Flash end .................................................................
مرَ الوقت الذي لم تعلم حتى لأي زمنْ بقيت جالسة ع تلك البقعة الصغيرة اسفل جهة الزقاق عند نزول السُلم ذو الدرجات القليلة !
جفت الدموع ع خد اديلْ و هي تجمع ساقيها جالسة ع تلك البقعة لتستجمع نفسها و تحملها متوجهة للمنزل حيث خرجت من الاسفل اخذت نفساً عميقاً و هي تنظر للمقدمة من الشارع .....👇و مشت عابرة الزقاق متوجهة للمنزل تعلم المسافة جيداً تحفظ الفترة و الوقت ، مشت حتى وجدت نفسها امام المنزل !
الألم كان شديد تشعر بخواء واشتياق مفرط للمنزل و لكلْ شيء فيهْ ... كانت أنواره مغلقة النباتْ المتسلق غطى جزءاً كبيراً من السطح و النافذة مشت بقلب يكاد يتقطع نحو الباب تعلم انه مقفل لتهبط بلا سابق انذار آسفل تلك الڤازة الخزفية حيث توجد اسفلها نسخة من المفتاح وهذا سر بينها وبين موريسْ حتى لوكا لايعلم بهْ ... رفعت الڤازة حركتها و مدت يدها للاسفل وهي تعلم جيداً انه بالتأكيد غيرَ الأقفال و محال ان تجد نسخة المفتاح لكنها تفاجأت بل صُدمت من وجودهْ حيث ما إن تلمسته وسحبته شعرت بأختناق كبير ، لتمسك المقبض و تهم بوضع المفتاح بقلبهْ لكنها تفاجأت بأضواء المنزل فُتحت لتهلع فوراً و تختبأ خلف الڤازة الضخمة تضم ساقيها لها و تغلق فمها بقوة حتى لا يشعر ذلك الذي اشعل الانوار و فتح الباب بوجودها !
_ اجل ، أشعلت انوار المنزل و فُتح الباب كان هذا كالصدمة تماماً ....!
نظرت لذلك الذي خرج حاملاً كأس ويسكي بيده لتصدم بكونهْ موريسْ اجل كان موريسْ من في المنزل !
بقي واقفاً ينظر للسماء بشرود لدقائق ثم شرب كأسه و عاد للمنزل مغلقاً الباب خلفهْ .
أبعدت يدها عن فمها تنفست بعمق ثم زحفت ع رُكبتيها نحو النافذة ، أبعدت القليل من النباتات التي تتسلق ع النافذة و بدأت تنظر ل ما يفعلهْ .
خرج من المطبخ حاملاً طبقين من الطعام ، ضنت ان احداً معه لكنها تفاجأت بكونه جلس ع المائدة واضعاً طبقاً له و طبقاً آخر أمامه ْ ثم رفع كأسه لذلك الكرسي الفارغ امامهْ و بلا ان تفهم ما يفعلهْ دمعتْ عينها لترتدي الماسك خاصتها و تبتعد عن المنزل قدر الإمكان!
ركضت هاربة تماماً كما هربت في الماضي .
منزل فابيو ...................... بعد ساعتين
خرجت من الحمام ارتدت روب زهري خفيف و نزلت للمطبخ وضعت لنفسها نبيذاً و خففتهْ ثم اتأكت مرخية رأسها للخلف ....👇
أنت تقرأ
Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚
Mystery / Thrillerلكل وهمٍ حكاية ... ولكل وهنٍ حكاية اخرى ان تهوى بيد احدهم و تضيع تماماً مثلَ حركة هاوية وضعتْ بين سطورٍ من الكلمات الشعرية يهتم الناس بالشعرِ لا بالحركاتْ ! احدهم يحفظ كلماتكَ التي تضن انها ليست مهمة ، احدهم يسرق قطعة ملابسك المشبعة بعطرك فلا تجده...