الجــزء السـادس.

10.4K 281 110
                                    

🔞

--

جلبت ليلي لهيبر وسادة وغطاء لغرفة المعيشة، حيث سيقضي ليلته على الأريكة. شكرها بلطف، ثم تمدد على الأريكة في ارتياح، بينما قامت ليلي بإطفاء الأضواء واتجهت نحو غرفتها، متمنية له نوماً هنيئاً.

بعد دقائق قليلة، تلقت ليلي رسالة نصية من زاك تقول إنه وصل إلى الباب. ابتسمت بفرح، وتدفق الإحساس بالترقب في عروقها، فاندفعت نحو الباب لفتحه.

عند فتحها، وجدته واقفاً هناك، جاذبية جسده القوي تبرز بشكل واضح تحت أضواء الشارع الخافتة. ابتسم زاك ابتسامة مليئة بالمكر، وغمرها بقبلة عميقة ومفاجئة. تراقصت القشعريرة على جسدها وهي تتنفس رائحة عطره الفاخر.

دخل زاك مباشرة، وتجولت عيناه في المكان، ليقع نظره أولاً على هيبر الذي كان غارقاً في نوم عميق على الأريكة. ابتسم زاك بسخرية، ثم التفتت ليلي إلى زاك وقالت بنبرة هادئة وملتهبة: "تعال معي."

أمسكت بيديه وسحبته برفق نحو غرفتها، حيث أدخلته وأغلقت الباب خلفهم. بدا زاك كدمية بين يديها، غارقاً في أفكاره حول خطته المقبلة. بينما راحت ليلي تنزع جاكيت زاك، لم يكن مدركاً تماماً لما يحدث حوله من شدة انغماسه في افكاره.

عندما نزعت قميصه، بدأت تنزع ملابسها بتؤدة، ثم اقتربت منه. قبلته بعمق وحب، يديها تنزلقان برشاقة على عضلات بطنه المشدودة. انزلت يدها بلطف إلى سحاب بنطاله وبدأت تفتحه، لكن زاك أمسك بيدها وأوقفها، وقال و هو يبتسم بتكلف:

"لا زال الوقت مبكرًا على هذا، أنا فقط أتيت لأقضي الليلة بين يديك."

انتقلت ليلي إلى السرير ونامت في حضنه، بينما بقى زاك مستيقظاً، عينيه تراقبان حركة تنفسها الهادئة. كانت أفكاره تتلاعب بالخطط التي سيتبعها، وتنتظر اللحظة المناسبة.

عندما أدرك أن ليلي قد غفت، نهض بهدوء من السرير، تاركاً إياها في نوم هادئ. خرج من الغرفة، متجهاً نحو غرفة المعيشة حيث ينام هيبر.
---

كانت الأضواء خافتة، تتراقص ظلالها على الجدران بينما زاك يمشي بخطى هادئة نحو الأريكة حيث يرقد هيبر، الذي يغفو بسلام. جثا زاك على ركبتيه بجانب الأريكة، وبدأ ينظر إلى وجه هيبر الملائكي المغمور في الظلام. كانت أنفاسه باردة وهادئة بينما لامس زاك وجه هيبر برفق، مرر أصابعه على وجنتيه الطريتين، وكأنه يتلمس عذوبة لحظة استثنائية.

ثم أدخل زاك أنامله في شعر هيبر، يمررها، ويتأمل تفاصيله وهو نائم بعمق، غير مدرك لما يحدث حوله. اقترب زاك من وجه هيبر ببطء، وركّز على شفتيه الورديتين، عينيه مشتعلة بشهوة ملتهبة. قبل أن يدرك هيبر ما يحدث، لامس زاك شفتيه بقبلة عميقة، يمتص شفتيه ببطء، ثم انتقل إلى عنقه. بدأ يترك علامات بنفسجية وزرقاء على جلد هيبر الابيض الناعم ، بينما يفيض زفيره الحار على بشرة عنق هيبر.

لُعبته.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن