Un attimo prima della morte ....〰️

3.2K 219 131
                                    


لورا : مَ ... مالذي تفعله ؟
نطقت بذلك و التوتر بدا واضحاً ع وجهها بينما هو اقترب ملصقاً فوهة السلاح برأسها ناطقاً : مَن تكونين لاورا ؟
لورا بتوتر : انت قلتها .. لورا مالذي تفعله ابعد السلاح
موريسْ: تحدثي واللعنة قبل ان افقد عقلي الآن و هنا حينها اقتلكِ و لا يرف لي جفن لعين !!
لورا : واللعنة ماذا تفعل ؟ ابعد سلاحكْ عني و ...... لم تكمل بسبب اقترابه منها ممسكاً فكها بقوة مجنونة وكأنه يود خلعه بينما سلاحهْ لازال ع جبينها لتهلع من نظرات عينهْ التي كانت ك ظلام دامسْ الدمارات ب بياض عينه محمرة و سواد عينه مخيفاً ك شيطان رجيم !
لورا : انت ... انت تؤلمني ماذا تفعل ؟ اتركني
موريسْ: كيف علمتي بشأن هذا المنتزهْ ؟ كيف ؟ لا احد يعرفه وتحديداً الخلف منه جميع الزوار يدخلونه من الباب الرئيسي هل تقنعيني بأن زيارتكِ الاولى له وعرفتي مكان الباب هذا ؟!
لتمسك كفه الحامل للسلاح بينما الدموع دارت بعينها ناطقة : خريطة فابيو ... لقد وضع لي فابيو خريطة بكل مكان في روما و في الخريطة يوجد مكان الباب لماذا تتصرف بهذه الطريقة؟
نطقت بذلك و الدموع هبطت من زرقاوتيها فلامست شفتيها ونزلت ع حافة كفهْ ليفقد ذرة المنطق الوحيدة الباقية في عقلهْ فيشد ع فكها و يقبلها بلا وعي بينما سلاحهْ هبط لرقبتها تحديداً !!
اجل قبلَ شفتها متلذذاً بطعم جوفها الساخن والذي اعتاد عليه بل انه كل ما يحتاج !
قبلها بعمق لدرجة شعرت بحبهِ من قبلتهْ و حرارة جوفه اثبتت لها اشتياق و افتقاد كبير من ناحيتهْ تجاهها .... ابتعد عنها انشات معدودة هامساً عند شفتها بالإيطالية : وكأنكِ هي
لعقت شفتها المنتفخة و نظرت لعينه القريبة من وجهها هامسة : السلاح
ليبعده فوراً لتهمس و هي تتلمس ذقنهْ : كدتَ تقتلني .
لينظر لها نظرات مليئة بالسواد لتبتسم هامسة : لكن ليس برصاصتكْ بل بقبلتكْ !
ليبتعد عنها و يعود للوراء واضعاً يديه من جيبه ناطقاً : كيف ستعودين ؟
لورا : مثلما اتيت ... تاكسي
موريسْ: هيا سأوصلكِ لمكان قريب ع القصر و تكملين سيراً ع الأقدام .
نطق بذلك و استدار ماشياً ليوقفهْ صوتها : هل نسيت ما اتيت لأجله؟
ليستدير فوراً فينظر لها كيف تمد يدها و بقلب كفها كانت صورة اديلْ الصغيرة !!!
ليقترب منها فوراً و يأخذ الصورة نظر لها للحظات و تأملتهْ بدورها لحظات .
موريسْ مُعيداً الصورة لمحفظته : هيا
ع الطريق ............................
موريسْ: الم تسألي لمَن الصورة ؟
لورا : ابنتك
لينظر لها نظرة مرعبة ثم يرفع حاجبه : لا تصدقين تلك
الإشاعات الغبية ع ان لدي طفل من عاهرة تركتها وهي حامل اليس كذلك ؟
لورا : هممم
موريسْ : اااهخ ..اللعنة انها اختي
لورا : اختك ؟
موريسْ : اجل ، ههه اعلم انكِ لم تصدمي جداً فلا داعي لهذا الوجه !
لورا : لا أنا حقاً صدمت ... اين هي الآن ؟
موريسْ : في بقاعْ من الارض .
ال 10 ليلاً ................. حلَ الظلام الدامس ذو النجوم الشديدة اللمعان ع إيطاليا انطلقت اول ليلة من ليالي فابيو حيث تجمع عدد كبير من الشخصيات المهمة و المرموقة في المجتمع من رجال مافيا و تجار معروفين و رجال أعمال وكذلك مشاهير جميعهم من فاحشي الثراء ، ضمَ الحفل تغطية كاملة من صحيفة مشهورة و بثُ الحفل بثاً مُباشراً في السوشيال ميديا .
تمشي ساندرا مع موريسْ الذي كان وجهه حاداً ك سكين قاطعة لتمسك ساعده ناطقة : حبيبي .. الم تسامحني بعد ؟ ارجوك الصحافة تملئ المكان و وجهك الغاضب ينبأ الجميع ان مُشكلةً بيننا !
هييي ؟ ... معي ؟
نطقت بذلك بسبب إحساسها انه لم يكن يستمع لها البتة و ما زاد من تأكدها هو صوت الضجيج المدوي لتهامسات الجميع عندما نزلت لورا و ركضت الصحافة لها !
صحفي : صورة ... اجل اجل شكراً لكِ
لتبتسم بوجههْ بينما فابيو استأذن من الواقف معهم : عن اذنكم لأرى امرأتي .
اقترب فابيو من لورا التي كانت تتخصر للكاميرات ...👇

Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن