Back to black ....⭕️

2.3K 162 102
                                    

بعد اسبوع ...................... المجلات الصحف الإنترنت كل برنامج من برامج السوشيال ميديا تتحدث عن العرض الناجح جداً لأول حلقتين من مسلسل " الطبيعة المحرمة " بطولة لورا بينْ !
اجل فقد تم اعادة عرض المسلسل بعد خبر فشله بلا عرض لكن بخطة ستراتيجية و اعلان تروجي فاق التسويق له آلاف المشاهدات بل ملايين الأمر الذي جذب المشاهدين كان ان العرض حلقتين كل اسبوع وليس حلقة واحدة الامر الذي أذهلهم و تربعت المسلسل ترند رقم 1 في إيطاليا و رقم 5 في القارة .... تناسى اغلب المشاهدين ما حدث بل اكتفوا برفع القبعة ل لورا و كيف ان المسلسل فاق توقعات الجميع من حيث إتقانها دورها و إيصال مشاعرها المريضة و المأساوية لهم وحيث انها جعلتهم يبررون كل عجرفة قامت بها بأسم الحب المحرم !
و هكذا و تحديداً بعد الضجة الإعلامية الكبيرة لحفل خطبتها من فابيو البيرتو جعل ذلك المسلسل يعرض ويعود للساحة منافساً لأضخم المسلسلات المعروضة حينها و عادت الأضواء عليها و عادت الصحافة تتجمع في مكان قريب ع المنزل لولا وجود الحراسْ .
غرفة لورا ................... بذلك الوجه البارد الملامح تجلس ع حافة السرير تحمل بيدها سيجارة تصل للنصف بينما الطاولة الصغيرة بجانبها مليئة بأعقاد السجائر المُنتهية ، طرق الباب و دخلت الخادمة ناطقة : هناك زائر يود رؤيتك آنسة لو .....لم تكمل بسبب دخول لوكا ناطقاً : اخبرتكِ انها تعلم بقدومي صح؟
لتنظر له لورا نافثة دخانها ثم تبتسم لا ارادياً و تشير للخادمة بالخروج .
اقترب لوكا مبتسماً و هو ينظر لها ثم بلحظة وضع كف يده ع شعرها من الخلف ناطقاً : عُدتي للساحة مرةً أخرى اذاً لمَ تحبسين نفسكٍ هنا ؟ لمَ الاخبار التي اقرأها عنكِ رفض اي لقاء تلفزيون رغم ان البرامج تتقاتل عليكِ ؟
لتنفث الدخان الثقيل ثم تنظر له ناطقة : لا اشعر برغبة فعل شيء لوكا .. !
ليأخذ السيجارة من يدها ناطقاً : لقد رباكِ ذلك الرجل بنفس طريقتهْ ... جعلكِ نسخة أنثوية منهْ هه انتي تختبئين هنا و هو يختبأ في مكان ما لكني متأكد أنكما تفعلان نفس الشيء التدخين و الثمالة بلا طعام !!
ابتلعت ريقها ثم نطقت بصوت مبحوح : لا افهم كلامك !
ليبتسم ناطقاً : انني اهذي لا تهتمي
لتومأ له بوجهْ يملئه الاسىٰ بينما كلاهما يعلمان انه يعلم الحقيقة لكن بلا دليلْ !
لورا : ماذا تشرب ؟ لدي مجموعة كبيرة من الكحول الفاخر في غرفتي و ........ لم تكمل بسبب سحبه لها و إمساكه لها من كلتا كتفيها ناطقاً : كفى .. كفى و اللعنة عودي لرشدكْ
لترمش بخفوت ثم تبتعد عنه و تتوجهْ نحو مرآة تزينها تجلس ناطقة : مالذي جاء بك ؟ لا تقل انك أتيت لنصحي ان اكف عن الشراب ؟!
لوكا : موريسْ مختفي منذ اسبوع !
لورا و هي تسحب فرشاة الخدود و تبدأ مسحها ع خدها وعينها لا ترمش ناطقة : و ما شأني أنا ؟
لوكا : اعلم جيداً إن شيئاً خطيراً حصل بينكما في ليلة خطبتك و هو سبب حالتكما لكنه لا يذهب للشركة لا يجيب ع اي هاتف ليس موجوداً في قصره ع الحدود و لا حتى في احد بيوته و عشرات العملاء و شركائه يطلبون مني طلباً شديد اللهجة بالاتصال به وانا أسكتهم بأني سأصل له بأقرب وقتْ لكن أنا و انتي نعلم انه كذب و لا احد يمكنه الوصول ل موريسْ عداكِ !!
