الجـزء السـابع. ( 🔞 )

24.6K 321 174
                                    


محتوى الجزء قد لا يلائم البعض 🔞

---

كان زاك يجلس على الأريكة السوداء المواجهة للسرير، مرتديًا قميصًا أسود ضيق يظهر عضلاته. كان يتكئ براحة على مسند الأريكة، ساقاه متقاطعتان، والسيجارة تتأرجح بين أصابعه بإهمال. كان يدخن ببطء، ينفث الدخان في هواء الغرفة المشبع برائحة الجلد.

كان هيبر ممددًا على السرير، جسده العاري مضاء بضوء خافت ينعكس من المصباح الليلي. كانت يداه مقيدتين خلف ظهره بحبل خشن، مما أجبر كتفيه على الانحناء للخلف في وضعية مؤلمة. ساقاه كانتا مرفوعتين ومربوطتين بحبل آخر يتدلى من قضيب معدني، مما جعل قدميه متجهتين نحو السقف. هذه الوضعية جعلت مؤخرة هيبر مرفوعة في الهواء، مكشوفة تمامًا لنظرات زاك.

بدأ هيبر يفتح عينيه ببطء، رؤيته ضبابية من آثار التخدير. حاول التحرك، لكن القيود كانت تحكم قبضتها عليه. شعر بالألم في رأسه، حلقه كان جافًا، وحاول أن يصرخ، لكن الكرة الصغيرة المثبتة في فمه منعت أي صوت من الخروج.

كان زاك يراقب كل حركة بتمعن، عيناه تلمعان بنظرة شهوانية. كانت نظراته تجول ببطء على جسد هيبر، تتفحص كل انحناءة وكل عضلة. كانت عيناه تركزان بشكل خاص على مؤخرة هيبر المكشوفة، تستمتع برؤية التوتر في عضلاته وتلك الوضعية الضعيفة التي وجد نفسه فيها.

اقترب زاك من السرير ببطء، خطواته متأنية وكأنها جزء من طقوس خاصة. وقف بجانب السرير، نظراته لا تفارق هيبر. كانت أصابعه تتجول على حافة السرير، وكأنها تنتظر اللحظة المناسبة للمس الجسد العاري الممدد أمامه.

"أخيرًا استيقظت،" قال زاك بصوت خافت لكنه محمل بالشهوة. "لقد كنت أنتظر هذه اللحظة."

كانت نظرات زاك تعبر عن رغبة جامحة، متعة خالصة في رؤية هيبر مكبلًا وعاجزًا. كان يستمتع بكل لحظة، بكل نفس متقطع من هيبر، بكل محاولة يائسة للتحرر. كانت السيطرة الكاملة على جسد هيبر تمنحه إحساسًا بالسلطة والقوة.

---

جلس زاك على ركبتيه فوق السرير، ممسكا خصر هيبر النحيف بكلتا يديه. حرك يديه بلطف لكن بحزم حتى وصلتا إلى صدر هيبر، حيث أمسك حلمتيه بأنامله الخشنة وضغط عليهما بقوة
قرب شفتيه من حلمة هيبر الوردية الدائرية ليلتصق بها بلسانه الرطب ، ممتصًا إياها ببطء.

بدأ زاك يلعق الحلمة ويدير لسانه عليها بسرعة متزايدة مما جعل هيبر يشعر بوخزات لذيذة في جسده. لم يستطع هيبر منع نفسه من الأنين والتأوه، رغم محاولته الكبت، فقد كان جسده يخونه ويستسلم لشهوة لم يعهدها من قبل. ارتفعت أنفاسه وسرعان ما تحولت إلى لهات متقطع.

لُعبته.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن