عضت شفتها داخلياً ثم اعادت الورقة للصحن ناطقة : الخطبة بعد غد !!
فابيو : اجل ، لا اعتقد ان هناك سبب للتأجيل و ثم اخذت رأي المدام هيرمايني و أخبرتني بأنه تاريخ مميز و وافقتني الرأيي في جعلها مفاجأة لكِ .
لتبتسم لورا و تمسح فمها ناطقة : اجل ، تاريخ مميز جداً .. عن اذنكم لدي بعض العمل لأسلمهْ غداً .
نطقت بذلك ثم استقامت صاعدة للأعلى ليوقفها صوت فابيو : لا تهلكي نفسكِ جميلتي ف بكل الاحوال سأعطيكِ اجازة لتجهيز نفسك للخطة فأنا مديركِ هههه !
لتضحك ب مجاملة و تصعد للأعلى ، دخلت غرفتها و الغل و التجمد في عروقها عاد لها من جديد فور ابتعادها عنه !
أمسكت رقبتها بأختناق شعرت بكل شيء ثقيل ع جسدها بتلعن بصوت لاذع و تمسك القلادة التي برقبتها تسحبها بقوةْ فتتمزق و تتناثر لؤلؤاتها ع الأرضية مسببة صوت مزعج لآذانها لتصرخ بصوت مختنق ثم تمسك ثوبها و تسحبه بقوة مجنونة عن جسدها و ترميه فتصبح عارية تماماً سوا سروالها الداخلي الرقيق يغطي عورتها بينما نهودها متدلية و تحديداً بعد ان رمت جسدها ع الارضية و هي تتنفس بصعوبة حتى مرَ الوقت و نامت !
ال 9 صباحاً ................... تحركت و هي تفرك عينها بإنزعاج بسبب صوت طرقات الباب و سماع صوت المدام جادا : لورا عزيزتي افتحي الباب ... لقد تأخرنا هيا عزيزتي لمَ لا تجيبين ؟
إلا زلتي نائمة ؟
هذهِ ثاني مرة آتي و احاول ايقاضكِ هيا لورا ممم ان لم تفتحي حالاً سأدخل !
لتستقيم الخمرية بتعب بعد ان أمسكت نهاية ظهرها بألم كونها وجدت نفسها ع نفس وضعية البارحة ، فتحت الباب نظرت لها المدام كانت عارية لا تغطي شيئاً سوا أنوثتها لتدخل مغلقة الباب بقوة ناطقة : هل انتي مجنونة ؟
ماهذا المنظر اديلْ؟
اديلْ : لا احد مجنون هنا غيركِ مدام ... ماذا تفعلين ؟ ماذا و اللعنة تفعلين بي ؟
المدام : انني أنقذكِ من غباء محتمْ
اديلْ : و أنا لا اريد انقاذكِ الشجع لي ... اخرجي من حياتي مالذي اعادكِ !
لتسحبها المدام من ساعدها ناطقة : استجمعي نفسكِ ، ضننتُ بأنك اصبحتِ ذكية بحصولكِ ع حصة من حصص فابيو لكنك اثبتي ليْ انك لا زلتي غبية .
لتسحب يدها ناطقة : لا تتدخلي في أموري ... لا تتدخلي
المدام : استجمعي نفسكِ و هيا ارتدي ثيابكِ .. حجز لنا فابيو في مركز تجميل ثم سنذهب للسوق وصى شخص اسمه إبراهام أو شيء من هذا القبيل سنذهب له لننتقي فستان لكِ و ........ لم تكمل بسبب مقاطعة اديلْ : كفى ، كفى واللعنة اشعر حقاً بالغثيان
نطقت بذلك دفعةً واحدة ثم مشت نحو الحمام و سرعان ما سمعت المدام صوت فتح الماء لتبتسم ب خبثْ و تتوجه نحو خزانة اديلْ تبدأ بقياس خواتمها الالماسية !
_ اممم جميل
بعد ساعة .................... امام الشركة
المدام : ماهذا ؟ لمَ توقفنا هنا ؟ هل هذا مركز تجميل ؟
اديلْ : سأسلم هذا الملف و أعود
المدام : لا تتأخري
لنتجاهلها اديلْ التي نزلت من السيارة السوداء المصفحة التي يقودها رجل من رجال فابيو .
دخلت لورا الشركة صعدت للاعلى حيث مكتب موريسْ اخذت نفساً عميقاً ثم طرقت الباب .
موريسْ من الداخل : ادخلْ
نظرت للباب بعيونها الحزينة و حاجبيها المقطوبين لتمسك المقبض و تدخل للداخل .
لورا بتوتر : مرحباً
استدار نظرَ لتلك الخمرية التي كانت ترتدي فستان احمر بسيط و طويل عدا فتحة ساقها التي تبرز فخذها بوضوح .
موريسْ:نعم ؟
لورا : الPDF الذي أرسلوه لي عملت مراجعة كاملة عليه و ها هي بهذا الملف .
موريسْ: و ؟
لورا : و ... ماذا ؟
موريسْ و هو يدفع نفسه بخفة بكرسيه المتحرك و ينظر لها ببرود : و ماذا وجدتي ؟
لورا : سأختصر لك هو انه عند ............ ليقاطعها مستقيماً و يقترب منها رفع كف يه و بسبابته تلمس خدها ناطقاً : تبدين جميلة .. بلا قطرة ميكب آب واحدة ههه .
لورا : أنا مستعجلة و هذا الملف ..... نطقت بذلك ثم اقتربت من الطاولة وضعت الملف ع حافتها و استدارت مغادرة لتجدهْ امامها ، اخذت نفساً عميقاً و سرعان ما انخفضت أجفانها و هو يدنوا منها ف يصل طولها ناطقاً : لمَ الاستعجال ؟ خائفة ؟
لتنظر له بزرقاوتيها اللامعة : لا
ليبتسم و يسحب كرسي من خلفه جلس عليه قدم فوق الأخرى ثم نطق : هيا اجلسي معي آنسة لاورا نراجع ملفكِ معاً !!
لورا : اخبرتكَ بأني مُستعجلة وهناك من ينتظرني في الاسفل .
موريسْ : ان كان فابيو سأتصل به و أوضح الأمر ... اجلسي
نطق الأخيرة ب نوع من الأمر لتسحب كرسي من خلفها و تجلس امامه وضعت قدماً فوق الأخرى و فتحت الملف قلبته نحو الورقة الثانية ناطقة : البداية مقدمة عادية و ........ اه لا تفعل
موريسْ : لكني لا افعل شيئ
لتعض شفتها و هي تنظر لساقها حيث امسكها بكفهْ و ضغط عليها بسخونة ....👇
أنت تقرأ
Una sinfonia di folle fratellanza e desiderio....🔚
Mystery / Thrillerلكل وهمٍ حكاية ... ولكل وهنٍ حكاية اخرى ان تهوى بيد احدهم و تضيع تماماً مثلَ حركة هاوية وضعتْ بين سطورٍ من الكلمات الشعرية يهتم الناس بالشعرِ لا بالحركاتْ ! احدهم يحفظ كلماتكَ التي تضن انها ليست مهمة ، احدهم يسرق قطعة ملابسك المشبعة بعطرك فلا تجده...
