Stelle del cielo ....➰

2K 148 38
                                    

ارتجف فكها فوراً ثم نطقت بخوف : موريسْ !!
موريسْ : لن تمارسي هذا العهر مرةً أخرى!
نطق بذلك دفعةً واحدة ثم استقام هاماً بالصعود لغرفته لتركض خلفه تسحبه من ساعده الضخم ناطقة : موريسْ أنا ... أنا احب الباليهْ هل تتذكر عندما كنت صغيرة اخبرتك بأنني لا اعلم ماهي هوايتي!
الآن علمت ... انها الباليهْ
ليشتعل غضباً و بلا رحمة يصفعها فتسقط ع الارض ثم يدنوا لها ممسكاً فكها بقوة ناطقاً : هوايتكِ اللعينة تؤذيكِ انها تؤذيك والجحيم اديلْ وان ما يؤذيكِ يؤذيني أضعافاً .... هذا هو السبب في انني لم اعد ارى جواربكِ عندما اغسل الملابس لانني السنة الماضية سألتكِ ع اثار الدماء بمقدمة أظافر قدميكِ فأخبرتني انكِ سقطتي اثناء درس الرياضة و كذبتي علييّ ، بدأتي بغسل جواربكِ منذ ذلك اليوم فقط لانك تودين إخفاء الدماء المتجمدة من أظافرك عني !!
انظري .... انظري هذا الذي تفعلهْ هوايتكِ اللعينة بكِ
نطق بذلك ثم بحركة مختلة سحب ساقيها و خلع حذائها لتظهر الدماء الجافة واضحة ع أظافرها مع حدود الحذاء المحمرة الخاص بالباليهْ !!!
اديلْ بخوف : ك ... كيف علمت ؟
موريسْ : رأيتكِ رأيت عرضك ع المسرح الداعر اديلْ ... دورانكِ هو ما يسبب النزف لكِ
ثم يعود و يمسكها من فكها بقوة ناطقاً : لن اراكِ تمارسين هذا العهر مرةً اخرى و إلا كسرتُ لكِ ساقيكِ !!
نطق بذلك بجنون ثم ترك فكها و استقام مغادراً المنزل صافعاً الباب بقوة .... فأنفجرت اديلْ بالبكاء .
_ لماذا تفعل ذلك ؟ لماذا موريسْ !!
مرت الايام و الشهور و هما كالغريبين لا يتحدث احدهما للآخر و حدثت بعض المواقف القاسية أثناء معرفتهِ بعنادها ع ممارسة الباليهْ و انقطع التواصل بينهما فترة طويلة .... حتى اتى ذلك اليوم الذي كانت فيه ليلة مظلمة سوداء ، دخل موريسْ كعادتهْ بعد منتصف الليل رمى حقيبتهْ ثم جسده ع الأريكة بتعب ليتفاجأ بذلك الضوء الخافت الذي فتح !
نظر لمصدر الفتح ليجدها صغيرتهْ اديلْ .. التي فور اقترابها منهْ نطقت : كفى تجاهلاً أنا أسامح غضبك لكن دعني ع الاقل أقطّب جراحكْ أنا لا أتحمل فكرة عدم رؤيتك لي أنا أكاد ان اموت وانا أفكر انك تعود كل ليلة مليئاً بالكدمات و أنا لا استطيع معالجتك لانني ممنوعة من لمسك أنا ...... و تنفجر تلك الطفلة الخائفة بالبكاء ليستقم المتسبب بدموعها و يسحبها ضاماً اياها لجسدهْ بقوة هامساً : لا تبكي ... لكن فقط لا تخالفي امري حتى لا أُذيكِ فأنا لم اعد كما كنت لقد اصبحتُ و الجحيم مختلاً مريضاً بوجه قبيح مسخ ارعنْ مليئ بالكدمات !
لتبتعد عنه و ترفع أصابع قدمها لتصل اليه تتلمس وجهه بنعومة هامسة : يالك من جميل ... انت يا موريسْ اجمل من ان تكونَ بشراً يالهي اشك احياناً بأنك ملاكٌ وسيم او آلهة إغريقية جميلة
ليهمس امام وجهها : لا احد يرى هذا الجمال بداخلي سواكِ ... ما يظهر للعلن هو شيطان ارعنْ !
لتهلع كونها سمعت صوتَ انفجار مخزن الكهرباء لتنطفأ الأضواء بكل المنطقة .... اختبأت بأحضانهِ بخوف ثم حملها و أجلسها ع الطاولة ضمها بقوة و هي فتحت ساقيها لتسمح له بالامتزاج بجسدها اكثر ...👇

Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن