(04)
بصوت جدي و قاس قال: آن أوديت كلايد...
انت لن تكمل معنا الرحلة.لا...لا اعلم ماذا اقول...لكن ما اعلمه ان كياني كله اهتز لكلماته تلك..بعد ان قطعت شوطا كبيرا و عثرت على عمل انا ببساطة...افسدته..
ظللت كالصنم واقفة هناك ثم التفتت اليه براسي بعينان جاحظتان قلت:لكن لماذا...
رد علي بعينان حادتان:لقد تجاوزت حدودك كثيرا انا اعمل في توصيل العمال منذ سنين و بحياتي لم ارى فتاة تتكلم هكذا مع وزير...
التفتت بكامل جسدي اليه...لكن مالذي قصده بوزير...مامعنى هذه الكلمة...قرات في كتاب انه مساعد موثوق لكن...ياالهي مالذي يحدث...لما العالم معقد هكذا...
فتحت فمي كنت ساساله مامعناها لكن مع تجمع الكثيربنزحولي خفت ان يسخروا مني و ان يغضب اكثر فاكتفيت:انا اسفة لكن ارجوك دعني اكمل الرحلة فانا لا اعر-
رد بصرامة:مستحيلاوطات راسي اخفيت عيني ثم ابتسمت بثقة:هاه و مالذي يهمني بذلك؟اتعتقد اني ساترجاك لنفسي اكثر ربما كنت لافعل ذلك لغيري لكن...
رفعت نظري اليه بعينان واثقتان قلت له:لكنك انت من اخطات بحقي ياهذا و لا يهمني اذا كنت وزيرا او ملكا فانت لست سوى رجل اخرق غبيهذه المرة هو لم يغضب بكثرة لكني لاحظت انه شد على كفه و هذا يكفيني ثم التفتت قلت له:اعدك...ساصل هناك لوحدي و سترى.
مشيت بين ذالك الحشد من الفتيات و الشبان و هم يتهاميون بكوني مغرورة او متعجرفة لكن ذلك لم يهمني اطلاقا فماهدفت اليه هو مساعدتها..و قد نجحت...انجيليكا...
ذهبت لعربة الحقائب اخذت حقيبتي و كتابي الممزقةبعض الشيء ثم نزلت و قد اغلقت الباب عندها...
ركضت الي احدهم وعانقني التفتت لاضربه لكنها:انجيليكا؟!!
ضمتني بقوة اكبر و قالت:ارجوك سامحيني كل هذا بسببي انا اسفة
ابعدتها عني و قلت:اخبرتك ان تتوقفي عن التعتذار فانت صديقتي الوحيدة و سافعل اي شيئ لاجلك
نظرت الي ابتسمت بقوة كبيرة ادخلت يدا بجيبها و اخرجت شيئا قالت:تفضلي هذا اقل مايمكنني فعله لاجلك
اخت الشيء و قل بفرح:اااا انه خريطة شكراااا ستساعدني حقا شكرا انجل
نظرت نحوي ببرود و قال:ماهذا الانجل اولا كنتي انجلي و الان انجل؟
ابتسمت اليها و لت:ههه لكن انجل افضل فهذا يعني..ملاك.
تنهدت ثم اعطتني كيسا و قالت:خذي هذه ايضا عض من الاطعمة انها كل ماعندي.
نظرت اليها ثم قلت:اذا كانت لمالديك فانا لن اخذها و انت لن يبقى لك شيء.
نظرت الي بغضب شديد و شعرها في الساء ارتعدت فقلت:اسمعيني ايتها الغبية هذا الطعام لا يعتبر شيئا مقابل مافعلتيه اذا لم تاخذيه ساقتلك هنا
أنت تقرأ
رواية || الزهرة الزرقاء
Fantasyعن فتاة، نصف بشرية و نصف زهرة زرقاء. و عن الزهرة، التي تحيا بجسدها باحثةً عن حياة. -الحقوق محفوظة ©® -كل شيء خيال من صنعي و فكري لا علاقة له بالواقع أو الحقيقة بما تقرأ. -السرقة النسخ الطبع التقليد الاقتباس و أي شيء يمس المحتوى سينتهي بتبليغ.