لكل وهمٍ حكاية ... ولكل وهنٍ حكاية اخرى ان تهوى بيد احدهم و تضيع تماماً مثلَ حركة هاوية وضعتْ بين سطورٍ من الكلمات الشعرية يهتم الناس بالشعرِ لا بالحركاتْ !
احدهم يحفظ كلماتكَ التي تضن انها ليست مهمة ، احدهم يسرق قطعة ملابسك المشبعة بعطرك فلا تجده...
اديلْ : مانو ؟؟ مانو : أعطني يدك لتتجاهله و تستقيم من الارض تمسح دموعها بينما دخّل فتكوريَن من الباب الخلفي ناطقاً : من الجيد رؤيتكِ بخير اديلْ ! اديلْ : كيف دخلتم لهنا ؟ مانو : لدينا طرقنا فتكوريَن: اعتقد بأن هذا المكان هو انسب مكان ل لقائنا.. بهِ باب خلفي اُغلق بأستخدام الأسمنت لن يشك احد بأننا ندخل منه و ثم عبارة عن معهد تعليم رقص لم يشك بنا احد ما رأيكِ !؟ لتومأ له ب نعم بائسة مانو وهو يقترب ممسكاً يدها : اين كنتي ؟ بحثنا عنكِ ؟ اديلْ : تم اختطافي بواسطة عصابة عدوة ل فابيو .. لم يطلبوا فدية أرادوا فقط إيصال فكرة بأنهم قادرين ع الوصول لأعماق حياتهْ لذا اختطفوني و وجدني بعض المارة عالجوا خدوش جسدي و المخدر الذي خدروني به كان قوياً جداً بقيت نائمة يومين بحسب قولهم . فتكوريَن : قيل ان موريسْ من وجدكِ! لتبتلع ريقها وتخطي نحو الطاولة الخشبية تسكب لنفسها كأس ماء و تنطق : ليس هو بل رجالهْ .. شربت رشفة من الماء و لأجل تغير الموضوع نطقت : هناك مشكلة فتكوريَن : ماهي ؟ اديلْ : المدام جادا ... انها في صقلية !! بهذا مرَ الوقت ع ركائز هذهِ القصة و أشخاصها الذين يشغل بالهم تكتلْ كبير من الهموم ..... غربت الشمس و عادت لورا لمنزلها ، دخلت الغرفة رفعت حاجبها و هي ترى حقيبتها التي كانت معها في غرفة التبديل في المركز عندما خدّروها و تم اخذها من قِبل موريسْ قبل المؤتمرْ !! فتحت الحقيبة ووجدت كل شيء ع حاله و من رد فعل فابيو الهادئ علمت ان انه لم يفتحها بل لم يهتم لما يوجد فيها او انه مجرد يثق بهآ .... وجدت الهاتف الذي تتواصل بهِ مع مانو وً فتكوريَن لتمسّكه ناظرة اليه و بلا ان يرف جفنها حتىٰ رمته ع الارض بقوة و دعست ع شاشتهْ ب كعبها الرفيع دعست بكل ما ما لديها من شعور بالأسى حتى دخل كعبها بالشاشة و تفطرت بشكل متناثر لكنه متماسكْ لتأخذ نفساً و ترمي جسدها ع السرير نائمة . _ ماذا سأفعل الآن ؟ كيف سيكون الوضع بعد ذلك الخبر ؟! سأُجنْ حتماً . ال 8 صباحاً .................. تأكدت لورا ان كيلمارتن ذهب بعد ان نزلت امام معهد تعلم اللغة لتأخذ تاكسي و تتوجه نحو شركة موريسْ تجلس في المقهى المقابل للبناء تراقب من يدخل و يخرج للشركة الخاصة بهِ والتي يقضي بها اغلب أوقاته ليخرج اخيراً لتستقيم بدورها و تخرج من المقهى تقف خلف جدار حجري تمسك حقيبتها و سرعان ما تغيرت ملامح وجهها و هي تنظر اليه حيث ملئ عينيها حزن كبير ...👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
