Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚

Scontrarsi ......〰️

ال 10 صباحاً ................... خرجت لورا من الحمام تلف منشفة صغيرة ع رأسها و اخرى كبيرة ع جسدها .. فتحت خزانة الثياب التي تم تجهيزها لها خصيصاً بقيت تنظر لجهة الفساتين " هممم ماذا سأرتدي لأجل الليلة ؟
_ اعلم جيداً بأن ما افعله هو عين الجنون .. اي رغبة تبقى تسري في عروق شخص لدرجة قدرته ع التخلي عن كل شيء فقط لأجل ان يبقى مع محبوبه ؟
مجنونة اعلم
مختلة اعلم
مهوسة اعلم
بل مهوسة لعينة بحق
لكني عاشقة ... عاشقة لدرجة انني سأعود و انهي كل شيء فقط لكي أبقى معهْ و حينها سأترك كل شيء و أحدثه عن كل شيء ههه ستعود اديلْ اخيراً !!!
لا اعلم ان كان س يتقبل الأمر ام لا ؟
لا أتخيل حتى رد فعلهْ ... لكنني فقط سأفعلها و ليحدث ما يحدث هه لا اعتقد بأنه ممكن حدوث شيء اقوى من الذي حدثْ .
بعد ساعة .................... ارتدت لورا ثياب عادية و نزلت للمطبخ حضرت صحن فواكه لها و توجهت نحو غرفة الجلوس فتحت التلفاز ع قناة الاخبار و توجهت هامة بالجلوس لكنها شُلت و هي تسمع صوت فابيو خلفها " إلى مَن يهمه الأمر ... ارجوا من حضراتكم ان تساعدوني ان لمحَ احدكم و لو لمحة منها !
انني ابحث عن حبيبتي منذ أيام انها مفقودة و هذا الشيئ يخنقني و يقتل شيئاً بداخلي ، اغدقوني بكرمكم وحسن تعاملكم و ساعدوني بإيجادها اعتبروني عاشق أضاع قلبه و هي حقاً قلبي لورا اين انتي ؟
اشتقتُ لكِ جداً !
" لورا ان كنتي تسمعيني يا حبيبتي فآنا احبكِ احبكِ جداً و سأجدكِ و فورَ إيجادي لكِ سنتزوج فوراً " .... !!!!!
و هذا آخر من سمعته قبل ان يسقط الصحن من يدها و تتناثر مكعبات الفواكه خاصتها ع الأرضية ، نظرت للتلفاز ف رأت فابيو يقوم بسبقْ صحفي امام منزله و عشرات الصحافة متجمعين حولهْ ... انهى كلامه و دخل بينما كيلمارتن و بعض الحراس حاولوا إبعاد الصحافة و اخرجوهم لخارج السور .
صحفي امام الكاميرا: اثار السبق الصحفي الذي اقامه المليونير الشهير و المنتج المعروف فابيو فالنتين سيباستيان البيرتو جدلاً واسعاً كونه أعرب عن حزنه الكبير و طلب مساعدة العامة في ايجاد محبوبتهْ الممثلة الشهيرة لورا بين .
صحفية امام الكاميرا : و بهذه الوجه الحزين عبرَ فابيو البيرتو عن اشتياقه القوي لحبيبته لورا بين و عن رغبته فيها حتى انه تعهد بالزواج منها ما إن يجدها .
صحفي آخر : و كون عدد من الموجودين كانوا خبرائاً بلغة الجسد فأن فابيو فالنتين سيباستيان ألبيرتو بدا حزيناً جداً و في وضع صعب و هو يحاول العثور ع حبيبته حتى انه تعهد بالزواج منها فوراً بعد إيجادها .
الصحفي الذي بجانبهْ : و بوسط موجة من الانتقادات و الغضب من موقف لورا بين بعد اختفائها و اهمالها المؤتمر اتضح انها مفقودة و حبيبها يقلب الدنيا لأجل إيجادها .... ف ب ضَرمٍ من النياران المُنتقدة في حسابات لورا بين الخاصة بدأ الأمر يتحول لقضية مُلحة اكثر من كونها مثيرة للجدل و تحديداً بعد ان عُدت لورا بين في عداد المفقودين .
صحفية امام الكاميرا: جدل واسع و كبير و انقسام ضخم في الاراء حول السبق الصحفي الذي اقامه فابيو سيباستيان البيرتو اليوم صباحاً امام منزلهِ و .......... لم تكمل بسبب انفعال الخمرية و توجهها نحو التلفاز اغلقتهْ وجلست ع الأرضية بصدمة و ضياع حيث بفعلة فابيو سيتدمر كل شيء حرفياً !!!
بعد ساعات .................
اشعل هذا الخبر رواد التواصل الإجتماعي و قسمهم مؤيدين و معارضين .. تعاطف الكثير منهم معه بينما البعض رؤه وضيعاً بلا شخصية و من جهة اخرى دخلت ساندرا مكتب موريسْ تحمل بيدها مخطط البورصا المشترك بينهم والذي انخفض بفترة زمنية وجيزة جداً اي خلال ساعتين فقط !
وجدتهْ يقف امام نافذته الزجاجية الضخمة التي تطل ع اسفل صقلية بحجمها ... يحمل بيده سيجارة غليظة يدخنها ببرود مفرط .
ساندرا : موريسْ اخيراً وجدتك ... هل رأيت هذا هل واللعنة رأيت ما فعلهْ فابيو ؟!
_ لا اجابة
كل ما رأته الشقراء كآن نفث الدخان من فمهْ و هدوءهْ غير المبرر... اقتربت منه ناطقة : انظر لهذا انظر للمخطط !!
ليرفع حاجبه ناطقاً : رائحة الماريغوانا تفوح منكِ .
لتفتح عينها و ابتعدت خطوة ثم نفثت نفساً بكف يدها و استنشقتهْ لتتلعثم ناطقة : اء ... أنا مجرد غضبت فكل شيء سيصبح عكس ما نريد بعد ظهور فابيو ك جرو خائف ع عاهرة !
ليشتعل موريسْ غضباً ويمسك فك ساندرا ناطقاً بغل : اولاً لن تنعتيها بالعاهرة مرةً اخرى ... ثانياً اليس فابيو قريبكِ ؟ الستي انتي و مجلس إدارة عملكم اصريتم ع تعاوننا معهْ .
ساندرا ممسكة كف يده : انت تؤلمني
ليتركها دافعاً لها بقوة ف فقدت توازنها و همت بالسقوط لكنها أمسكت حافة الأريكة الجلدية .... نظرت له و لمنظره الجليديٓ حيث عاد كما كان تماماً ثم اقتربت خطوة بعد ان حملت الايباد من الارض : ما هالة الغضب هذه ؟ امتأكد انها بسبب فابيو ؟!
نفثَ موريسْ دخانه ثم نطق : خمس ساعات فقط خمس ساعات و 13 عشر دقيقة لعينة و انخفض مخطط اسهمنا للمنتصف ، سيلغي اغلب الأثرياء شراكتهم الإعلانية معنا كونهم يهتمون بالصورة العامة ، سنخسر مبلغاً ضخماً في محاولتنا ترقيع فعلتهِ كون عقد الشراكة نص ع ان اي فضيحة تحدث لأي مافيا حينها تشارك المافيا الاخرى في إصلاحها و ترقيعها ، ستبتعد اغلب الشركات الضخمة عن توقيع العقود الكبرى معنا هذا إذا لم نُنبذْ قريباً .
ساندرا : انت قادر ع فعل كل شيء ... سأتصل ب فابيو قم بأمرهِ بفعل ما تراه مناسباً لكي لا نجعل الأمر يتطور لهذهِ الدرجة .
موريسْ: اخرجي من المكتب ... لا أتحمل وجودكِ بقربي .
لتنظر له بعيون حزينة لكنها حاقدة ثم تحمل نفسها و تخرج .... اغلقت الباب و عيونها لمعت فوراً مُنبأة بالبكاء .
منزل فابيو ....................... يجلس في مكتبه بتعب يرفض ان يجيب اي اتصال و وضع كتم ع جميع صفحاته الاجتماعية... دخل كيلمارتن انحنى بأحترام ثم نطق : دون موريسْ يطلب رؤيتك ... اتصلت الانسة ساندرا لك لكنك لم تُجب لذا اتصلت بي .
ليومأ فابيو بتعب له بينما خرج كيلمارتن منحنياً بأحترام .
احتسى فابيو آخر رشفة من نبيذه ثم لعن نفسه بتعب و هو يتذكر كلام ذلك المجهول " امامك يومان لأيجاد لورا و ان لم تستطع ف ستكون هناك خطة B وهي ان تخرج للعلن وتطلب من إيطاليا بل العالم بأسره مساعدتك في إيجادها عن طريق إقناعهم بأنك العاشق الولهان لها " .
فابيو و هو يفرك ما بين عينه بتعب : اللعنة عليك ايها المجهول ... فورَ إيجادي لكَ سأضع قدمي في مؤخرتكْ .
و ع ذكر المجهول فورَ استقامته ليملئ كأسه من الخلف أتاه اتصال منه !
اجاب ب : نعم ؟
_ احسنت .... ابليتَ بلاءً حسناً هههه لو لم اكن اعلم عن ميولك الشاذة لكنت صدقت بإنك حقاً مُتيمٌ بها .
فابيو : من انت ؟ و لم والجحيم يهمكَ امر ايجاد لورا ؟
_ سألتني هذا السؤال كثيراً و ها أنا أجيبك نفس الجواب و هو .. لا شأن لك .
فابيو : دمرت سمعتي اللعنة عليك
نطق بذلك ثم اغلق الهاتف بوجههْ و توجه نحو القنينة خلفه فتحها و شرب ما تبقى منها دفعةً واحدة .
_ اااااااااحححح ..... اين انتي لورا ؟ اين انتي ؟ صرخ بالأخيرة رامياً القنينة الفارغة ع الجدار بقوة فأنفجرت و تناثر زجاجهآ ع الأرضية.
في مكانٍ ما .......................
وقف مانو بإحترام خلف ذلك الكرسي الهزاز في تلك الغرفة المظلمة ذات الاثاث الهزيلْ ر السرير العادي ... ليُسمح له بالتحدث : ارفع رأسك و اجب ع سؤالي مانو .
مانو : من أخبرك بذلك ؟ فتكوريَن اليس كذلك ؟
_ فتكوريَن ليس ضدك انما هو يريد فقط إبعادك قدر المستطاع من ارتكاب حماقة ... ف هذهِ الفتاة منذ قدومها لصقلية لم يكن من المفترض الوثوق بها لدرجة انني أرسلتكَ مرتين لتقتلها لكنك فشلت ... الأمر الذي لم اخبره ل فتكوريَن !
مانو : المشكلة مشكلتي لا اعلم كيف حدث ذلك لكنني أحببتها .
_ اللعنة عليك و ع حبك بني ، منذ بداية الخطة رفضت تمديد دوركَ و جعلك مصدر اللهاء لها و ذلك بسبب معرفتي بتلك الفتاة و ماهي قادرة ع فعله فهي أوقعت موريسْ المختل الرافض للنساء والذي يعتبرهن بئر لتفريغ شهوته لا اكثر .. و كنت اعلم بأن الأمر سيحصل معك و تحديداً بكونك ذا قلب رقيق وشخصية لعينة هشة كوالدكَ تماماً !!
مانو : اعدك بأني سأكون اكثر حذراً .
_ سأمدد دورك للنهاية ... في المواجهة الرئيسية لن تعود لباريس كما خططنا ستكون موجوداً وانت من سيقتل اديلْ واضح ؟
مانو برأس منخفض : واضح
و بقلب النقاش دخلَ فتكوريَن حاملاً بيده آيباد : انخفاض كبير حصل في البورصا و هو مستمر سيخسرون ثروة و كذلك شهرة صفقتهم وحينها لن يثق بيهم الكثير بل سيلغي العديد من الذي معهم شراكتهم بسبب شخصية فابيو المهزوزة .
_ هههه اغلق الهاتف بوجهي قبل قليل، اصبحت لديهْ شجاعة فجأة ذلك المريض البيدوفيلي المقرف .
ال 4 عصراً .................... دخل فابيو مكتب موريسْ بعد ان طرق الباب طرقة واحدة .
اشار له موريسْ بالجلوس بينما فابيو نظر له ناطقاً : اعلم ما ستتحدث عنه و اعلم ما ستقوله و اعلم كل شئ تماماً ... لكني تعرضتْ للابتزاز !
موريسْ: ماذا ؟
فابيو رامياً الهاتف ع الطاولة بأهمال : خذ هذا ... الرقم المشفر في لائحتي هذا هو الرقم ، اتصل بي عدة مرات و هو من يُملي علييَ ما يجب فعله .
موريسْ: بماذا هددك ؟
فابيو رافعاً حاجبهْ : بماذا في رأيك !!
انه شخص يعرفني جيداً يعلم انني مهوس بصورتي امام العامة و يعلم محاولتي دخول السلك السياسي لذا عرفَ كيف يبتزنيّ .
موريسْ : سآخذ الهاتف و اجعل لوكا يحاول الوصول للرقم ... لكن انت هل تشك بأحد ؟
فابيو : لا اعلم و الجحيم لا اعلم لابد انه شخص يريد تدميري ... لقد ابلغني بآخر رسالة ان خطة مساندة الإعلام لي في حال لم تنجح فأني مُجبر ع تكرارها و إقامة سبق صحفي كل يوم حتى ظهور لورا !!
موريسْ بغضب: بلا غباء واللعنة تعلم حجم الخسائر التي لحقت بنا بسبب سبق صحفي واحد منك ... تكرر الموضوع معناه خسارة فادحة أنا لن يمسني شيئ لكنّ شراكتك مع كوزا نوسترا ستتضرر و بما انني زعيمها اذاً سأتضرر معك بكل نفوذ املكهْ تحت مسمى كوزا نوسترا لذا أخبرك بأن تكرار السبق الصحفي اكثر من خمس مرات يعني إفلاسنا !!
فابيو : اعلم ، لذا ساعدني و اللعنة موريسْ لا حل امامي سواك ... لديك النفوذ و السلطة للوصول لأماكن معينة جِدها موريسْ ، لو سمحت جد لورا و اعدها لا اعلم ما مصلحة ذلك المجهول من إيجادي ل لورا لكن فقط اعدها لينتهي الأمر !!!
بعد ساعة .............. قصر البيرتو
خرجت ساندرا من الحمام بعد توعك كبير اصابها اثناء الغداء حيث تقيأت ع المائدة بعد استنشقها رائحة الطعام، مسحت فمها بكمْ يدها ثم توجهت نحو تلك الرزنامة المُعلقة ع الباب .
_ اللعنة ان دورتي منقطعة منذ اسبوعين!
أغمضت عينها ثم نزلت للاسفل حيث صيدلية القصر في قلب المطبخ ، فتحت بابها الصغير و اخذت اختبار فحص حمل و صعدت للاعلى ، دخلت حمامها و اجرت الاختبار ثم استقامت واضعة اياه ع حافة المغسلة و تنتظر النتيجة .
_ أرجو ان اكون مخطأة
ال 6 عند الغروب .................... دخل موريسْ المنزل متعباً جداً ، السُم ارتفع من نهاية عروقهْ لأعلاها حيث رأسه ، فكَ ربطة عنقه بتعب و غضب رماها ع الأريكة و عينه تبحث عنها !
موريسْ : لاورا
لورا : هنا
ليخطي نحو المطبخ حيث صوتها وجدها لم تجهز نفسها كما اتفقا بل و ترتدي ثياب منزلية و الدقيق يلوث خدها !
موريسْ: ماذا تفعلين ؟
لورا : إلا ترى اطبخ
موريسْ بصوت خانق : لاورا
لورا متجاهلة نبرته : هيا استحمّ و غير ثيابك ......
موريسْ : لاورا
لورا : انني اجهز طبقاً فرنسياً متأكدة سيعجبك و ......
موريسْ : لاورا اسمعيني
لورا : او أقول اغسل يدك و تعال نأكل و بعدها نستحم معاً و .......
موريسْ : كلفني فابيو بالبحث عنكِ
و هنا تجمدت كفوفها و توقفت عن العمل بلا حراك ليقترب منها سحبها من يدها اخذ كفها الاول و نفضهْ من الدقيق ثم اخذ الثاني و نفضه .. قربهم من فمه و قبلَ كلا كفيها ، ثم حملها و أجلسها ع طاولة المطبخ بأبهامهْ الضخم نظف الدقيق الذي يلوث خدها لتنظر له و الدموع دارت بعيونها : اعلم ان الوضع ساء جداً .. لذا قررت أننا لن نذهب حتى يهدأ الوضع أنا لا اريد رؤية احد الجميع يتحدث عني و .... لم تكمل بسبب تقبيلهْ لها بخفة لتخلع سترته و ترميها تضمهْ و عينها غير مطمئنة ابداً ...ابتعد عن شفتها بخفة ثم امسك خدها ناطقاً بخفوت : لن نُعلن علاقتنا كما اتفقنا لكن مجرد ستظهرين ، فأختفائكِ سبب جلبة كبيرة .
لورا بصوت خافت حزين : و علاقاتنا بالطرفين ؟ تستمر ؟
لينظر لعينيها التي كانت يائسة و اللمعان واضحاً فيها ليقترب اكثر ف تقترب و تهمس عند خدهْ : و علاقاتنا موريسْ ... تبقى كما هي ؟
ثم ب رِقة قبلتهْ حافة شفتهْ فتلمسَ فخذها بكف يده .... 👇