(43)
تذكير: الفصل السابق تشاجر كل من آن و ليام، تلمت أنه كان له ٱخت تدعى ٱودري خطفت قتلت ثم ٱلقت وسط الغابة التي نفسها توجد بها البحيرة. كذلك احترقت المذكرة لأن ليام فتحها، و وصلتها رسالة من ٱختها إليزابيث.
.
.|الكاتبة|
"مالذي تقصده بأننا سنتركها؟!"
صرخت، و قد هزت الطاولة بيدها.ما لبثت أن نظرت لوالدتها مستغيثة بها: ٱمي قولي شيئا!!
لكن بدى على المقصودة نظرات خيبة، و وجه أشحب من أن يرفع نظره لها.
"إليزابيث إهداي"
تكلم ريك، ينظر لها بنصف عينه، مشبكا أصابعه بيده فوق الطاولة."كلا لن أفعل"
ردت بنفس النبرة الغاضبة لتضيف بعدها: كيف يعقل لك أن تقرر التخلي عنها هكذا فجأة؟! لما لا نكلم الحاكم ثانية؟! لابد أنه سيقبل بإعادتها.حل الصمت هنيهات، هم فقط صامتون حتى لا يحبطوا همتها و أملها الفارغ، لكن الصبر فاض ضيقا ليتكلم جون: لن يقبل بذلك.
كادت تنطق ليبتعد عن عتبة باب المطبخ و يقول بصوت مرتفع قليلا: ألا تفهمين!! إن الأوامر قادمة من ملك سيلافرين نفسه!! إنها إحدى الممالك الثلاث الكبرى، هم لا يعرفون معنى كلمة الرفض أو العصيان.
نظرت له بعينان ترتجفان و شبكت أصابعها، نظرت للأرض بشفاه مقوسة لكنها لم تلبث ان رفعت نظرها ثانية كادت تنطق: و لما لا نس-..
لكن الجالس على الطاولة -ريك- سبقها: إليزابيث كُفي رجاءًا عن هذا!!
نظرت له ليفتح عيناه دون النظر لها قال بضيق: لا تعتقدي أنك وحدك المتأسفة عليها أو الحزينة.
غير نظره لها،
" جميعنا قلقون عليها، و نتمنى لو أنها تتجادل معنا الآن لكن الأمر إنتهى."إلتمعت عيناها ليقف قائلا: آن لن تعود.
ثم تجهمت ملامحه ليتجه نحو الباب بغضب أكمل: و يستحيل ذلك، ليس بعد أن اكتشفوا عيش تلك الزهرة القذرة بداخلها.ثم فتح الباب و خرج يسير بالمطر غير آبه اقتاته غضبه للتصرف دون تفكير.
قال ريك بخيبة: كلنا كنا نعلم حصول هذا يومًا ما.
ثم رفع نظره لإليزابيث لتفهم الأمر و توطأ رأسه مثلها مثل والدتها، ثم أكمل: لكنه كان أبكر من المتوقع!!صكت إليزابيث أسنانها، ثم التفت بغضب و راحت تصعد لغرفتها ناوية تغيير ثيابها بعد تلك الوقعة بالخارج.
حين ودعت شقيقتها الوحيدة.
تأكد ريك من إختفائها حتى إقترب و كلم والدته قائلا: ٱمي.
نظرت له بنصف عينها، و قابلها بنظرات معينة ففهمت ما كان يريد من لتقف قائلة: مستحيل!!
ثم مشت مبتعدة لتردف: و إن نطقت بحرف واحد يا ريك لن ٱسامحك.
أنت تقرأ
رواية || الزهرة الزرقاء
Fantasíaعن فتاة، نصف بشرية و نصف زهرة زرقاء. و عن الزهرة، التي تحيا بجسدها باحثةً عن حياة. -الحقوق محفوظة ©® -كل شيء خيال من صنعي و فكري لا علاقة له بالواقع أو الحقيقة بما تقرأ. -السرقة النسخ الطبع التقليد الاقتباس و أي شيء يمس المحتوى سينتهي بتبليغ.