Lussuria e segreto .....❌

1.5K 139 39
                                    


موريسْ: استقالة ماذا ... لاورا اغلقي فمك جميلتي و لا تكرري هذا الأمر
نطق بذلك ثم استقام محاولاً جعل نفسه يسيطر ع غضبه اكثر حتى لا يؤذيها !
لورا و هي تستقيم و تنظر لوسط عينيه ناطقة : لا اريد العمل هنا بعد الان ... لا اريد اي شيء يربطني بكْ !
موريسْ: هييييي ........ صرخ بذلك صرخة مدوية رامياً كأسها من ع الطاولة لتهلع و تشرعْ مبتعدة عن جنونهْ !!
تناثر زجاج كأسها مع شرابها و ذابت ثلوجها المكعبة ع الأرضية بينما هو ينظر لوسط عينيها ناطقاً : لا اريد اذيتك ف لماذا تجبريني ؟
تعلمين جيداً انكِ لا تستطيعين الابتعاد عني .. و لا أنا
لورا : اتخذت قراري
موريسْ: اي قرار لعين ... اي
و يضرب الطاولة امامهم ف تسقط ع الارض مع ظرف الاستقالة ثم يحاول الهدوء ناطقاً : هل فابيو يعلم ؟
لورا : سأتحدث معه
موريسْ: لن تغادري شركتي ولن تستقيلي و طلب استقالتكِ مرفوض و انتهى الأمر لاورا ... كفى
لورا : لم تقرأ السبب حتى
موريسْ: لا حاجة
نطق بذلك و هو يدنوا من الأرضية بغضب يسحب الظرف خاصتها و يمزقهْ ثم ينثرهْ فوقها لترفع حاجبيها و تنظر لعينيه ناطقة : لن أعيش مجدداً ذلك الموقف .... لن اتقبل فكرة خيانتنآ لهما جنون ساندرا ذلك اليوم كان جنوناً عاشقاً لن أتحمل فكرة حملها بطفلك بينما أنا انام بين ذراعيك بالخفاء !
موريسْ: كفى ............... نطق بذلك بغل رافعاً يده هاماً بصفعها لكنه توقف بآخر لحظة داعرة .
فتحت عينها بينما هو انزل يده لتبتعد خطوة خائفة من ناحيته ثم تنطق : من الجنون البقاء هنا
نطقت بذلك ثم تحركت هامة بالرحيل ليمسكها من يدها و يسحبها اليه ، امسك ساعدها بقوة و هبطَ لطولها هامساً عند أذنها : لن تغادريني ... لن تذهبي و الجحيم لا يمكنكِ التخلي هكذا أنا و انتي وجهان لعملة واحدة !
لورا : اتركني ... افلتني موريسْ انت تؤلمني
موريسْ شاداً ع ساعدها : تألمي .. تألمي بقدر ما اتألم بسبب قراركِ بالابتعاد عني .
لورا بضعف : موريسْ
موريسْ و هو يتحدث عند شفتها خافضاً أجفانه : ااه طريقتك في نطق اسمي هه هذهِ و اللعنة هي .. فاتنة
ثم يسحبها و يدفعها ع الشازلون الأسود يعتليها بثقلهِ متلمساً وجهها ف تضعف حرفياً و تذوب ب لمسة فقط لتنطق بضعف و صوت هزيل : اتركني
موريسْ و هو يقترب من شفتها : لا يمكنكِ الانسلاخ من جسدي ... انتي منيٓ
لورا : لا ، ابتعد ابتعد
ثم دفعتهْ و استقامت تركض نحو الباب ليخطي خلفها و يرطمها بالباب ، اللاصقَ بها من الخلف حركَ يده ه طولِ فخذها وصولاً لفرجها تلمسهْ ثم همَس بأذنها : اخبرتكِ لا يمكنكِ الابتعاد عني استمعي لأنفاسك المظطربة ، شفتكِ المرتعشة ، عظامكِ المرتعدة ما إن اللمسكِ حتى تغرقين في بحري فراشاتك لا تعي ان الموت قادم بسبب حلاوتهِ .. فراشاتُ معدتكِ تطير فرحاً في فخي !
لورا بضعف و هي تبعد يده : اتركني
موريسْ و هو يدعك خصرها الحاد ثم يتلمس بطنها هامساً : هنا .. اشعر بهن جيداً الفراشات الملتوية تطير بداخلك و تصعد لتروي عطش قلبكِ فتجعلهْ ينبض بلمساتي حتى يشعر بأنه يعود للحياة... للسعادة !!
لورا بتعب : انت تقتلني ... اتركني
موريسْ: اريد تقبيل فراشاتكِ
نطق بذلك و أدارها اليه نظرَ لوسط عينها و دنى مخدراً لحواسها بنظراتهِ الحادة ، جثى و يده ع خصرها قبلَ بطنها قبلة عميقة و هي ترتعد و يشعر بذلك الارتعاد لتغمض عينها و يدها تلمست شعره ليسحب كفها و يقبل رُسغها .. لتفتح عينها و تهلع منه بخوف ناطقة : انت تجعلني افقد صوابيٓ !!
هذا آخر ما نطقت به قبل ان تفتح الباب و تخرج راكضة هاربة منه و من نفسها معه نظر لها كيف تركت المصعد و نزلت ع الدرج هاربة لينفجر بالضحك المريض رامياً جسده ع الشازلون ناطقاً : كم انتي جميلة ... ايها الرب الم تخلق امرأة من بعدها !!
اااه لاورا ...... ثم اخرج سيجارة غليظة من جيبهْ قام بأخذ استنشاقه منها ف أطلق تنهيدة شيطانية : ااااه لاورا ... اعدكِ بأني سأسرقكِ من سرير فابيو ب ليلة زفافكْ !*
ركضت لورا و التوتر أفزعها ... خرجت من الشركة اخذت تلتقط انفاسها مبتعدة عن جنونهْ بينما روحها تشعر بالحرية !
_ هل الجنون هذا ؟
ان كان جنوناً اذاً لمَ لا استطيع المضي قدماً و تخطيهْ ؟
موريسْ ماذا فعلت بي ... أكاد اُجنْ كيف سأحميك بينما انت تؤذيني ؟!
افكارها أوصلتها للسيارة سريعاً لم تجد السائق لتقترب من السيارة اكثر فوجدت مكتوب ع غطائها " خائنة ... سيعلم الجميع ما انتِ قريباً لدي ادلة كثيرة"
لتهلع بخوف و تصعد نصفياً ع الغطاء تخرج من حقيبتها منديلاً و معقم يدين و تقوم بمسحهْ بطريقة مجنونة تارةً تمسح و تارةً تنظر خلفها خشيةً ان يراها صحفي او شخص من العامة !
_ يالهي من يكون هذا الشخص ؟!
قصر البيرتو ......................
دخلت الخادمة بعد ان طرقت الباب لتجد سيدتها تنام بالمقلوب و حولها عدد كبير من عُلب المثلجات و الكاكاو مع قناني من النبيذ المخفف ... انحنت احتراماً ثم نطقت : الطبيب هنا
ساندرا : ادخليه
دخل طبيب ساندرا النفسي .. اللقى التحية ناظراً لوضعها غير الطبيعي ثم نطق : تواصلنا قبل فترة و اخبرتك بمحاولة كسب موريسْ هل هذهِ هي محاولتك ؟ الجنون و القيئ و تصوير الناس لكِ بمنظر مُزري و الصحافة ؟
ساندرا : هههه بصراحة لا يهم اكثر من كوني ترند ع مستوى الجزيرة ثم اني بهذا كسرت كبرياء تلك الساقطة و حبيبي موريسْ فُضح
الطبيب : تعلمين جيداً انك ترند الآن بسبب فضيحة .. ثم لنكن واقعين ان الجميع يتابع اخبارك فقط لأنك خطيبة موريسْ بدونه لن يهتم احد لقيئكِ في حفل خيري و انتشائكِ !
ساندرا و هي تجلس بأعتدال ناطقة : لن تصدق لو اخبرتكْ هه  ... لا اعلم ماحلَ بي لا اعلم كيف وصلَ بي الأمر مُنتشية ؟!
الطبيب و هو يجلس امامها : لا اصدقكِ
ساندرا : اعلم و لا احد سوف يصدقني لكني حقاً لا اعلم كيف وصل بي الأمر لهذهِ الطريقة المُنهارة  !!
في مكان آخر ............ النزل الذي تقيم بهِ المدام .
مانو : لا يمكنني التوقف عن الضحك كلما رأيت الفديوا
فتكوريَن: حقاً ان الأثرياء حمقى
المدام : أنا رأيت الحدث برمتهِ ههه وجه موريسْ المتقرف و المتجهم كان لاشئ امام صراخ تلك الغبية و قيئها .
مانو : كان يحب ان اكون هناك ... كنتُ سأستمتع
المدام : يكفي ان الخطة نجحت بوضعي المخدرات في كأسها و جعلها كالمجنونة تتحدث و تتصرف ... ههه مختلة روسية .
مانو : ما خطوتنا التالية امي ؟
المدام: تقريب موعد زفاف اديلْ من فابيو !
فتكوريَن: بلا استعجال ... لنلعب ع البطيئ اي خطوة مستعجلة منا ستربك اديلْ و سوف تدمر كل شيء خططنا له
المدام : اذاً لننتظر حتى تظهر نتائج تحليل الأبوة الخاصة ب حبيب روحها موريسْ و هي بنفسها من شدة ألمها ستحرق نفسها لأجل ان تحرقهْ و من غيظها قد تفعل اي شيء ممكن ان تتزوج فابيو بنفس يوم إعلان نتائج الأبوة !!
في السيارة ................... بقلب البلدة
نظرت لورا ليمينها نظرة عادية لكنها تفاجأت ب كونها رأت المدام جادا تخرج من زقاق قديم و تنظر يمنها و شمالها ثم توقف تاكسي و تركبهْ منطلقة .
رفعت لورا حاجبها ثم اخذت الهاتف من حقيبتها و اتصلت بها : مرحباً مدام
المدام : اسمعكِ
لورا : اعلم انني ازعكِ و انكِ في غرفتك لكن هل يمكنك التأكد ان كان قد وصلني طَرد بشأن قبولي في تجربة اداء أجريتها قبلَ فترة ... اخبروني ان القرار سيرسل لي بيد ساعي البريد بتاريخ اليوم !!
المدام : حسناً عزيزتي سأنزل و اتأكد لكِ.
نطقت بذلك ثم اغلقت الهاتف لتهز لورا رأسها ع كذبة المدام ... بينما بعد دقائق اتصلت المدام و أخبرتها لم يصل اي شيء لها !!
و من جهة اخرى مرَ الوقت وصلت لورا للمنزل مساءاً ........ رمت حذائها و همت بالصعود لكنها توقفت و توجهت للمطبخ ابتسمت بوجه الخادمة ثم نطقت : هل يمكنني سؤالك عن شيء؟
الخادمة : بالطبع آنستي
لتخرج لورا من حقيبتها 100$ ثم تنطق : قولي الحقيقة هل اتصلت بكِ عمتي لتتفقدي البريد لي ان كان قد وصلني شيئ ام لا و نبهتكِ ان لا تقولي لي عندما اسألكِ ؟!
لتومأ لها الخادمة ب نعم ثم تنطق : ارجوك لا تطرديني لقد هددتني عمتكِ ايضاً ... أنا أتوسل اليكِ آنستي
لورا : لن يطردكِ احد ... هذهِ لكِ
قدمت لورا الورقة النقدية للخادمة ثم حملت جسدها و صعدت للأعلى ... رمت جسدها ب تعب ع السرير و لفتْ الغطاء حولَ جسدها الذي بدأ يصبح هزيلاً ثم غادرت إلى اللاوعي الخفيف حيث فتحت عينها فوراً ع تلك الرسالة التي أتتها من رقم مجهول ..... " سيعلم الجميع بأقرب وقت علاقتك بذلك المريض موريسْ بارتولوميو " !
لتفقد الصبر و تكتب له / من انت ؟
_ أنا ظلكِ
: ماذا تريد ؟ اكتب المبلغ الي في رأسك و دعني و شأني.
_ ما أريده ليس المال
: إذاً ؟
_ اريدكِ .. انتي
: لماذا .. هل انت مختل ؟ اهناك احد يرفض المال ؟! هييييي اين انت ؟ اجبني يا هذا ؟ اجبْ
لتمر دقائق و لا اجابة لتشتعل غضباً و ترمي الهاتف ع المرآة بينما سيطر عليها الظلام ف توجهت نحو اسفل سريرها سحبتْ زجاجة نبيذ تصل للنصف فتحتها و بدأت الشرب حتى فقدت الوعي .
بينما من جهة اخرى في منزل موريسْ القريب ع قصر البيرتو .... دخلَ الخادم منحني بأحترام لغرفة الجلوس حيث يجلس المظلم معطياً ظهرهْ للباب و وجهه ع النافذة جالساً ع كرسيهِ الملكي و بيده كأس ويسكيٓ يصل للنهاية بينما منفضة السجائر ع الطاولة بجانبهْ مملوءة!
الخادم : سيدي هناك من يودُ رؤيتك
موريسْ نافثاً دخانه : من ؟
الخادم : آنسة ساندرا
ليأخذ نفساً عميقاً ثم يشير له بيده ف فهم الخادم و توجه نحو الباب الخارجي سامحاً لها بالدخول .
دخلت ساندرا بوجه خالي من الملامح لا ترتدي شيئاً سوا جاكيت طويل و اسفله ثياب منزلية .... نطقت فور دخولها : مرحباً
- لا اجابة
و بقي الوضع هكذا لدقائق غير معدودة حيث بقيت واقفة في مقدمة غرفة الجلوس بينما تنظر لظهرهْ العاري و الدخان يدور حولهْ لتقطع لحظة الصمت المريبة ناطقة : أنا آسفة ... هل يمكنك ان تعود للقصر حبيبي !
- لا اجابة
ساندرا : ارجوك
- لا اجابة
ساندرا : هل تريد إنهاء كل شيئ ؟
ليغمض أجفانه بتعب ثم يستقيم ... اقترب منها خطوتين و الظلام كان يغطي نصف وجههْ لينطق بصوت عميق : لم يكن بيننا بالأصل شيء حتى ينتهي ههه ... الباب خلفكْ
نطق بذلك و هو يشير لها نحو الباب بكل برود .. لتومأ له بتعب شديد ثم تنطق : هل هناك احد ؟
هل عزفتَ عن كلامكْ عندما تخاصمنا قبلِ سبع سنين و طلبتُ منك ان تحبني بينما انت أخبرتني انه لا يمكنك ان تحبَ احد !!
موريسْ : بسبب غبائك و ما بداخل أحشائكِ النتنة الذي متأكد انه ليس مني بتُ مخنوقاً .. حتى اليوم في الشركة الجميع نظرَ لي نظرة جردت روحي و لم استطع النطق حتى وذلك بسبب غباء ما فعلتيهْ لذا ساندرا احملي نفسك و اغربي عن وجهي لا أطيق النظر اليكِ ..... اغربي !
نطق الأخيرة بصوت لاذع العِلوّ لتدمع عينها و تمشي و هي تركض للخارج تبكي بأرتجاف و تتحدث بلا وعي : سأجعلك تدفع الثمن... ستدفع الثمن غالياً !!
فتح موريسْ هاتفهْ ليجد ان لورا لم تقرأ رسالته بعد ليشتعل غضباً و يصرخ رامياً الطاولة و ما عليها من امامهْ ثم يجلس ع الأرضية متكأاً مسحَ جبينه حركَ رقبتهْ حركة دورانية ثم حملَ هاتفهْ و اتصل : مرحباً فابيو ... أرجو ان لا تكون نائماً ؟!
_ لا لستُ نائم .... تحدث يا صاحْ
ال 8 صباحاً ...................... نزلت لورا من ع السُلم تمشي بهدوء ترتدي بدلة رسمية بيضاء و عليها فراء مطعم بالرمادي تحملُ معها ملف جلدي اخضر .
لورا : صباح الخير
المدام : صباح الخير عزيزتي ... تفضلي الفطور جاهز
لورا : شكراً ، لدي موعد مهم
فابيو : لورا ... اجلسي قليلاً
لورا : تجربة الأداء في ال9 ع الاقل يجب ان اصل قبل الوقت ..
فابيو : أنا لا امنعكِ من شيئ ارسلتي لي رسالة بأنكِ اُعجبتِ بأحد السيناريوهات و وافقتُ عليه و حددتُ لكِ موعد فردي بعد قليل لكن تستقيلين من العمل بلا علمي هذا مرفوض !
المدام بأبتسامة  : هل استقلتي ؟؟
لورا : من أخبرك ؟
فابيو : لا يهم ، و حتى استقالتكِ لورا كان يجب ان تخبريني انكِ تودين العودة للتمثيل و تكريس وقتكِ له و كنت لن أمانع ان أضع شخصاً يدير حصتكِ لكن لا يجوز هكذا إنهاء الأمر بتسليم ورقة استقالتكِ ل موريسْ بلا حتى توضيح او حتى اخباري حتى استطيع ترقيع الموضوع معهْ !!
لورا : لم اقصد عدم اخبارك ... سأذهب بنفسي للشركة و أوضح الأمر ل موريسْ و اللجنة الوظيفية الخاصة لا تقلقْ
فابيو : جيد ... أنا أثق بكِ
لورا : وداعاً
ثم ارتدت نظارتها الشمسية و توجهت نحو السيارة بعد ان طلبت من سائقها التحرك .
بفترة وجيزة وجدت نفسها في موقع التصوير طلبت من السائق انتظارها حتى تنتهيٓ ..... دخلت صعدت المصعد وقفت امام المرآة اللتقطت صورة ....👇

Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن