Cagna perfetta .....💯

1.9K 142 51
                                    


_ ماذا يمكن ان نسمي هذا ؟
ماذا نطلق ع هذا ؟
اي اسم بحقْ يمكن ان نطلقهْ ع مثل هذا الامر ؟!
هل هي العاهرة المثالية ؟
ام هي المثال العاهر ؟
هل الكمال المثير للأشمئزاز الذي تسببت بهِ والدة موريسْ و جعلته لا يتقبلني كان منكِ ؟
" الكمال العاهر "
مشت لورا حتى وصلت الڤيلا بعد فترة طويلة و مكالمات عديدة .... دخلت و هي تخطي بلا وعي و ب همّ كبير جلست ع حافة الأريكة في غرفة الجلوس بتعب و بكمْ حزين من الاسى نامت ع الأريكة لم تعي كيف لكنها نامت حتى فتحت عينها بتعب ع صوت فابيو الذي ينهده عليها و هو يهز كتفها / لورا .. لورا سنغادر بعد نصف ساعة هيا افتحي عينيك لمَ تنامين هنا ؟ ظننتكِ لم تعودي بعد و اتصلتُ بك !
هيا أفيقي ... جهزي نفسك
نظرت له ب تعب ثم استقامت أومأت له و مشت بخطوات بطيئة همت بصعود السُلم لكنها تفاجأت ب نزول احدهم حيث فقدت التوازن و ارتطمت بصدره الحجري لم يكن شخصٌ ما .. بل كان هو !
امسكها ك نوع من رد الفعل لكنها تشبثت ب ياقات قميصه و بكفه يسحبها اليه ، من وجهها علمَ انها ليست بخير و نظراتها نارية تحرق عينيه ... امسك يديها ، نظر ل فابيو الذي أتاه اتصال و خرج ليعتصر كف يدها و بحاجبين معقودين تحدث بألم : اين كنتي ؟ هاتفك مغلق ؟ بحثتُ عنكِ ... كانت لحظة غاضبة لاورا أنا .......... لم يكمل بسبب ضمها له بقوة و حنان كبير اختبأت بأحضانه رامية نفسها بين يديه بلا خوف فقط ب حرصْ عليه بادلها بقوة اكبر و بلا وعي و هما مغمضا الأجفان فقدا توازنهما و جثيا معا ع درجات السُلم و كلاهما يشعر بروح الآخر تدفئ احضانه !
موريسْ بهمس: لا تفعلي ذلك مجدداً ... لم انمْ طوال الليل
لورا : سأحميكَ موريسْ ... سأدمر اي شيء يحاول ان يؤذيك !
موريسْ بصوت عميق : سنعود لصقلية .. يجب ان اراكِ
لورا و هي تضمه بقوة : لا اشعر برغبة مفارقة عينيك ... اريد البقاء معك
ليعض شفته و يبتعد مُمسكاً وجنتيها بكلا كفيه و يقرّبها اليه : و أنا اريدكِ لي .. ملكي و ممتلكاتي لا احد يبعدكِ عني كوني لي لاورا كوني لي و سأقدم لكِ العالمْ .
لتمسك كفهْ و تهمس و أجفانها تعبة : أعطني بعض الوقت .
نظرا لبعضهما آخر نظرة قريبة جداً قبل ان يدخل فابيو ينادي ع موريسْ لتهلع و تصعد للأعلى و يمر الوقت عليهم ... ركبوا الطائرة و عادوا ل صقلية وصلوا بحلول المساء و حيث السماء دامسة السواد و الريح الغريب ينبأ بحزن عتيق مرَ عليه الزمان .
انقضت تلك الليلة طويلة الأمد لم تخرج لورا من غرفتها .... صوت بداخلها لم يكن مُستعداً لرؤية المدام رغم محاولاتها للدخول لغرفة لورا المقفلة .
موريسْ بمكتبهِ جالساً ع كرسيه الملكي بالظلام يقتل نفسه بالدخان و هو يفكر بها .
فابيو نائم ..... ساندرا نائمة بسبب طن من المهدئات التي تأخذها .
ع طاولة الفطور ....................... المدام كانت تصوبْ عينها نحو لورا التي تلعب بالطعام لا تأكل !
فابيو : لقد انتهيت هل تحتجنَ لشيئ ؟
لورا : عزيزي بخصوص الرسالة التي ارسلتها لي صباحاً ... سأبدأ التجهيز للغد لكن بخصوص الدعوات هناك البعض من الأشخاص لا يجيبون ع الهاتف رغم أرسالي لهم الدعوة إلكترونياً .
فابيو : قد يكونوا غيروا أرقامهم ... لا بأس يمكنكِ اخذها عندَ ذهابكِ للعمل ف موريسْ لديه سجل إلكتروني كامل يتجدد كل يوم بالذكاء الاصطناعي بما يخص اي نفر قام يتغير ارقام هواتفهْ .
المدام : هممم ماذا هناك ؟
فابيو : الجمعية الخيرية التي املكها غداً هو عيدها الرابع و العشرين لذا أرادوا شخصياً ان تشرف لورا ع الترتيبات .... و بالتأكيد لا ننسى المدام اليس كذلك لورا ؟!
لورا : بالتأكيد .. ستُساعديني اليس كذلك عمتي ؟
المدام : اء... اجل اجل بالطبع
لورا : رائع
بعد ساعة ..................... الشركة
دخلت لورا ب بدلتها البيضاء الرسمية خلعت نظارتها الشمسية متجاهلة نظرات الموظفين المُعتادة و صعدت نحو مكتبهْ فوراً .... وقفت عند الباب أخذت نفساً ثم وضعت كفها ع المقبض و دخلت ما إن نظر اليها حتى ابتسم لا ارادياً و بعظمتهِ استقام و تقدم نحوها ، بلا تردد ضما بعضهما بطريقة اكثر حناناً و قوة!
ابتعدا عن بعض ابتسم فوراً و هو يرفع كفيها لتنطق : انكَ تنظر للأماكن الصحيحة
موريسْ: جميعها تبدوا جميلة جداً وانتي ترتدينهآ .
لورا و هو تنظر ليدها ثم تقترب و تمسك وجه موريسْ هامسة : سبع خواتم لسبعْ ندوب ... احبْ جداً المستحيل الذي تفعلهْ لأجلي
موريسْ : و أنا اريد ان اكون كل ما تحتاجينْ ... اريد ذواباً سريعاً لجسدينا اريد ان نكون مثل مكعبات الثلج خاصتكِ نذوب مع بعض بقلب كأسٍ من الويسكيٓ !
لتبتسم و تضمهْ بقوة .
_ لم اكن استطيع ان اعبر عن حزني لم اكن اعييْ كيف سأفعلها ... لابد انه عانى الكثير في ماضيهْ لا يمكنني ان اخبره بأنني اعرف كل شئ تقريباً و لا يمكنني الصمود امامه و أنا اشعر بأنه عانىٰ يثير جنوني كيف انني عاجزة حقاً عن أخباره بأنني بجانبه .
موريسْ متلمس التي تشد عليه من الخلف : مابكِ لورا ... انكِ تشتعلين !
لورا : أنا بخير ... موريسْ اريد ان أخبرك بشيئ
موريسْ : اسمعكِ
نطق بذلك وهو يبعد الخصلة عن وجهها و يده الأخرى تمسك يدها لتنظر لوسط عينيه ثم تنطق بخفوت : شكراً لانكَ قوي جداً ... شكراً لأنك لا زالت تقف ع قدميكْ احب الطاغية التي انت عليها !
نطقت بكل تلك العبارات دفعةً واحدة بينما هو حرفياً لم يرى لورا المثيرة بل ع العكس كانت اديلْ بعينها !!
تلك الصغيرة التي تتحدث بكل وضوح و لا تفكر بما تنطق انها فقط تقول له ما يخطر ع بالها لا تبالي بكونها تُبعثر ما بداخله او انها ترمي بهِ في نيران حزنه تجاه ما يشعر به نحوها ... انها فقط تتحدث .
ليبتسم بلا تردد و يضع كفه ع رأسها ناطقاً : لا يجب ع الذين مثلكِ التفوه بهذه الكلمات.
لورا : لماذا ... مابهم الذين مثلي ؟
موريسْ و هو يستدير عائداً لمكتبه .. جلس و اشار لها ع فخذه فأقتربت فسحبها و أجلسها ع فخذه الأيسر هامساً : الصغار مثلكِ لا يجب عليهم التفوه بغباء الكبار ... و أنا سأكون قوياً دائماً سأكون الطاغية التي تحبيها لا تقلقي لن اسمح لأحد ان ينهي ما بدأتهْ .
لتبتسم و تضع يدها ع وجهه ناطقة : اريدكَ ان تصبح اقوى من ذلك بكثير... أطغى في الارض موريسْ اجعل من اسمك مرعباً ، حتى لو اختفيتُ في يوم من الأيام اريد ان اسمع بأسمك حتى و أنا بعيدة !!
ليمسك ذراعها بقوة ناطقاً بحاجب معقود : اين تختفين ؟ لا تدعيني اقتلك الآن لاورا
لتبتسم رغم الالم و تهمْ ب ضمهِ لكنها هلعت تماماً بعد ان سمعت صوت طرق الباب و ضربات قوية ع الباب ليستقيم موريسْ و يتوجه نحو الباب بوجه ميت و غاضب بطريقة غير مسبوقة ، فتح الباب ليجدهْ لوكا الذي ابتسم فورَ رؤيتهما معاً !
_ كان وجههْ مفهوماً جداً هذا الفاتن المفضوح اللامحْ
لوكا محاولاً تخبأة ابتسامته : مرحباً اخي ... كيف حالك لورا الجميلة ؟!
موريسْ و هو يعود لكرسيهْ : مابك ؟ ماهذه الابتسامة
لوكا : همم لا شئ
نظر لوكا ل لورا التي كانت لا تستطيع تخبأة ابتسامتها و هي تنظر لهْ ثم نطق : اخي لم يسمع بالشخص المُشرق في حياتهْ .. انه أنا ابتسم ع كل شيء حتى ع الأبواب المغلقة
لتضحك بصخب ف ينفجر لوكا معها حرفياً فقدا التوازن بضحكتهما و موريسْ يحاول جعل وجهه جليدياً لكنه لم يستطع فأبتسم ابتسامة جانبية و هو يتحرك ب كرسيهْ المتحركْ .
- ثلاثتهم شعروا بالدفئ و كأن الموقف يكرر نفسه ... قبل سنين و هم ع هذهْ الشاكلة الصغيرين يضحكان بصخب و الكبير يحاول جعل نفسه عقلانياً ك حال كل موقف و كأنهم في منزلهم في صقلية ، بغرفة الجلوس يشاهدون برنامجاً تلفازياً كوميدياً معاً .
نظرَ لوكا ل لورا و كلاهما شعرا بالانسجام فأمسكا كفي بعضهما بينما موريسْ ينظر نظرات باردة لهما لكن داخلهْ كان نقياً و دافئاً فتح حاسوبه المحمول ك نوع من الجِدية لكنه عاود النظر لهما و ابتسم لا ارادياً و هو يرمقْ انسجامهما ك منظر جميل مؤلوف جداً !!
ال 12 ظهراً .................... جلس الثلاثة معاً و امامهم اربع من مجلس الإدارة يناقشون بعض الأمور فيما يخص بعض الصفقات لتطرق لورا الباب و تدخل كانت تحمل نسخة ملف اسود وضعته امام كل واحد من الجالسين ثم وقفت امام البورد الذكي أظهرت خريطة و بدأت الشرح عليها للموجودين بغرفة الاجتماع و بصراحة كانت فكرتها جيدة و واضحة و مضمونة النجاح يبتسم فابيو لها و موريسْ يعطيها الثقة بنظراته لتنتهي اخيراً ثم تشكرهم ع استماعهم لفكرتها ... رحبوا بالفكرة و استمتعوا بها حتى انهم وافقوا ع المُضي بها كانت ساندرا تتجاهل لورا الواقفة عند الشاشة و تلعب بهاتفها ك نوع من الاستصغار ب لورا لكنها شُلت عن الحركة و التفكير بمجرد رفع بصرها ع الخمرية الوافقة حيث جذبها ما ترتديهْ !
عدلت لورا سترتها البيضاء ف برزَ كلا كفيها و هي ترتدي سبع خواتم من الألماس الخالص و بتصاميم مختلفة و محترفة و كأنها صُممت لأجلها فقط ....👇

Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن