(07)
قال بصوت حاد:
يا انسة انت هي...الزهرة الزرقاءثانية...احسست بفشل...احسست اني ضائعة تماما و لا اعرف...من اكون او ساكون...
تراجعت خطوة للوراء و قلت بخوف:م-مالذي تقوله؟ مستحيل ان اكون انا الزهرة هذا مستحيل لابد انكم مخطاون.
لم يقل احد شيئا لكن الرجل المخيف و المخادع ابتسم بمكر قال:اذا دعونا نتحقق.
نظرت اليه بخوف قال احد الرجال:جيمس مالذي تحاول فعله؟
لكنه كان ينظر الي بمكر تقدم فتراجعت خطوة للوراء ثم ادخل يده بجيبه و اخرج... تلك الزهرة...نفسها التي جعلتني اتالم يوم الاختبار...لكن شكلها...
كانت وردة بلون بنفسجي فاقع و غير متفتحة اوراقها خضراء بلون غامق.
تقدم الي و ابتسم بمكر:لا تقلقي لست اخطط لشيء امسكي الوردة فقط لكني خفت...
(لا يخطط؟اذا مابال هذه الابتسامة؟!!)
قلت له بصوت خائف:اه شكرا لكني لا اريدها.لكنه اخذ يدي بالقوة و جعلني امسك بالزهرة
فتحت فمي لاصرخ: قلت لك لا ار-
قلبي...تحرك من مكانه...لا بل توقف فجاة ثم عاد ينبض....احسست بالم شديد فتركت تلك الزهرة تسقط كان قلبي يؤلمني بشدة و جسدي كذلك بدات اتعرق...صككت باسناني ثم رفعت يدي لجهة قلبي تشبثت بقوة...
رفعت بنظري لانظر لكن...كان المكان تارة يتحول لاسود بالكامل و تارة يصبح طبيعيا اغلقت عيني بقوة ثم فتحتهما فاصبح المكان لطبيعته لكن الالم لم يتوقف...
حمل الرجل الزهرة و قربها مني اكثر قال: هكذا سنعلم اذا كنتي الزهرة ام لا.
قلت بصعوبة من شدة الالم:ا-ابعدها ار-جوك
لكنه قربها اكثر الي فوضعت يدي باذني و صرخت:ااااااااااااااا
كان الالم شديدا كأن احدهم يغرز بي السكاكين اتعرق بشدة و نفسي يضيق فتحت عيني لا ارى بوضوح ثم تحول المكان كله لاسود مرة ثانية لكن من بعيد في ذلك ااسواد رايت الفراشة الزرقاء "بلور" تسقط و بريقها بدا يبهت...
قلت بصوت خائف و دموع:كلا بلور...
لكن الرجل واصل بتقريب الوردة و انا واقفة و اصرخ كنت سابتعد لكنه امسكني من ذراعي و قرب الوردة من وجهي ف..قطعت الما كان مؤلما بشدة و صوتي سيبح من شدة الصراخ بقوة...
صرخت بقوة:اااااااا توقففف ارجوك..
كانت الوردة كسكين عالق بجسدي و يستمر بالتحرك آلمني ذلك بشدة لدرجة البكاء كنت ابكي كثيرا و اصرخ لكنه لم يتوقف..
قال احد الرجال:جيمس ايها القذر دع الفتاة انت تؤلمها.
نظر اليه ابتسم بمكر و قال:لا تقلق هي لن تموت على اي حال...
أنت تقرأ
رواية || الزهرة الزرقاء
Fantasyعن فتاة، نصف بشرية و نصف زهرة زرقاء. و عن الزهرة، التي تحيا بجسدها باحثةً عن حياة. -الحقوق محفوظة ©® -كل شيء خيال من صنعي و فكري لا علاقة له بالواقع أو الحقيقة بما تقرأ. -السرقة النسخ الطبع التقليد الاقتباس و أي شيء يمس المحتوى سينتهي بتبليغ.