيها و لا ترى آخر ثلاث درجات فتتزحلق و تجد نفسها تتدحرج ع ذلك السُلم الحلزوني ثم تسقط فوراً ع الأرضية راطمة وجهها بالريسيبشنْ حيث الطاولة البيضاء الصلبة .. حركت رأسها ك نوع من رد الفعل ماسحة انفها الذي نزف ع شفتها بأرتجاف لكن ارتجافها ازداد و هي تشعر بقطرات دماء تتقطر من الاعلى ع رأسها لتهلع فوراً و ترفع رأسها ناظرة للأعلى فوجدت الرجل الذي اعطتهْ المال ميتاً مقصوص الشريان من الرقبة نصف جذعه يهبط من الطاولة يضم معطفها اليه بحب و خوف بينما بفمهْ شيئ ارتجف جسدها و استقامت بخوف سحبت الورقة فوجدتهْ الشيك خاصتها لتضرب ع رأسها ذكرى " أعطي الشيك ل كلاريس بعد ان تسحب المال ف عليه توقيعي " !!
لتدمع عينها و علمت ان الرجل حاول حمايتها بمحاولة ابتلاع الشيك ..... مسحت عينها ذات الدموع التي اختلطت بدماء الرجل عندما تقطرت ع وجهها ثم اقتربت لتغمض عينهُ المفتوحة لكنها هلعت مختبأة خلف السُلم الحلزوني بسبب نزول ذلك المُلثم الذي صرخ ضارباً الطاولة بقوة فتلوث المضرب بدم الرجل الميت حيث هُشمَ رأس الرجل فلوثت دماءهْ مقدمة المضرب ل يلعن بصوت عالي ثم يسحب المعطف الفروي خاصتها و ينظف مقدمته من الدماء فيصلهْ اتصال ليخلع اللثام و يتحدث : نعّم فتكوريَن؟
لتفتح عينها بصدمة كبيرة و هنا اتضح كل شيئ امامها فالذي خلع اللثام كان مانو و الذي ع الهاتف فتكوريَن !!
مانو ممسكاً رأسه النازف : لا احد هنا
_ انهي الأمر
مانو : حسناً وداعاً
تحرك مانو بعشوائية ثم ابتعد و اتصل بأحدهم كان يبدوا عليه التوتر بدموعهِ وعينه المحمرة بعدها اقترب منهياً المكالمة ب : حسناً وداعاً
هذا ما نطق بهِ مانو مغلقاً الهاتف ثم خرج من البناء نهائياً ، رمى المضرب بالداخل ثم اخرج من جيبه ريموتْ اسود صغير عليه زر احمر وسطي  ضغطَ عليه و هنا انتهى الأمر و انفجرَ البناء متحولاً إلى حطام متناثر متأججاً بداخلهُ النيران !!
بعد ثماني ساعات ....................... روما .
صحفية امام كاميرا : و نحن الآن ننقل إليكم في البث المباشر و التصوير الحي من امام المشفى الخاص في روما UPMC Salvator Mundi International Hospita الذي صَدُرت فيه إقامة قبل ساعات من الآن للممثلة الصاعدة لورا بين بعد ساعات معدودة فقط من توقيعها عقد لمسلسل ضخم من انتاج دوناتيلا مورينو و هيونداي موتورز و الذي قيل انه اقتبس من كتاب ممنوع من النشر و سابق عهدهْ في السبعينات .
صحفي امام الكاميرا : و ننقل لكم أنباء عن اظطراب عام شمَل شارع تجاري وسط البلدة من صقلية حيث ضمَ قنبلة من نوع خاص في مبنى " نزل " وسط البلاد وقع خلالهْ اكثر من خمسين شخصاً موتى و جرحى بلغَ عددهم اكثر من عشرين شخصاً و ضمن هؤلاء كانت الممثلة الفرنسية لورا بين احد المصابين و تم نقلها لمستشفى UPMC Salvator Mundi International Hospita الخاص هنا في روما و لا زالت حالتها الصحية مجهولة .
