لكل وهمٍ حكاية ... ولكل وهنٍ حكاية اخرى ان تهوى بيد احدهم و تضيع تماماً مثلَ حركة هاوية وضعتْ بين سطورٍ من الكلمات الشعرية يهتم الناس بالشعرِ لا بالحركاتْ !
احدهم يحفظ كلماتكَ التي تضن انها ليست مهمة ، احدهم يسرق قطعة ملابسك المشبعة بعطرك فلا تجده...
كانت عبارة فابيو كفيلة بجعل موريسْ لايعي فيغلق فمها بكف يده الضخم بكل قوته ثم يشير لها مومأ ب لا لتومأ له ب نعم فيتركها ثم يسحبها من خلف الباب و يدفعها ع الجدار مقفلاً الباب ...... نظر لها لوجهها الخائف و لأحمر شفاهها الذي دمرهُ بسبب اغلاقهْ لفمها ! وقف امامها ثم نطق بهمس : هناك ... هناك احمر شفاه ع فككِ و خدكْ لتمسحهْ بعشوائية ليهمس : اسمحي لي لاورا ليخلع قفازهْ و يقترب من وجهها يمسح اثر احمر الشفاه العشوائي فيصبح اللون ع سبابتهْ ... ابتلع ريقهْ ثم همس : لقد زال لورا : شكراً ... والآن يجب ان اذهب قالتها ثم تحركت ليعاود سحبها من ساعدها و يدفعها ع الجدار هامساً عند أذنها : لم تجيبي ع سؤال انفاسهْ كانت حارقة ك بشرتهْ الساخنة ... أرسلت انفاسهْ و همساته بأذنها القشعريرة لأطرافها لكنها استجمعت نفسها ثم نطقت : الم تسمع بالذكاء الاصطناعي.. لقد استخدموه انه صوتي لكن المتحدث هو شخص آخر . لينظر لها نظرات حادة ثم يبتعد و يشير لها بيده نحو الباب ... لتهز رأسها بلا فائدة و تخرج مسرعة ل فابيو . اغلق الباب خلفها ثم اغمض اجفانهْ بتعب ليشعر بتلك الرطوبة ع سبابته ليرفعها فيلمح لمعان احمر شفاهها ... ليشعر بسخونة غريبة ثم يقربهُ من فمه و يخرج لسانهْ لاعقاً احمر الشفاه ! فتح عينه بعد ان عاد لوعيهْ ليصدم من فعلتهْ ويبعد اصبعهْ ماسحاً اياه بجنون ب بنطالهْ ثم يخرج . خرجت لورا لخارج السينما تنظر للخلف بنوع من القلق ثم تعاود النظر للأمام لتجد فابيو الذي اقترب منها امسك ساعدها ناطقاً : اين كنتي ؟ بحثتُ عنكِ حتى في الحمام لورا : كنت اختبأ اسفل الدرج بسب الصحافة لقد انهكوني ليبتسم ناطقاً : هذهِ ضريبة الشهرة ... لم تري شيئاً بعد هيا كيلمارتن . ركبا السيارة معاً ... جلست ع بعد منهْ ليقترب مُمسكاً كف يدها : هذهِ لكِ ليخرج علبة مزودة برقبة من الكرتون والسليكون المقوى عليها قلادة ضخمة من الألماس الخالص ...👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لورا بصدمة : ف... فابيو !! فابيو : ششش انها لكِ لقد تعبتي واستحقيتها لورا : فابيو حقاً لاداعي لمثل هذهِ المبالغات ارجوك فابيو : و هناك مفاجأة اخرى تنتظركِ في المنزل ! بعد نصف ساعة ........... دخلوا المنزل معاً ، صعدت لورا لغرفتها لتُصدم بكم هائلة من الأكياس الكرتونية من افخم الماركات حتى ع المدفئة ....👇
