Paura .....💯

2K 144 59
                                    


الڤيلا ....................... دخلت ساندرا الغرفة في الڤيلا كسرت كل شيء امامها ع طاولة التزيين ، جلست ع الأرضية ب تعب و هي ترتعد بسبب ما رأته !
دمعت عينها ب غزارة و حُرقة ليست متأكدة حتى من الذي في بالها لكن عيون لورا و ابتسامتها جعلتها تشعر بالألم في داخلها و نظرات موريسْ ... نظرَ موريسْ ل لورا نظرات و كأنه يرى معجزة !
مسحت عينها بقوة و خطت نحو الطاولة في الغرفة سحبت الزجاجة و شربت منها ب نُهم لدرجة ان النبيذ هبطَ من بين فمها و غزى رقبتها و لوثها ، نظرت لنفسها في المرآة و الدموع تجمعت بثقل من جديد في عينيها ثم نطقت بإرتجاف : لا شيء بينهما .... لا شيء
لا يمكن ان يكون هناك شيء... حتى لو نظرَ لها بهذهْ الطريقة ف كلهُ لا شيء !!
موقع التصوير ...................
المصور : لقطة اخيرة آنسة لورا
لتميل برأسها الفاتن الملامح مع فستانها الأحمر الدموي الذي ابرز لونها الجميل .....👇

المصور : رائعكان موريسْ لا ينظر لشيء عداها ، لا يهمه وجود فابيو او وجود احد فقط ما كان يشاهدهْ كان هي و بداخله نار هائجة لأجل ان يلمسها فقط

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

المصور : رائع
كان موريسْ لا ينظر لشيء عداها ، لا يهمه وجود فابيو او وجود احد فقط ما كان يشاهدهْ كان هي و بداخله نار هائجة لأجل ان يلمسها فقط .
استأذنت لورا وتوجهت نحو الشاحنة التي حضروها لها .... دخلت الشاحنة و مرَ ع الكثير دقيقة حتى شعرت بأحدهم يداخل خلفها و يغلق باب الشاحنة !
نظرت للداخل فتنطق ب صوت خافت : موريسْ؟
واللعنة ماذا تفعل ؟ الجميع هنا و فابيو ... اين فابيو ؟
موريسْ: لا يهمني احد .. اريدكِ
نطق بذلك و اقترب ساحباً لها من ساعدها لصدره و ضمها لتحاول الابتعاد بينما هو ثبتها بين اضلاعهْ الضخمة و أجفانه مغلقة بينما ارخى رأسه و دفنه برقبتها هامساً : انتي لي ... لن اسمح لأحد بأخذكِ مني
لتبتسم بنوع من الحب الهادئ و ضمتهْ هامسة : لا استطيع التفكير بشئ عداك ... عيناكَ تشغلني
موريسْ آخذاً نفساً عميقاً: اريدُ ان نذهب معاً ... لجزيرة وحدنا بلا ان يعرفكِ احد و يصوركِ و بلا ان ينتشر خبر أننا معاً .. اريدكِ .
لورا : اسمع صوت اقدام ... عليكَ المغادرة
موريسْ: اللعنة لم علييَ تقبُل هذا الوضع ... اتركي اللعين فابيو و تعالي معي !!!
إيطاليا ...................... صقلية
بقلب تلك الغرفة المظلمة جزئياً لذلك النزل جلست ع كرسي هزاز و بيدها سيجارة تكاد ان تنتهي ، نفثت دخانها بكثافتهِ ثم نطقت : اسمعك فتكوريَن

فتكوريَن: هناك شيء خطأ اديلْ تبتعد عن الخطة و تظلل الكثير من الأشياء لقد ذهبت لباريسْ بلا حتى ان تستمع لي ، الخطة لا تسير كما ينبغي !
مانو: اعتقد بأن إجبارها ع الزواج من فابيو ليس صائب .
فتكوريَن : نعم ، معك حق بالتفكير مطولاً بالأمر اعتقد انه ليس جيد
المدام : لا ، انه اصح قرار إلا تريانْ هه الأمر ليس عادي بينهما ... ذلك الارتباك و اللمعان في النظرات اعرفه جيداً انه يمتلك عيوني ذاتها لو لم اغير وجهي لكان كلانا نسخة عن بعضنآ !!!
ليخفض مانو رأسه ثم بلا سابق انذار سحبَ سترته و خرج صافعاً الباب خلفهْ لتستدير المدام ناظرة لِ فتكوريَن ناطقة : لم اُرد قولها امامهْ لكن " اديلْ و موريسْ يتضاجعان " !!
فرنسا .................... باريس
بقلب غرفة الجلوس في الڤيلا جلس الأربعة معاً .... كانت ساندرا تترصد أعين لورا و موريسْ لدرجة ان لورا شعرت بها !
ساندرا : ما رأيكم ان نفعلَ شيئاً الليلة ؟
فابيو : اتفق ... و ننطلق الى صقلية صباحاً
موريسْ: جهزوا انفسكم عند ال7 ... أنا أدعوكم لأمسية سأرسل لكم العنوان .
نطق بذلك ثم استقام بلا حتى ان يلتفت خلفه لكنه لم يعي كيف حيث بعينه نظر نظرة طرفية لتلك الجالسة بجانب فابيو مما سببَ أزمة ل ساندرا الضاغطة ع كف يدها تغرسْ أظافرها بكفها بنوع من السُخرية بأبتسامتها المُتألمة !
مرت الساعات فابيو كان خارج الڤيلا للصيد و موريسْ كذلك لكنه سبقَ فابيو بعودتهْ حيث رمى عُدة الغولف و صعدَ للأعلى حيث غرفتها بعد ان تأكد ان لا احد في الرواق ... طرق الباب بخفة فلم تُجب ليحرك المقبض ف يجدهْ مفتوحاً ليدخل ، خطى خطواته لداخل الغرفة فلم يلمحْ اثرها لكنه سمعَ صوتاً من الحمام ليبتسم و هو يقترب من الحمام حيث صوت سقوط المياه ع الأرضية كان واضحاً !
تقدمَ و بلا تردد دفع الباب بخفة لينظر للقاطع الزجاجي و كانت خلفهْ ابتسم و هو يلمح معالم جسدها المغري من خلف القاطع بينما هي شعرت بأحدهم يدخل لها لتعقد حاجبها و تحمل بيدها علبة الصابون الزجاجي الثقيلة و تشهرها ع الذي دخل ثم تفتح الباب بقوتها لتُصدم ب موريسْ بينما هو بلا سابق انذار امسك كلتا يديها بقوة و دفعها ع الجدار داخلاً معها و الماء يصبُ ع الاثنين !
موريسْ: إنه أنا ... اهدأي
لتسحب يدها و تمسك فكهْ بكفها الناعم : لقد اخفتني
ليبتسم و هو يتركها و يرفع شعره المبلل عن وجهه لتُصدم : اءء .. انت ، لقد تبللت ثيابك
موريسْ: بكل الاحوال كنت سوف اتحمم
لورا : همم مالذي جاء بك لهنا ؟!
موريسْ: استحم
لتضحك بصخب خافت و تطوق رقبتهْ قبلته من جانب عينه برقة بينما هو سحبها لجسده ف عضت شفتها و رفعت البلوز خاصته سحبته و رمته ثم ضما بعضهما اسفل الماء .
و مر الوقت عليهما و هما معاً المثير في الأمر انهما لم يتضاجعا بل بقيا اسفل الماء و قبلا بعضهما من كل مكان ، تلامسا جسدياً لعقَ رقبتها و امتص لسانها كلاهما امتزجا ببعض تذوقآ بعض و تداخلا بجسد بعض كانا مُتناغمين أصوات القُبل الساخنة واضحة مع أنفاسهما الحارقة وسط ذلك الهدوء و صوت الدش الذي يصب ع الأرضية و بينما كلاهما نائم ع الارض
بقيا ينظران ب عيني بعض لبرهات طويلة شاردة ف يهمس : اتيتُ اليكِ لأني احضرتُ لكِ شيئ !
لتبتسم ثم تهمس : ماهو ؟
موريسْ: انه في بنطالي
بعد ربع ساعة ................. خرج موريسْ قبلها بينما هي خرجت بعده تلف المنشفة ع جسدها نظرت لطاولة تزينها ف تبتسم و تقترب منها تفتح تلك العلبة المخملية الصغيرة السوداء لتجد خاتم الماسيّ بقلبها من NEMARO .....👇

Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن