(09)
لأجلك آن ٱوديت كلايد...
ظللت مندهشة تماما و اعتقدت اتي اتوهم لكن الامر كان حقيقيا حقا..لقد كان اسمي مكتوب بهذه المذكرة الغريبة و من ملمس الورق و الكتابة فهو قديم للغاية و يستحيل ان يكون احدهم كتبه او انها مزحة ثم لن يدخل هذا المكان الا صاحب الزهرة...
هذا كان تحليلي لظهور الاسم (اذا هذا حقيقي،ماهذا يا الهي الامور حقا تزداد غرابة)
اسرعت بقلبه للصفحة الرابعة و بدات اقرا:
اولا لا يجب ان يقرأ او يعلم اي احد ما كتب في هذه المذكرة سواك و اذا فعلوا فالمذكرة ستحرق نفسها ثانيا الكتاب الموجود مع المذكرات مهم فهو سيمكنك من استخدام طاقتك كما انه يحتوي على طرائق للشفاء و اشياء اخرى و لن يتمكن احد من فتحه سواك ثالثا ستتساألين كيف كتب اسمك لا بل كيف عرفته ذلك لانك الزهرة الزرقاء و انت هي الوريثة التالية لقدرتها... انت هي من سيحمل طاقتها بعد قرن من الان...
(قرن؟و لكن لما الا يجب ان تكون بعد خمسة و اتقصد هذا الكتاب الضخم؟)
نظرت نحوه ثم عدت لاقرا:
"و انا متاكدة من ذلك لانني...رايتك..."
فتحت عيني بصدمة و زاد خوفي عن سابقه (كيف راتني و هي بالماضي و انا بالحاضر؟ ام انني اصبحت بالماضي؟)
"بطريقة ما كل زهرة زرقاء تولد بهذا العالم فسيكون لها رابط مع الزهور التي تسبقها و الزهرة التي بعدها لذا فانا قد رايتك..رايت شكلك حقيقتك شخصيتك مشاعرك و حتى اني رايت ماضيك و مستقبلك فان-.."
توقفت عن القرائة عندما سمعت صوت اقدام حراس يتكلمون:
_هل عثرتم عليها؟
_لا اذا علم الملك انها ضاعت منا سيقتلنا
_اجل انت محق فهي الملكة هذا خطير
_لنعد بسرعة و نبحث مجددا
_مهلا ماذا عن هذه الغرفة؟
_هل نسيت لم يستطع احد دخولها و يستحيل الدخول اليها حتى انه محرم علينا الوجود هنا لنعد بسرعة
(اه يا الهي انهم يبحثون عني علي العودة بسرعة..)
وقفت فسقط الكتاب الضخم ارضا و كذلك المذكرة حملتهما و خرجت بسرعة من الباب مثلما دخلت ثم بدات امشي بسرعة احاول قدر الامكان ان اتفادى الحراس و انا اتبع بلور الا ان وصلت لغرفتي كان هناك حارس
ابتلعت ريقي و تقدمت احمل الكتابين قال الحارس ينظر للاسفل: اه سيدتي لقد قلقنا عليك
توترت ثم فتحت الباب قلت:ل-لقد اخذت بعض الكتب من المكتبة لكني تهت بالطريق لهذا تاخرت..
صمت الحارس فاغتنمت الفرصة و دخلت بسرعة ثم اغلقت غرفتي باحكام..
(جيد هكذا لن يدخل احد علي و انا اقرا..)
أنت تقرأ
رواية || الزهرة الزرقاء
Fantasyعن فتاة، نصف بشرية و نصف زهرة زرقاء. و عن الزهرة، التي تحيا بجسدها باحثةً عن حياة. -الحقوق محفوظة ©® -كل شيء خيال من صنعي و فكري لا علاقة له بالواقع أو الحقيقة بما تقرأ. -السرقة النسخ الطبع التقليد الاقتباس و أي شيء يمس المحتوى سينتهي بتبليغ.