صحفية امام اربع كاميرات : و هنا نحن ننقل لكم أنباء تعسر و ضعف في استقبال حالة الممثلة لورا بين في صقلية لذا تمَ نقلها في غضون ساعات هنا في روما و حطَ هيليكوبتر خاص ب فابيو البيرتو هنا و لازالت حالتها الصحية غير معروفة .
صحفيينْ امام عدد من الكاميرات : صور جيداً جاسبر ... هذا هو المشفى الذي نقلت له لورا بين قبل ساعات و أنا هنا من موقعي مع زميلي گاس ندعوا لها بالشفاء العاج .............. لم يكمل بسبب ضجة عمت المكان حيث توقفت سيارات صحافة جديدة و الصحافة الموجودين تجمهروا حول تلك الرولز رويس السوداء ذات الشعار الفخم التي توقفت و لم تستطع التقدم بسبب تجمهر الصحافة ليخرج من خلف باب المشفى  ثلاث رجال ب بدلة سوداء و سماعات لا سلكية ركضوا نحو السيارة حاول اثنان إبعاد الصحافة بينما فتح الثالث  الباب ليخرج موريسْ من جهة السائق و نزل لوكا لوحدهْ كلاهما يرتديان ملابس سوداء حتى ان لوكا يضع ماسك ع وجههْ ... فتح الحارس لهما الباب و دخلا المشفى مُتَجاهلين ضجيج الصحافة في الخارج و جنون ساندرا في صقلية .
تحدث لوكا مع مكتب الاستقبال و علمآ في اي طابق و غرفة تقطن لورا ....... اُغلق باب المصعد عليهما و صعدَ بهما نحو الطابق ال 12 حيث من بعد الطابق العاشر تواجد غرف الشخصيات المهمة حيث تُحجز بشكل جناحات خاصة .
لوكا : عندما اتصلتُ بك لأخبرك بما حدث ب لورا لم أتوقع ما قتله " توجه لباحة الطائرات بعد نصف ساعة تنطلق الهيليكوبتر خاصتي ل روما ان كنت تود الذهاب حقاً " .
موريسْ : لمَ لم تتوقع ما قلته ؟
لوكا : بسبب ساندرا !!
فُتح باب المصعد ليدخل ذو البدلة السوداء الذي يرمي معطفاً ع كتفيه مع أخيه ذو القميص الأسود المفتوح و السترة الجلدية التي يحملها ع يده ، خلع لوكا الماسك خاصتهْ فورَ خَطيهِ الطابق مشيا معاً كان موريسْ بارداً اكثر من اللازم فقط لتخبأة خوفهْ و جنونه من الذي حدثْ !
مشيآ ع طول الرواق السيراميكي الأبيض العريض حتى وصلآ بباب ابيض في النهاية بجانبها لوحة ذهبية عليها الرقم 100 و امام الغرفة تجلس المدام بجانب فابيو صامتَينْ .
لوكا خاطياً بسرعة : مرحباً ... كيف حالها ؟ اين هي لورا ؟
موريسْ: مرحباً
ليستقيم فابيو و يصافح موريسْ ناطقاً : شكراً لحضورك يا صاح
ليومأ له موريسْ بينما لوكا وضع يده ع كتف فابيو ناطقاً بخوف : اين هي ؟
فابيو : غرفة العناية المركزة الخاصة انها في نهاية الرواق الجانبي لغرفتها هذهْ ....... قالها مشيراً للغرفة العادية رقم 100 .
تجاهل كل مِن موريسْ و لوكا المدام التي كانت جالسة تخبأ عينها بدرامية مصطنعة بحجة البكاء ثم مشيآ معاً نحو نهاية الرواق الأيمن للغرفة حيث غرفة العناية المركزة وقفآ خلف الزجاج نظرا للداخل كانت غائبة عن الوعي لُصقَ جبينها و الأدوات حولها و بفمها بينما ممرضة تضبط الأجهزة لها بينما هي لم تكن تتحرك .... 👇

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن