في قلعة حاكم الإقطاعية الزرقاءضحك مجنون يسمع في كامل أرجاء القلعة
الحاكم " ههههههه ، أنت تقتل رجالي ، لقد قضيت عليك و على كامل عائلتك و قريتك بأمر واحد مني ، أحرقتكم حتى الموت " كان الحاكم رافع رأس سامح يكلمه
بعدها قام بركل الرأس وسط حفنة من الأخشاب المشتعلة
صوت مهيب " أيها الحاكم ، لقد نفذت ما طلبت مني ، أنت الآن تدين لي بواحدة و لكن أرجو فقط أن تنفذ وعدك لي "
قال الحاكم " بالطبع بالطبع ، أيها الجنرال جاسر ، سأزوج ابنتي لتلميذك لا تقلق "
كان حضور الجنرال جاسر وحده كاف لأن يجعل السماء تتلبد بالغيوم ، كان شخصا قاسيا عرف عليه براعته الشديدة في فنون القتال و بنيته الملكية المليئة بالعضلات التي تصمد أمام أي سلاح مهما كان ، كان يرتدي درعا كاملا ما عدى رأسه ، و في وجهه ندبة قد قسمت أنفه لنصفين مائلين ، يرتدي وراء درعه قماشا أحمر قد غطى منظر الدرع من وراء
في تلك اللحظة كان مع الجنرال رجلان قويان جدا أصلعان أعينهما جاثمة للأمام لا تتحركان أبدا
غادر الجنرال القلعة رفقة أعوانه الاثنين
الحاكم " اليوم هو يوم سعدي ، لو استطعت حقا أن أزوج ابنتي سيليا لتلميذ الجنرال جاسر أحمد ، سأحكم قبضتي أكثر و يكون لي عون يدخل بسهولة للقصر الملكي ، سأتمكن من تنفيذي خطتي التي حبكتها لـ 10 سنوات أخيرا "
في طريق عودة الجنرال ...
فال أحد الأعوان " الحاكم بهتان ، ثعلب ماكر و يخون أي أحد من أجل مصالحه ، لا ينبغي أن تتخذ حليفا مثله "
أومأ العون الآخر بالموافقة على كلام الآخر ، لكن الجنرال لم ينبس ببنت شفة
في القلعة
" سيليا ، سيليا ، أين انتي يا بنيتي ؟ "
نزلت فجأة فتاة ترتدي فستان كأنه صبغ بطبقات مختلفة من ماء أزرق مجمد من شدة تدرج طبقات اللون الأزرق فيه ، كانت آية في الجمال ، كلما تنزل درجة من درجات السلم تتراقص خصلتها الصفراء من الوراء ، و ابتسامة عريضة ارتسمت على محياها الجميل ، و تلك العينان الزرقاوان بزرقة المحيط تحكي قصة ملاك و ليس بشر
قالت سيليا بصوت يحاكي حوريات البحر في الأساطير"أبي هل ناديتني ؟ ماذا تريد ؟ "
"ابنتي أذكر أنني أخبرتك عن أحمد ، تلميذ الجنرال جاسر ، أنت تعلمين أنه يحبك و لكن لاشتغاله بالحروب لم يتمكن من المجيء لطلب يدك ... مممم ، لقد جاء معلمه اليوم آملا في أن تكونين لم تخطبي بعد و جاء لطلب يدك رسميا ... "
أنت تقرأ
بحر الدماء Sea of Blood
Fantasyفى عالم اثخنتة الحروب اسطورة قديمة قد تم نسيانها عن رجل غامض غضبة يجعل العالم يرتعش والسماء تمطر دما و البحار تجف والجبال تدك...ولد فتى امتاز بذكائه عن اقرانة بعد حله للغز الذى لم يجد حله الكثير من الاشخاص عبر ملايين السنين اصبح هو المختار ليتربع عل...