(19)
Roule number 02: Never look behind you
قاعدة رقم 02: ابدا لا تنظر خلفك..
.
."آن..اين انت؟! مالذي تفعلينه؟! نحن ننتظرك عليك ان تسرعي؟!..آن؟!"
الصوت..انها تناديني..
"اسرعي للكوخ يا آن ارجوك..لا نستطيع ان نبقى اكثر..انها قادمة..آن.."
مالذي حدث لي..لما عدت لهذه الظلمة..
كنت اغرق ثانية بالظلام و الصوت كانت تناديني برعب و خوف من نبرتها ثم تذكرت..
وضعت يدي على خلف راسي ثم تجمعت دمعي و انا انظر ليدي لأقول لهدوء:
لقد خانني..زادت دموعي لأقرب يدي الى قلبي و اصرخ: لقد خانني اتسمعين؟! ذلك الغبي خانني هو الآخر و انا..انا وثقت به..
"آن..ارجوك اسرعي و هو لم يخنك"
قالت لهدوء لأصرخ بدموع: كيف لم يفعل حتى انه يطلب مني الا اخفي شيئا لكنه غدرني و طعنني كيف يفعل هذا؟!
"اسرعي للكوخ آن..نحن راحلون ارجوك ان-
"لن اسرع!!!"
صرخت لقوة لأضيف: اسرعي جدي الكوخ المكتبة الجثة لقد تعبت من الغازك و الغازها هي التي لا اعرغها انا تعبت حقا...
انزلقت الدمعة تلو الاخرى تاركة اياهم في للاعلى و اغرق لأقول لهدوء: لماذا؟! دائما ما اعيد نفس السؤال..لماذا أنا؟!
ظللت انظر بفراغ شعري تداعبه مياه ما لا ادري من اين جائت و انا تواصل الغرق لتتكلم هي و اهز كياني..
"هي ستقتله.."
رفعت عيني بصدمة كبيرة لقولها لم يلمح ببابي عداه لأقول: هي؟! و من ستقتل..
"من تعتقدين انه خانك..ذهب ليتفقد الكوخ.. انه بجانبي الان..و هي..ستصل قريبا إليه"
في جهة اخرى يفتح ليام باب الكوخ حالك السواد يمعن النظر بع قليلا يتردد لكنه يحد غينيه كانما وجب عليه ذلك و يدخل..
ليختفي ظله بالظلام..
وضعت يدي برأسي كالمجنونة قلت بخوف: كلا..كلا..انا فقط غاضبة لكني..لا أكرهه..انه الايجابي خاصتي اذا مات انا..
رفعت راسي بمياه في عيني:كيف سأعيش؟
عضضت على شفتي لأضم يدي و اصرخ بعلو: ارجوكِ انا اسفة سآتي؛سآتي لكني لا اعرف الطريق للكوخ و كيف اخرج من هنا؟!
"نحن ننتظرك..سنحاول حمايته ريثما تصلين..اتبعي الفراشات لتصلي الينا..و اسبحي ناحية النور فوقك لتخرجي من هنا.."
اومات باصفرار قلت لها: شكرا..
لكني رايت فقاعات تخرج من فمي فوضعت يدي بفمي حتى لا اضيع هواءا رفعت راسي فوجدت فعلا نورا فوق رأسي لأسبح بسرعة كبيرة ناحيته..
أنت تقرأ
رواية || الزهرة الزرقاء
Fantasyعن فتاة، نصف بشرية و نصف زهرة زرقاء. و عن الزهرة، التي تحيا بجسدها باحثةً عن حياة. -الحقوق محفوظة ©® -كل شيء خيال من صنعي و فكري لا علاقة له بالواقع أو الحقيقة بما تقرأ. -السرقة النسخ الطبع التقليد الاقتباس و أي شيء يمس المحتوى سينتهي بتبليغ.