(02)
تذكير: بالفصل السابق تعرفنا على البطلة عائلتها.
.
.
سمعت صوت صراخ قوي : آن!!
ثم تلاه،
"استيقظي!!"فتحت عيني ببطء، اعتدلت في جلستي بشعر مبعثر بشكل كبير و مرتفع للأعلى، حركت رأسي فوجدت إليزابيث تقوم بترتيب فراشها.
نظرت لها و قلت: صبح الخير.
نظرت لي و قالت: و أخيرًا، صباح الخير.
دخلت الحمام قمت بغسل وجهي و أسناني سرحت شعري الأسود الطويل، ثم غيرت ملابسي التي كانت عبارة عن تنورة بنية مع قميص أسود يلف خصري مئزر أبيض.
نزلت الدرج أتثائب فوجدت الجميع جالسين هناك و يتناولون الفطور.
أخذت كرسيا و قلت: صباح الخير.
نظر إلي ريك يشرب الحليب: صباح الخير.
أعطتني ليسا كأسًا و نطقت: صباح النور.
تقدمت ٱمي و جلست بجانبي قالت بابتسامتها الدافئة كالعادة: صباح الخير صغيرتي آن.
ثم لحقت بعدها إليزابيث للمائدة و بدأت تأكل معنا، كنا نفطر بهدوء مائدة بسيطة وضع عليها حليب جبن زبدة و قليل من الخبز. حل علينا الصمت للحظة، عندها قررت أن أكسره.
أنزلت يدي لحجري تشبثت بهما معا و قلت: عذرًا
نظر لي الجميع لأكمل: ٱريد أن ٱحدثكم بشيء.قالت إليزابيث: مالأمر؟
أخذت نفسًا عميقا و قلت: سأخرج اليوم لأبحث عن عمل لي و..
شد ريك على الكأس رغم ذلك أكملت: و هذه المرة سأقبل بأي شيء.قالت والدتها بقلق: لكن حبيبتي لما لا تدعي ريك هو الذي يبحث لك عن عمل فه-
قاطعتها بعينان واثقتان: ٱيد أن أعتمد على نفسي يكفي ما سببت له من تعب.
قال ىيك بغضب قليل: عن أي تعب تتحد-
قاطعته ثانية و قد تشبثت بقوة بيدي: جميعكم لديكم ما تفعلونه لكل منكم طريقه الخاصة أنا دومًا كنت علةً عليكم لذا من الآن سأعثر على طريقي الخاص.
قالت إليزابيث بثقة: أعتقد أنه لا بأس إذا تركناها تجرب.
و تبعتها ريسا قائلة: اجل فآن كبرت.
بفرح أجبت لهما: أجل شكرا لكما.
أرخى يده ثم حمل خبزًا و قال: لا بأس، لكنك لن تجدي على أية حال.
نظرت إليه بحزن قليل فقالت أمي تضع يدها على كتفي: لا تستمعي لكلامه إنه غبي.
سعل ريك لقول ٱمي في حين ابتسمت بخبث أنظر له بنصف عيني.
قلت لأمي أمسك بيديها و أنا أقف: أجل، سأجد عملا و بمجهودي.
نظرت لها اليزابيث باستغراب: انتظريني.
أنت تقرأ
رواية || الزهرة الزرقاء
Fantasyعن فتاة، نصف بشرية و نصف زهرة زرقاء. و عن الزهرة، التي تحيا بجسدها باحثةً عن حياة. -الحقوق محفوظة ©® -كل شيء خيال من صنعي و فكري لا علاقة له بالواقع أو الحقيقة بما تقرأ. -السرقة النسخ الطبع التقليد الاقتباس و أي شيء يمس المحتوى سينتهي بتبليغ.