لتفتح عينها و ترمي الفرشاة من يدها تجلس قدم فوق الأخرى و الدموع دارت بعينيها ناطقة : قلت لك منذ زمن انكَ تشتبه بي ... ان كانت من تقصدها تؤثر به ف هي ليست أنا !
لوكا و هو يقترب منها ناطقاً ب لذاعة : كفاكِ لا اعلم اي لعنة اوصلتكِ ل هنا لكن ساعديني ... رأيت كاميرات الفندق لقد خرج من الصالة ك مختل مريض و اضحاً انه لم يكن بخير و كذلك وجهكِ عندما نزلتي قبلهْ هاربة من الخلف لكي لا يصوركِ احد !
لورا : انه أخاك ... لذا اذهب و ابحث عنه بنفسك
لوكا : لا اعلم مالذي حدث بينكما لكن والجحيم ساعديني لا اعتقد ان الامر خطير جداً لدرجة رفضكِ مساعدتي في إيجاده و الاتصال به ليعود !
لتنظر له ثم تبتسم ببرود و الدموع دارت بعينها ثم اقتربت ناطقة : ههه ليس خطيراً ها ! Ok
بوجه مبتسم اقتربت منه ثم اعطتهْ ظهرها و وجها ع ضوء النافذة و بلحظة خلعت الروب الستان خاصتها وبقيت بالثوب الأبيض الطويل ذو فتحة الظهر الواسعة ليُصدم بما يراه كان ظهرها مليئاً بالخدوش و الكدمات لتستدير له فينظر لصدرها ذو علامات مزرقة عند نهدها بوحشية بينما كتفها عليه كدمتين محمرة بينما الآخر عليه بلاستر كبيرة !!
لورا : ليس خطيراً جداً اليس كذلك ؟!
لوكا بصدمة : ه .. هه...هذا
لورا مبعدة شعرها عن خدها ناطقة : صفع وجهي بيده المليئة بالزجاج المتكسر ، لدييَ خدش رأئع الجمال هنا ع خدي !
و نسيت هههه هذهِ معاصمي إلا ترى احمرارها مثيراً لدرجة انه لم يخف الأثر سوا منذ يومين !
لوكا و عينيه ترسختا ع الأرضية بخجل كبير و اسى : استري نفسكْ
لتبتسم و تهبط للأرضية تسحب الروب و ترتديه ثم تستدير نحو النافذة و تشد العُقدة ع خصرها ثم لم تعي لكن لوكا توجه اليها بسرعة و ضمها من الخلف ناطقاً بصوت مخنوق يحاول تخبأة دموعهْ : أنا آسف ... سامحينآ .
لتستدير و تمسك وجهه بكلتا يديها ناطقة بخفوت : لا دخلَ لكَ بما حدث .. لا تعتذر لوكا
نظر لها و الدموع انهمرت ع خديه ناطقاً : سامحينا لأننا مجنونين .. لأننا نؤديكِ دائماً .
لتمسح دموعه و تقترب منه هامسة : لا تبكي
لوكا : انني ابكي لأجلكِ
لتبتسم ناطقة : اعلم ذلك
اقتربت لتضمه لكن تم مقاطعتها من المدام التي دخلت فورا : هل استيق........ اءء لم اعلم ان لديكِ ضيوف !
لوكا يستدير يمسح عينيه بينما اقتربت لورا من المدام ناطقة بخفوت : ما رأيكِ ان تعتادي ع تعلم طرق الباب من الآن وصاعداً !!
المدام وهي تسحبها من ساعدها تهمس لها : هل لديكِ علاقة به ؟
لورا و هي تدفعها : و اللعنة لا
لوكا : اعتقد انه علييَ الذهاب ... اراكِ لاحقاً لورا
لورا : انتبه لنفسك لوكا
بعد ساعات ............... ال 4 عصراً
دخلت خادمة قصر البيرتو ع غرفة ساندرا المظلمة لتتفاجأ بكونها نائمة عارية ع ظهرها بينما بجانبيها رجلين ، انحنت ببصرها ع الارض و طرقت الباب عدة مرات بقوة لتستيقظ ساندرا تنظر للفوضى بجانبها ثم تهلع ناطقة : كم الساعة ؟
الخادمة : الرابعة و 22 دقيقة عصراً
ساندرا و هي تركل الأسود بجانبها ناطقة : استيقظ و اللعنة هيا افتح عينك و اغرب عن وجهي ... وانت الاخر افتح عينكْ
ثم قفزت من السرير لفت الروب ع جسدها ونظرت للخادمة ناطقة : سأستحم لا اريد رؤيتهما عند خروجي !
الخادمة : امركْ
في الحمام ............. نظرت لتلك العلامات ع جسدها و انفجرت بالبكاء وهي تتذكر كيف سحبتهما معها و كيف امتصت قضيبهما معاً في السيارة و كيف قام الأسود بمضاجعتها ع سُلم المنزل و قنينة الكحول بيدها بينما الاخر يلعب بنهودها ..
