توجه فريق، اوشن راينجرز بسرعة نحو الكوخ الذي كان بمثابة بيت لهم خلال الأسابيع القليلة الماضية.دخل فيكتور إلى غرفته و شرع في حزم حقاءبه، تبعه الان و بقية الفريق .
فيكتور : أسرع يا الان ، سنتأخر عن الموعد المحدد للرحلة !
أجابه الان و هو يبحث عن أغراضه المبعثرة في جميع أنحاء الغرفة.
الان : انا أحاول يا صاح !
بعض بضعة دقائق كانت كل أغراضهما جاهزة في حقيبتيهما، خرجا من الغرفة بسرعة ليلقيا نظرة على الفتاتين.
كانت غرفة الفتاتين نظيفة و خالية من أغراضهما الشخصية التي ملأت حقيبتيهما المركونتين في زاوية الغرفة.
توجه الأربعة نحو الميناء ليركبوا اليخت الذي سيأخذهم إلى وجهتهم المنشودة. ..... المحيط الأطلسي.
و مع وصولهم الى الميناء الذي يبعد ساعتين كاملتين عن مقر إقامتهم الحالي، سمع فيكتور صوتا رجوليا مألوفا يصدح وراءه.
الصوت : فيكتور. ... فيكتور.
استدار فيكتور بسرعة ليعرف هوية صاحب الصوت فوقعت عيناه على عيني جده الزرقاوين بزرقة الاطلسي البارقة.
توماس : هل لي بلحظة يا بني ؟
فيكتور : أنا اسمعك. ....
توماس : انا.... أتمنى لك حظا سعيدا، بني.
فيكتور : شكرا. ...... و لكن الن تأتي معنا ؟ ألم تعد ضيف شرف ؟
توماس : بلى سأتي، و لكني أردت أن اعرفك على صديقة مقربة، فيكتور تعرف على مارثا !
نظر فيكتور إلى المرأة الواقفة بجانب جده، و بعد تمعن في ملامح وجهها الرقيقة تذكر من تكون.
فيكتور : أهذه انت يا خالة ؟ ..... الطباخة ؟
مارثا : نعم يا بني انا هي بلحمها و دمها، سررت بلقاءك مجددا انت حقا تشبه جدك كثيرا !
فيكتور : و أنا أيضا سعدت للقاءك يا خالة و أردت أن أشكرك مجددا على طعامك الشهي !!
مارثا : لا شكر على واجب بني !
توماس : انا سعيد لأنكما تتفقان جيدا مع بعضكما البعض، و الآن مارثا هلا تركتنا بمفردنا لبعض الوقت ؟
مارثا : نعم توم، لا مشكل إطلاقا !
بعد رحيل مارثا تابع توماس الحديث بحماس ، قائلا :
توماس : هل قرأت الكتاب الذي اعطيتك إياه ؟
فيكتور : ( بتذمر ) لا اجد الوقت لمثل هذه التفاهات ؟
توماس : لم انت بارد معي لهذا الحد، فيكتور ؟
فيكتور : ما الذي كنت تتوقعه ..... إن تتركنا لسنوات حتى ظننا انك مت و فنيت ثم تعود من غير حسبان و تتوقع أن نستقبلك بصدر رحب و أن نتصرف و كأن شيئا لم يكن ؟ ...... نعم جدي يمكنك أن تحلم !
أنت تقرأ
نحو الاعماق
Adventureحمل صنارته. ...... الشراع تلك الذكرى من ذكريات الأيام الغابرة كل ما تبقى له من شتات زبد الزمان يقاتل قوى الظلام. ....... يخاطر بخوض أعماق البحار و المحيطات. ..... لأنه يعرف أن ظلام أغوار البحار. ...... ليس أحلك من ظلام هموم قلبه. ..... هو مجرد ص...