هرول عصام بين أروقة اليخت و هو يبحث عمن يعتبره كأخ لم تلده امه الراحلة. .......~~~~~~
سوزان : ماذا تقول ؟؟
تعجبت سوزان من الخبر الذي سرده عليهم عصام للتو .
استاء عصام و كرر لهما، قال بصوت مرتفع :
عصام : قلت لكما أن الان و ايدن يخططان لأمر ما ، علينا أن نذهب و نواجههما حالا.
كان فيكتور و سوزان يتسكعان حول اليخت، حيث أنه بعد أن اعترف فيكتور لسوزان بالسبب الحقيقي وراء مشاركته في المسابقة ، توجها نحو مسبح اليخت بغرض الراحة و الاسترخاء و شرب بعض الكوكتيلات اللذيذة.
و لكن عصام قاطع مرحهما كالعادة.
فيكتور : حسن لنذهب !
قفز فيكتور من مقعده و وضع كوكتيله على الطاولة الصغيرة أمامه ثم انطلق يتبع الاتجاه الذي يسير به عصام.
تأففت سوزان و قالت :
سوزان : اه لم تتركوا لي أي خيار !
قفزت من مقعدها بخفة و تبعتهما في مشيتهما السريعة.
بعد بضع خطوات التقى الثلاثة بايدن و الان يمشيان في الاتجاه المعاكس لهما ، و ما إن لمحاهم حتى توقفا و توجها بالنظر إليهم :
فيكتور : كنت أنت طوال الوقت الان ! لا أصدق انك تمكنت من فعل ذلك ..... لم اعهدك غدارا.
كان فيكتور هادئا على غير العادة ففي الحالات العادية السابقة كان ليوسع الان ضربا حتى يدخله المستشفى.
لكنه تغير. ......
بدا الحزن و الندم على وجه الان و فتح فمه ليتحدث شارحا موقفه :
الان : يمكنني أن اشرح لكم ..... لم أكن أقصد أن. .....
و لكن ملامح وجه فيكتور اسودت فجأة و هم بمقاطعة كلام الان.
فيكتور : ليس هناك ما تشرحه الان ، لقد رأينا كل شيء في ذلك الشريط.
لم ينبس الان ببنت شفة بعدها و لكن ايدن لم يعد يحتمل أكثر :
ايدن : إذن انتم سرقتم الشريط أيها المغفلون ! كنت أعلم ذلك.
فيكتور : اخرس ايدن كنا نشك انك تغش منذ البداية.
ابتسم ايدن ابتسامة خبيثة و قال :
ايدن : اللعب بنزاهة ليس ضمن قاموسي !
اغتاض فيكتور من وقاحة ايدن و لكنه قرر الا يرد عليه من جديد فالكلام مع هذا المعتوه لا طائل منه.
فيكتور : أغرب عن وجهي ايدن !
قهقه ايدن قهقهة هيستيرية مظهرا أسنانه البيضاء الناصعة كثلج ديسمبر القارص.
أنت تقرأ
نحو الاعماق
Adventureحمل صنارته. ...... الشراع تلك الذكرى من ذكريات الأيام الغابرة كل ما تبقى له من شتات زبد الزمان يقاتل قوى الظلام. ....... يخاطر بخوض أعماق البحار و المحيطات. ..... لأنه يعرف أن ظلام أغوار البحار. ...... ليس أحلك من ظلام هموم قلبه. ..... هو مجرد ص...