_ ماذا تفعلين ساندرا ؟ كيف والجحيم اوصلتني لهذا الجنون موريسْ اين انت ؟؟؟
اين انت و اللعنة سأجنْ ان لم اراكْ !!
شركة فابيو .................. مجلس الإدارة
فابيو : اشكر قدومكم لكن اعتقد ان الأمر لن يتغير بحضوركم ... ف كل الأعمال متوقفة مؤقتاً حتى يظهر موريسْ .
احد المساهمين : جميعنا لدينا شركات و أعمال ... اعمالنا متسلسلة معاً تأخركم معناه تأخرنا مشاريع ضخمة تنتظرنا
فابيو بغل : ما رأيك ان توفر كلماتك الكثيرة لحين عودة موريسْ و تخبره بهذا الشيئ بنفسك ؟
نطق بذلك بغل ثم استقام دافعاً كرسيهْ و خرج صافعاً الباب خلفه بقوة : لمَ الجميع يظهر قوته فقط علييَ بينما امام موريسْ يتحولون جرذان قذرة ؟!
معهد الباليهْ ..........................
فتكوريَن : الم يظهر للآن ؟
اديلْ نافثة دخانها : مثلكم تماماً ... لا اعلم اين هو ؟
مانو : ماهذا الخدش ع وجهكِ ؟
اديلْ: وقعت في الحمام
فتكوريَن: لستُ مرتاحاً ... لن يختفي موريسْ بلا سبب اعتقد بأنه يخطط لشيء كبير.
اديلْ: انت أدرى ... الستَ من درس سلوكيات انواع المجرمينْ .
نطقت بذلك بلا اهتمام ثم رمت سيجارتها دعست عليها و غادرت بلا حتى ان تلتفتْ اليهم .... لينطق فتكوريَن: معكِ حق درستْ السلوكيات كلها و حتى سلوككِ بدأ يتضح عندي ... !
ال 10 ليلاً .................... خرجت لورا من الحمام بعد عشاء جحيمي مع المدام و فابيو و كيف يتحدثون عن تفاصيل الزفاف التي برأي فابيو انه يجب ان يكون ملكياً و ضخماً لدرجة يعلق في الأذهان ، جففتْ شعرها ثم خطت نحو مرآة تزينها اخذت مرطب زهري اللون و بدأت دلكهْ ع طول يديها ثم ع طول ساقيها ، وضعتهْ امامها ثم سحبت زجاجة الويسكي من جانت عُلب البلشرات خاصتها و همت بفتحها ليأتيها اتصال من فتكوريَن : مرحباً هناك اخبار عن حفل جنسي يقام ع شرف شراكة بين كوزا نوسترا و المافيا اليابانية الإيطالية التي يترأسها ذو العرق المختلط ايتاشي يوكوميزوا !
لورا : اجل ؟
فتكوريَن: اريد منكِ التأكد ان كان فابيو سيحضر الحفل ام هو في المنزل ولا يعلم شيئاً فأن كان لا يعلم شيئاً معناه ان موريسْ يخطط لسحب مافيا كوزا نوسترا له و سيتخلى عن الكل و سيقطع كل شيء يربطهْ ب هنا !!
لورا : انتظر رسالتي
اغلق هو بينما هي فتحت عينها بتوسع ناطقة : واللعنة هل هذا فخ ؟ أخبرني فتكوريَن بأمر الحفل رغم انه يشك بي حتى يتأكد من شكه ام حقاً ان موريسْ هناك ؟
ما كل هذا ؟
مالذي يخطط له موريسْ ؟
و هذا ايتاشي يوكوميزوا من يكون ؟ اين سمعت بأسمهْ ؟
آلمت الاسئلة رأسها لتسحب زجاجة الويسكي شربت منها رشفة واحدة و همت بالثانية فيقطعها رسالة من لوكا " لقد علمتُ اين موريسْ بالأحرى لم اعلم لكن مصادر مؤكدة وصلتني انه سيتواجد ب حفل خاص بسبب موافقتهْ التمويل في مشروعٍ ما في فرنسا بالشراكة مع صديق قديم ايتاشي يوكوميزوا .
