(28)تذكير: البارت السابق تحدث عن كشف بعض الاحداث و هو عبارة عن حديث ليام و آن عن ما حدث أخبرها أنهم أعدموا من قتلتها و أنها تركت لها سوارا و سيعودون لسيلافرين بعد أن يعود ليام من اجتماع مناقشة معاهدة السلام عادت بلور ايضا و ضمتها آن هذا فقط.
.
."هل ستتأخرون بالعودة؟!"
سألت ليام. اليوم سيرحلون إذ سيذهب كلا الحاكمين أيضا للمدينة المجاورة من أجل المناقشة حول معاهدة السلام..
"قليلا فسنعود مساءًا.."
رد و هو يعدل ردائه و يربطه حول عنقه..ذلك ليس قليلا..
نظرت ليميني فوجدت أن إميلي تعدل رداء جوناثن و الٱخرى -ليديا- لا تتوقف عن الضحك على عكس زوجها الذي تبدو عياناه خطان متوازيان مع خط فمه..
حسنا..
التفت لليام و وضعت يدي على كتفه ثم قلت بخجل: أرجو لكم ذهابا و إيابا سالما..
فظل يرمقني بنظرات مستغربة كأنه يراقب مجنونة ،حينها أرجعت يدي بتوتر. اللعنة علي لأني جربت. صمتت و أنا أنظر لقدمي و ألعب بأصابعي فقط انتظر رحيله..
ثم لحظتُ أقدامه اقتربت..
رفعت رأسي..فانبثقت عيناي..
حين قبَلَ جبيني..
يبست مكاني و انتشر اللون الاحمر بكامل وجهي رفعت يدي لجبهتي و نظرت له بدهشة تعتلي سماتي.
مالذي حدث توا؟؟
كذلك كانت إميلي التي انتبهت و جاك فتح فمه.
"ماذا؟!"
قال ببرود ثم واصل كأنه لم يفعل شيئا: أليس هذا ما كنت تريدينه ؟!رحت أضرب شفتي العلوية بالسفلية في توتر و احمرار حاولت التبرير أو المعارضة لكن الكلمات شلت لشدة صدمتي.
"ل-ليس هذ- ل-لكـ.."
ثم فقط أنزلت رأسي و هو يقهقه بعض الشيء ٱخفي خجلي. بعدها ركب على حصانه بينما كان كل من جوناثن و إدوارد مع بقية الحرس و العربات الثلاثة التي لسبب لم يخبرني عنه تركوها فارغة.
"اعتني بنفسك.."
قال لٱومئ ثم يردف بحدة: و ابتعدي عن المشاكل..فابتسمت بتوتر فقط أهز رأسي إيجابا ليتحرك بعدها مع البقية رفعت يدي مودعة له و قلت بخجل: ل-ليام..
فالتفت لٱواصل: عد سالما من فضلك..
فابتسم ليتورد وجنتاي أكثر و ٱضيف ابتسامة واسعة للغاية دهش لها بعض الشيء ثم سار.
حينها وضعت يدي على جبيني...
هو..
ابتسمت أكثر مغلقة عيناي..
أنت تقرأ
رواية || الزهرة الزرقاء
Fantasyعن فتاة، نصف بشرية و نصف زهرة زرقاء. و عن الزهرة، التي تحيا بجسدها باحثةً عن حياة. -الحقوق محفوظة ©® -كل شيء خيال من صنعي و فكري لا علاقة له بالواقع أو الحقيقة بما تقرأ. -السرقة النسخ الطبع التقليد الاقتباس و أي شيء يمس المحتوى سينتهي بتبليغ.