جلس في غرفته و رأسه مضموم إلى ركبتيه، يتذكر كل ما عاشه مع نتاليا.
عودة إلى الماضي :
فتى في العشرين من عمره يقطع الأخشاب بفاسه الحديدة القوية، و قريبا منه فتاة في التاسعة من عمرها، تغني و تقطف الفراولة الشهية الحمراء.
الفتاة : فيكتور إنظر ماذا وجدت !
فيكتور : نعم نتاليا أنها فاكهة لذيذة حقا.
نتاليا :هههه أيها السخيف أنها فراولة.
فيكتور : (محرجا) نعم نعم، هذا صحيح.
وضعت نتاليا الفراولة الطازجة المغسولة على البساط الذي فرشته على الحشيش، ثم وضعت الشوكولا السائلة أمامها و أضافت المارشميلو و فطيرة التوت.
نتاليا : (تصرخ منادية ) فيييييكتور! !!فيكتور تعال سناكل.
فيكتور : قادم يا نات !
بدأ الأخوان ياكلان و يلعبان تارة فيكتور يدغدغ نتاليا و هي تضحك و تتقلب بين المروج و تارة أخرى يغنيان و يصدح صوتهما بين التلال :
I am not gonna lie to you.
He's just not right for you.
I know you're off and I see it on your face when you say that he's the one that you like.
I know I can treat you better. ...
Then he can. ....
And any girl like you deserves. ..A gentleman. ... better then he can.
الرجوع إلى الحاضر :
كان فيكتور يرتجف و يتعرق بشدة، لم يعد يستطيع الاحتمال أكثر، عليه أن يجد حلا و بسرعة.
فيكتور: better.....then. ....he. ....can. ..
رن هاتف فيكتور خارقا بذلك الصمت المرعب الذي خيم على المكان، مد الفتى يد ليستخرج هاتفه و يرد :
فيكتور :(منزعجا ) نعم، من معي.
؟؟؟؟؟: هذا انا يا فيكتور، الان.
فيكتور : ماذا تريد يا الان الا ترى اني لست في مزاج مناسب للحديث ؟
الان: نعم، و لكن هذا مهم، وجدت طريقة قد نستطيع بواسطتها إنقاذ نتاليا، قد تعيش اختك يا فيكتور!
اشتعل قلب فيكتور أملا و فرحة و صرخ قائلا :
فيكتور : ماهي تكلم يا الان، ويحك !
الان : لا تقلق فيكتور باركر ، حدثني صديقي سايمون تعرفه ذلك الفتى الذي كان معنى في نادي الصيادين، حدثني عن مسابقة وطنية للصيد، و احزر الفريق الفائز سيحصل على مليون دولار !!!!!!
فيكتور : اسمع، ساشارك مهما كلف الأمر! !!!!!!
أنت تقرأ
نحو الاعماق
Adventureحمل صنارته. ...... الشراع تلك الذكرى من ذكريات الأيام الغابرة كل ما تبقى له من شتات زبد الزمان يقاتل قوى الظلام. ....... يخاطر بخوض أعماق البحار و المحيطات. ..... لأنه يعرف أن ظلام أغوار البحار. ...... ليس أحلك من ظلام هموم قلبه. ..... هو مجرد ص...