لتفتح عينها بصدمة و هي تتذكر ذلك الاسم ... اين سمعته ؟ اين سمعته ؟ اين و اللعنة سمعت هذا الاسم ؟
لم تتذكر لكن كل ما عرفتهْ انها يجب ان تتواجد هناك و تحديداً عندما أتتها رسالة منّ لوكا تؤكد لها ما يجب ان تفعله توجهت نحو خزانتها سحبت بنطال عريض و بلوزة كلاهما بلون اسود و اخذت قبعة حمراء و نظارة شفافة ارتدت ثيابها و خرجت بحذرْ خطت بهدوء للخارج بعد ان تأكدت ان فابيو في غرفته بسبب صوت آهاته التي كانت واضحة فهي تعلم انه يتواعد مع فتيات قاصرات ع الهاتف و يمارس الجنس معهن هاتفياً و بصراحة الأمر لا يهمها .... خطت للخارج بعد ان ارسلت رسالة ل لوكا ان يأتي ليأخذها ف سوف يذهبون للحفل معاً !
بعد عشر دقائق من وقوفها خلف شجرة في الشارع العام وصلت السيارة الرياضية الصفراء ، نظرت خلفها تأكدت ان كيلمارتن لم يلحقها و مشت بحذر ثم ركبت السيارة و انطلقا .
لورا : مالذي يخطط له أخاك ؟
لوكا : لا اعلم لكنه بحسب علمي حفل ضخم .
لورا : لا يعلم فابيو شيئاً اعتقد بأن أخاك يخطط لشيء كبير ... كأن يعزل نفسه و يعتلي لمرتبة عليا و اكثر رُقياً !
لوكا : لا عجب بذلك فهو طموح لدرجة أنه إذا وصل النجوم يقول لو أمكنني تسلق القمر !
لورا : همم
لوكا : لكن ما اخاف منه هو الإنتربول الفرنسي انهم يضعونه في رأسهم و كذلك فأن لديهم جاسوس هنا ... متأكد انهم س يفعلون المستحيل ليصلوا للحفل و يؤذون موريسْ و تحديداً ان هذا المُسن ايتاشي هو الأخ الأصغر لأحد أصدقاء والدي ..
لورا : علينا ان نلحق بهْ قبل ان يصل الأمر اذاً لهذا الجاسوس .... نطقت بذلك ثم استدارت تنظر للطريق بعد ان اعتذرت ل لوكا بينها و بين نفسها كونها هي الجاسوس !!
قبل الوصول للحفل ب ربع ساعة ........... توقف لوكا فجأة لتنظر له لورا ناطقة : ليس لدينا وقت لم توقفت ؟
لوكا : عشر دقائق بالكثير و نصل لكن غيري ثيابك .
لورا : ماذا ؟
لوكا : لن يدخلوكِ بهذا الجينز العريض الذي تبدين فيه ك محققة شرطة مُتنكرة !
لتنفجر بالضحك ناطقة : اللعنة وما ارتدي ؟ هل هنا متجر مفتوح
لوكا : علمت بأنكِ ستخرجين لي بنظارتكِ و قبعتكِ لكن كان فات الأوان ع اخابركِ لذا احضرتُ لكِ شيئاً خذي .... قالها ماداً يده و يسحب كيس كرتوني من الخلف و يعطيه لها ناطقاً : سأنزل و اغير ثيابي و انتي ايضاً سأعطيكِ ظهري لتأخذي راحتك لكن خمس دقائق و أستدير لذا اسرعي !!
لورا آخذه الكيس : هيا لنبدأ
بعد 6 دقائق .................
لوكا : سأستدير لقد تجاوزتِ الوقت
لورا : احضرت لي فستان و حذاء و احمر شفاه الم تعرف ان تجلب شيئاً آخر !!
لوكا : تبدين جميلة لا حاجة للكثير من المكياج ْ
لورا : ههه هيا هيا ذو القميص الممزق .
لوكا و هو يركب بجانبها : اعلم انني ابدوا ك مخنث عاهر ههههه
لورا : اسرع فقط هههههه
العنوان المطلوب ................... نزلت لورا من سيارة لوكا بثوبها السلڤري ذو الفتحة الطويلة التي تظهر فخذها الأيسر كله وضعت تلك القبعة التي تحتوي ع زناجيل سلڤرية تناسبت مع الفستان فنزلتها ع وجهها و غطت ما تستطيع ، امسك ذو القميص الأسود الشفاف المُمزق خصرها و خطيآ نحو ذلك المنزل الذي بدا انه قصراً عادياً بهدوءهْ الخارجي و حراسة البوابة ... نظر الحارسين للهامين بالدخول لينطق احدهم : تصريح ؟ لوكا يتقدم و هو يضرب كتفه ناطقاً : لوكا بارتولوميو
لينحي له من ضرب كتفه و دخلا معاً همس بأذنها : لا تثري الانتباه و لا الشبهات سننقسم لكي نجده ْ !
و هذا آخر ما نطق بهِ لوكا لها و صعد من قلب صالة الدخول الهادئة نحو الطابق الاول بذلك السُلم و الإضاءة الحمراء التي بدأت تعتمُ ....👇

Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن