(54)
تذكير: و الان للاشخاص الذين نسوا ما حدث.
تتذكروا كل شيء بدا بالدلو الكرة الحجرية و الصندوق الخشبي، الدلو رات آن فيه مقتل ران و سقوطها من اعلى القصر بعد ان ادخل ابوها السيف بها، بالكرة الحجرية رات اخر لقاء للنساء الاربعة و تحدثوا مع بعضهم كما توافقوا سابقا. بالصندوق الخشبي بداية التقت آن أبيث و لوتبري و اعطتها خاتم القمر -تذكروا هذا ستحتاجونه تحت- لتعطيه لآن و رأت كيف ماتت الزهرة التي سبقتها وسط الثلج و أنهم كادوا يقتلون المعجزة. التقت بالساحر الذي ظهر انه اخ النساء، نفسه من احرق مملكة اودورولان لان والدته تسببت بموت آن و بالتالي ماتت الافروديس التي كان يحبها -فالدا و هي قطعة حجر- فاحرق المملكة و وضع تعويذة على انها ستحرق اي انسان يحاول دخولها من الخارج و لن تحرق الناس بالداخل الا والدته اما سكان اودورولان ماتوا جميعا بنوبة قلبية لسبب لم نكشفه بعد. قال لها ان والده كان يملك اخا توأم، الاخ الاول ابوه هو و أفرين ريدان و ران أما التوأم كانت ابنته آن أبيث، حين مات التوأم الاول خل محله الثاني و تزوج من والدتهم حتى يخفوا امر وفاة الملك الاصلي. تحدث مع آن اذ ترك فقط جزء منه في الذكرى. رات ايضا من خلال الصندوق الحجري افرين بغرفتها و قد اخفت بعض الاغراض في اطار كانت الاغراض هي قرطي اذن سوار اجراس و ورقة مطوية و الخطوات لادخال يدك بالاطار هي مسحه بقطعة القماش التي اخفتها بمخبا سري في الحائطوقرب المدفأة لفتحه يجب عليك الدق. شاهدت موت افرين و انه طلع انها زوجة اب ليام الثانية اي ام اودري. و ان ليام له امه البيولوجية لكن لا نعلم ما حدث لها بعد. في سيلافرين توجد ستتة أشهر شتاء و فصلان من ربيع خريف و صيف. في جوزيفران ستتة اشهر صيف و كايفيريدان خريف. قدم ليام لآن خاتم.
بالنسبة للعائلة، افرين ضربها ابوها بفأس ثم اغرقت، ران جرحها بسيف فسقطت من اعلى القصر ، و ريدان ضربت براسها ايضا ثم دفنت في اسفل الكوخ. ريدان تمثل الخريف ران الصيف أفرين الشتاء و آن أبيث الربيع و هي نفسها الفصول المميزة لكل مملكة. جولان -ذات الرداء الاسود- كانت تكره الزهرة السابقة آن أبيث لسبب نجهله لهذا أرادت دوما قتلها. العجوز ذو اللحية الحمراء قتل البنات الثلاث. الكرة الزجاجية تم وضع روح آن أبيث بها و لكنها كانت تستهلك من طاقة الأخوات لذا قاموا بتدميرها و في الاحظة التي تحطمت ماتت آن أبيث.
من لديه سؤال يتفضل الآن، هل لديك شيء نسيته تريد أن ٱذكرك به أو لم تفهمه و تريد أن تستفسره؟!
.
.
حين أوصلها للباب، ظلت لحظات تقف تنظر لظهره المبتعد. لقد لمحت لنصف ثوينة شبح ابتسامة على وجهه زادها راحة. تلك الليلة، بالكاد نامت. كانت ترفع يدها كل ثانيتين محدقة بالخاتم البشع فتحمر خجلا ثم تتقلب. تضع وجهها على الوسادة و تصرخ بفرح، أو تقهقه. بلحظات ٱخرى، كانت تغلق عيناها تتكور حول نفسها و تعيد الأحداث. حتى أن ثغرها آلمها من شدة الابتسام.
أنت تقرأ
رواية || الزهرة الزرقاء
Fantasyعن فتاة، نصف بشرية و نصف زهرة زرقاء. و عن الزهرة، التي تحيا بجسدها باحثةً عن حياة. -الحقوق محفوظة ©® -كل شيء خيال من صنعي و فكري لا علاقة له بالواقع أو الحقيقة بما تقرأ. -السرقة النسخ الطبع التقليد الاقتباس و أي شيء يمس المحتوى سينتهي بتبليغ.
