بابروسات و إليكسيل

6.6K 435 538
                                    

(45)

تذكير: الفصل القادم تعاركت آن و ليام، أضربت عن الطعام لكي يقبل بذهابها لكنه لم يفعل. طلبت مساعدة من الزهرة لكنها رفصت و حين استفزتها آن قامت بتعذيبها بعدها ظهرت الشابة و الصغيرة أروها خطوات ما ثم ٱغمي عليها.

.
.

|الكاتبة|

"إليزابيث أمسكي!!"

حلقت كرة بنية في السماء المسحبة، لترتد بعدها مبتعدة و قد خفضت السرعة حتى سكنت بجانب شجرة.

وضعت إليزابيث يداها بخصرها، تبدو بالعاشرة حتى قالت بتذمر: آن!!! ألم ٱخبرك أن تكفي عن رميها بعيدًا؟! لقد تعبت من إحضارها.

توترت المقصودة، ثم قامت بالمسح على ثوبها و هي جالسة أرضا لتقول: آسفة.

تكلمت إليزابيث و هي تركض ناحية الكرة: حسنا..
أمسكت الكرة،
" فقط لا تكرري الأمر ثانية."
قالت و هي ترفع نفسها مستديرة.

اتجهت لمكانها و حين رفعت كلتا ذراعيها لترمي الكرة، ٱصيبت فجأة بخدها مما جعلها الأمر تترك الكرة.

"إليزابيث!!"

نادت آن بقلق، لتبعد ٱختها يدها من خدها و يظهر أثر كدمة صغيرة.

"اه آسفون أصبنا الشخص الخطأ"

التفت كلاهما لمصدر الصوت، فوجدوا نفس العصابة الصغيرة التي تزعجهم طوال الوقت. ثلاثة صبيان و فتاتان.

"أنتم ثانية؟!"
تكلمت آن، ثم ضغطت على قدمها لتصرخ: لماذا قمتم بضربها؟!

فابتسم القائد بسخرية و أجاب: نحن فقط..
قام برمي حجر آخر عليها لتصدم آن و تظل إليزابيث صامتة.
أكمل هو: أخطأنا الهدف.

التفت له آن بغضب و قالت: توقف عن هذا!! سٱخبر جون و يضربكم!!

فضحكوا لتتكلم فتاة: و كيف ستخبرين أخيك الشجاع و أنت لا تستطيعين السير؟!

خجلت بعض الشيء، و شدت على قدميها أكثر. لتعلق الفتاة الٱخرى: اه لابد أنها ستطير إليه.

فقهقهوا ثانية لكن الولد ما لبث أن قام بإلقاء حجر آخر على جسد إليزابيث و الأخيرة صامتة، تكلمت آن: إليزابيث مالذي تفعلينه؟! لا تدعيه يضربك!!

لكنها لم ترد عليها، بل لسبب ما بدل أن تنظر للولد بحقد نظرت لآن. و التي دهشت، و ارتعدت لوهلة، هل أخطأت بشيء؟!

"مسكينة كيف تتحمل ٱختًا مثلك حتى أنها تتلقى الضرب بدلك!!"

تكلم الصبي لتستدير له آن تسأل: مالذي تقصده؟!

اقترب منهما ليقول: ألا تعلمين، يقولون أن من يضربك ستصيبه لعنة و يموت، لذلك نحن نضرب ٱختك بدلا منك.

صدمت، هي أول مرة تسمع عن الأمر. ليس و كأنه سمح لها بالخروج منذ زمن طويل، لكنها لم تتوقع أن تلقى شيئا كهذا!!

رواية || الزهرة الزرقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن