(10)
غرز السيف بي...هذا ما اعتقدته...
شعرت به...جرح...لكنه كان طفيفا...
فتحت عيني ببطء لارفع راسي فوجدت يدا ممدودة فوقي و قد تصدت للرجل بسيفه لِيُسْقِطَ هذا الاخير سيفه و قد رايت بوجهه صدمات ثم هرب...
احترت لم فعل ذلك ثم لمحت شيئا على يميني سقط بسرعة التفتت...لينكسر قلبي...(دماء...من؟...انا لا اتالم...ايعقل...المذكرة...)
التفتت بصعوبة شديدة للخلف بالكاد حركت راسي و عيناي تسترقان النظر رغما عنهما رجوت من قلبي ان اكون مخطأة لكن... ليس كل ما اتمناه يحدث...تظهر بؤبة عيني الزرقاء و قد كاد ينقشع لونها من وهل صدمتي....
بصوت يرتعد:ل-ليام؟!
سيف طويل ملتوي مائل كان المسموم يمر من ظهره و قد إخترق بطنه لينزل و يصل الى كتفي التي جرحت قليلا...
نزعت المراة يدها من السيف تاركتا اياه عالقا بجسد ليام ثم صرخت:ااااااا
لتهرب هي الاخرى...ابتعد ليام من بيني بعد ان حماني من كلتا الجهتين جاعلا نفسه درعا لي...
ظل واقفا بثبات و انتظام رغم الدماء التي بدات تخرج من فمه و قد لاحظت ثقبا صغيرا يظهر منه الضوء في جهة اصابته لكنه لم ينزع ابدا مظاهره القوية و الباردة أعاد سيفه لخصره ثم امسك السيف المغروز به و سحبه ببطء و صعوبة شديدة يصك اسنانه و الدماء من فمه كنهر سار دون توقف و انا...
اين انا؟...ارجوك اسرعي و ايقظيني امي... اليزابيث اصرخي و اخبريني اني تاخرت بالنوم...اي احد... ارجوكم...
ايقظوني من هذا الكابوس...
رمى السيف و انا منبثقة العينين نظرت له ممتلئ بالدماء
قال بصوت خشن:مالذي جاء بك الى هنا؟
التفت اليه جالسة على الارض تاوهت و انا حقا منصدمة:ا-انا...
لكنه قاطعني بصوت حاد و عينان مخيفتان:
انت فتاة غبية...و انا اكره الاغبياءأهذا ما يسمونه...صرخة قلب؟!
لم اصدق ما اسمعه اعتقدت ان لدي فرصة لاكون شيئا جيدا و مفيدا للاخرين و بذلت جهدي فقط لاحميه و احمي عائلتي لكن بذلاني لجهد...هو كارثة بحد ذاتها..
اصبح يسعل ثم ثنى احد رجليه ارضا قربت يدي بارتعاش لاسال: ا-انت...
كان جرح ليام عميقا للغاية فقد عبر السيف الضخم من ظهره ليخرج طويلا عبر بطنه و قد سبب له نزيفا حادا...
قال بصوت متعب و قد اغلق عينه اليمنى: عندما تعودين للقصر انت اه..
زاد سعاله ليكمل: محرومة من الخروج من غرفتك اه اه انت س-ببطء شديد سقط...سقط راسه على كتفي ارتخت يداه و دمائه قد لونت ثوبي لكن لم يبدى ذلك عليه كنت انظر لفراغ تام
أنت تقرأ
رواية || الزهرة الزرقاء
Fantasyعن فتاة، نصف بشرية و نصف زهرة زرقاء. و عن الزهرة، التي تحيا بجسدها باحثةً عن حياة. -الحقوق محفوظة ©® -كل شيء خيال من صنعي و فكري لا علاقة له بالواقع أو الحقيقة بما تقرأ. -السرقة النسخ الطبع التقليد الاقتباس و أي شيء يمس المحتوى سينتهي بتبليغ.