Sangue triste ...™️

2.3K 162 79
                                    

بعد عام ................... مرَ هذا العام بنوع من الهدوء في نهايتهْ ، تحسن حال الإخوة الثلاثة إلى الأفضل بدؤا بعمل نشاطات و سفرات معاً و بالإضافة إلى الحالة المادية و المزاجية حيث سمح موريسْ لها بمزاولة نشاطها في الباليهْ و كان هذا احد افضل الأشياء التي حصلت ...... بتلك الغرفة الحجريّة ذات الأثاث الداكن ، فتحت المراهقة ذات ال16 عاماً زرقاوتيها ع سقف الغرفة الداكن الخاص بأخيها تحركت بتعب ثم نظرت بجوانبها لم تجده لم ترى سوا اكياس الملاكمة خاصتهْ ومعدات التمارين الرياضية!
سحبت هاتفها لتصدم كون الساعه عبرت ال8 صباحاً لتهلع كونها تأخرت ع المدرسة لتستقيم و تركض لغرفتها تستحم بسرعة ترتدي ثيابها و تنزل نحو غرفة لوكا توقظه بسرعة وهي تصفف شعرها ع المرآة بغرفة الجلوس ، ليفتح عينه بصعوبة ثم يستقيم يرتدي اي شيء و يخرجان مُسرعييينْ !!
لوكا : ل..ل لو لم يكن اول يوم دراسي لم اكن لأستيقظ و اللعنة
اديلْ : عليكَ الاعتناء بدرسك فأنت في المرحلة الاخيرة من الثانوية !
لوكا : تنصحني الصغيرة
اديلْ : لم اعد صغيرة ... اليوم هو اول يوم لي في المرحلة الاولى من الثانوية ايها المزعج .
في المدرسة ............... في الصف
دخلت خمرية البشرة متأخرة بأول يوم دراسي لها حيث سمعت ضجيجاً من داخل الصف فضنت انه لا احد هنا لتدخل فوراً لكنها صدمت بكون هناك معلم يجلس ع طاولة مكتبه و يتناقش مع الطلاب!
اديلْ : اء .. اعتذر ع التأخير
لتستقم صديقتها ناطقة : هييي تعالي لهنا
لتومأ و تذهب للجلوس بجانب بيلا
ليدخل فوراً خلف دخولها فتى ذو شعر اشقر طويل يلفهْ بشكل كعكة مبعثرة ذو معالم غير إيطالية البتة حيث الوجه الناعم المرسم و النمش المحمر الخفيف ع وجنتيهْ ... دخل منحنياً بأحترام ناطقاً : طالب جديد
المعلم : دين اليس كذلك ؟
دين : اجل
المعلم : طلاب انتقل طالب جديد الينا هو من ألمانيا لكن والدتهْ إيطالية لذا يتقن اللغة مثلنا ... دين طالب مجتهد و طوال فترة دراسته كان كابتن فريق مدرستهْ هو اكبر منكم ب عام واحد فقط كونه أنهى عامهْ الثانوي الاول في ألمانيا لكن عائلته انتقلت حديثاً إلى هنا لذا سيعيد عامهْ الاول هنا معكم رحبوا بهِ رجاً .
رحبَ بهِ بعض الطلاب و حييوهْ .
المعلم : كيف وجدت الصف ؟
دين : لمحتُ فتاة تركض  فلحقتها ... ذات خصلات بنية و ااه تلك هي هههه سأجلس معها  .
بيلا : انه يتقدم نحوكِ اديلْ
اديلْ : اللعنة
بيلا مخبأة ابتسامتها بصعوبة : امممم
اديلْ: كفى
ليقدم دين نحو الفتاتين يسحب مقعده ويجلس عند الحافة بجانب اديلْ ثم يمد يده مصافحاً لها : مرحباً .. دين
لتبادلهْ بنية الخصلات ناطقة : اديلْ
لتقفز بيلا وتسحب يده ناطقة : وانا بيلا ..ان شعرت بأنك تائهْ او تريد توجيهاً لأجمل الديسكوات في صقلية فأعلمني .... ثم تغمز له
دين : هههه بالتأكيد... هذا افضل ما أسعى اليه ثم هل سترافقنا اديلْ ؟
اديلْ: اءء .... حسناً أنا يجب ان اخبر اخي اولاً
بيلا : لوكا ... اه انه لطيف جداً لن يمانع أنا من سيتحدث معه انه هنا في مدرستنا لكنه في المرحلة الثالثة
لتبتسم اديلْ ثم تنطق بوجه معروفة ملامحه : هممم لا اقصد لوكا .. بل موريسْ !!
ثم تبتسم لتهلع بيلا ناطقة اااه نوو
دين : لماذا ؟ مابه اخيها موريسْ ؟
بيلا : ستعلم عندما ينتهي اليوم
بعد انتهاء اليوم الدراسي الاول في صف اديلْ الثانوي الاول و الذي كان موفقاً إلى حدٍ ما ... رغم كل محاولات دين للأقتراب منها لكنها كانت تدفعهْ بطريقة تحاول جعلها غير جارحة و لسبب لا تعلمهْ كانت تمضي اليوم معهم بنوع من التعايش لكنها ابتسمت فوراً بصدق و زاد حماسها فورَ توقف تلك السيارة الرياضية السوداء المظللة عند الباب !
اديلْ : لقد وصل
دين : مَن ؟
بيلا : مخدرات نساء صقلية ... موريسْ
لينزل ضخم البنية ذو العظلات المتحجرة بشعرهْ الخفيف و وشوم كفيه الغريبة يرتدي قميص اسود ذو إزار مفتوحة و نظارة شمسية كلاسيكية سوداء خلعها متقدماً نحو الباب الأمامي للمدرسة يبحث عنها !
نظر دين ل اديلْ التي تغيرت ملامحها فور رؤيته حيث ودعتهم ونسيت حتى انها ستتحدث معه لتخرج معهم كونها بلا سابق انذار مشت نحوهْ و هو ايضاً متجاهلاً نظرات الفتيات اليه و فور اقترابهْ منها حاوط رأسها بعظلة يده ساحباً لها لصدرهْ ثم قبلها قبلة عميقة من جبينها ناطقاً : من الجيد انك استيقظتِ طرأ لي عمل فلم اجتهد بإيقاظكم ايها الدببة الصغيرة .
اديلْ و هي تأخذ نظراته و ترتديها : من اليوم سأكون أنا المسؤلة عن كل شيء ايقاظ لوكا و الطبخ ... لذا جهز نفسك لتنفيذ وعدك و ستعلمني الطبخ
ليبتسم و يمسك يدها متوجهين نحو السيارة .. جلست معاً و بلا سابق انذار وضع يده ع فخذها رافعاً تنورتها البيضاء الرقيقة ....👇

Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن