Mona Adele ......🔙

2.8K 178 115
                                    


هل بأمكانكَ ان تُلغي السواد ؟
ذلك السواد الفاحم الذي بقلبكْ .. هل سيأتي يوم و تنجح في ازالته ؟
في يوم من الأيام س تغزوا هلوسة سوادء بدماغك ستكون تلك الهلوسة راقصة غاوية تثير في ارض قلبك الخوف ستكون مُغرية .... س تغويكْ س تغوي عقلكْ المتحجر !
"هيا يا فتاتي ... هيا أغويني "
هذا ما نطق بهِ موريسْ الذي دخل غرفته ف وجد اديلْ تستلقي ع سريره ليلاً تفتح حاسوبه و تعمل ع كتابة نص مسرحي للمدرسة ....👇

 و كان يحفظ ذلك النص حيث سمعها و أكملهُ لها " ان تعيش بسلام هو ان تكون آمناً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و كان يحفظ ذلك النص حيث سمعها و أكملهُ لها " ان تعيش بسلام هو ان تكون آمناً.. آمناً من كل مغري و ملفت عندما كان كارلوس يلفت النظر بكثرة سهرهِ خارج المنزل و عودتهُ مخموراً ضن جميع مَن في المنزل انه كان حزيناً تعيساً بسبب العمل لكن تعاستهُ كانت بسبب ............ لينطقا معاً " تعاستهُ كانت بسبب حبهِ المحرم "
لتبتسم و تنظر ل موريسْ الذي عاد تواً للمنزل ثم تستقيم و تقترب منهْ قبلتهُ من خده ثم بدأت بخلع سترتهْ الرياضية ناطقة بخفوت : كيف تعرف هذهِ المسرحية ؟ انها ليست الأصلية تم التعديل عليها !
موريسْ بصوت عميق : كل شيء مُحرم غاوي يعنيني .. ليست المسرحية فقط اديلْ !
ابتلعت ريقها ثم نطقت : استحمّ بسرعة سأسخن لك العشاء
ليعض شفته بقسوة ثم يسحبها من يدها و يرطمها ع الجدار خلفها هامساً : اتركي العشاء ... تعالي لنُكمل المسرحية معاً
لتنظر له بوجه خُطف لونه تدريجياً لكنها لم تنطق ف الاعتراض ع كلامه أقسى من رفضهْ !
لتومأ له ثم تحاول جعل الأمر طبيعي ف تعاود الجلوس ع السرير واضعة الحاسوب ع ساقيها ثم تنطق : اخبرنا الأستاذ أننا يمكننا اضافة عناصر ك تعديل مناسب للمسرحية ... ماذا أضيف بحسب رأيك؟ ماذا تنصحني .. هاا ؟
ثم تنظر اليه نظرة خاطفة فيخطف داخلهُ تدريجياً و يجلس بجانبها خافظاً وجهه عند وجهها تحاول جعل انفاسها طبيعية لكنها شهقت فورَ ابعاده لشعرها بواسطة سبابتهْ ، وضع خصلتها خلف صيوان أذنها ثم نطق بصوت مبحوح : الإغواء المريض ... مثلاً كارلوس يقترب من محبوبتهْ المحرمة هامساً بأذنها " اغويني يا ادي.... اقصد لودفيكا !!!!!!! "
كانت هذا عبارة عن شرارة ذكرى احرقت اديلْ حرفياً بعد ان نطق مانو ب هيا اديلْ ... اغوينيٓ !
حيث رمشت عدة مرات ثم نطقت : ههه اعتقد بأن الوقت تأخر و ... اء لأرتدي ثيابي
ليومأ برأسه للأسفل ثم يستقيم ناطقاً : لا بأس ... تصبحين ع خير
لتبتسم بوجهه ثم تخطو خلفهْ و تغلق الباب فوراً و تقفلهْ ليبتسم ابتسامة عريضة بعد سماعهْ صوت قفل الباب الذي كانت تحاول جعلهْ خافتاً و بلا صوت فرقعة القفل لكنها فشلت !
جلست خلف الباب متكأة ثم لم تحملها قدماها فنجرفت نحو الاسفل ، أغمضت أجفانها ب تعب هامسة : مالذي فعلتهُ لي موريسْ .. لمَ لا يمكنني تقبل اي رجل ؟
بعد 4 شهور ................... مرت هذهِ الشهور بنوع من السرعة بسبب تكاثف التدريب ع اديلْ الذي كان من نوع ذو كم موزون من التعب و لا يخفى عليها انها كانت سيدة منال افكارها التي تسلبها من واقعها و من محاولة تقرب اي شخص لها ، اديلْ كانت مولعة ب أخيها ..اخيها الذي هو الآن عبارة عن نسخة مجرمة تحمل نفس وجههْ الذي اُغرِمت به منذ طفولتها !
الباحة الخلفية ...................
مُدرب الدفاع بصوت قوي : ساعد يد ضربة ..انف شمال وجه ضربة و .... اقلبيه ْ
لتفعل اديلْ ذلك و تقلب الدُمية التي امامها بأحترافية !
استقامت و هي تتنفس الصعداء لتسمع من خلفها تصفيق فتستدير ل تجدهْ فتكوريَن و مانو اللذان اقتربا منها ، امسك فتكوريَن كتفها ناطقاً : تقدم غير طبيعي انك تكادين ان تختمي كل التمرينات اديلْ .
مانو : و بهذهِ المناسبة اود ان اقدم دعماً بسيطاً و هو ان اعطيكِ اليوم استراحة من التدريب لكن الاستراحة ستكون معي !
اديلْ : اء...معك ؟!
مانو : اجل ، سنتجول في باريس لم أتجول بها منذ زمن ...انت ابنة باريس ستجوليني اليس كذلك !؟
نظرت اديلْ لِ فتكوريَن لينظر و رغم انه فهمَ من نظراتها انها لا تريد الذهاب لكنها تجاهل الأمر و نطق بأحترام : لكَ ذلك حظرتكْ
الرابعة عصراً .................
توقفت سيارة مانو وسط باريس ، نزلت اديلْ ترجلت نحو الباحة كون مانو أتاه اتصال و هي تعلم انها لايجوز لها البقاء عندما يكون يتحدث بهاتفه او مع احد ... مرت خمس دقائق كانت شاردة تنظر بخفوت للعدم امامها ...👇

Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن