اعتذر عن التأخير الغير مقصود
سبب التأخير هو اننى كنت انشر رواية اخرى وارجو دعمكم
اسم الرواية :new moonأخذت ملكة الدماء بسرعة بضعة "دموع شيطان"
من التاجر الفاقد الوعي هناك، جراء الهالة المرعبة
لهارون، ثم أكملت رفقة منير سيرهما نحو المدينة
الذهبية
دخلا المدينة الذهبية، في حين أن منير كان
مذهولا بمدى ترف المدينة وسكانها، كانت ملكة
الدماء المتقمصة لشكل رشيد تسير بهدوء فهي
على مرة العصور رأت مدنا مزدهرة أعظم من هذه
بكثير، لذا لم يؤثر فيها منظر المدينة الذهبية
البراق
أمام القصر الملكي، طابور طويل جدا للتلاميذ
وأساتذتهم يسجلون أسماءهم أمام كشك صغير
فتح خصيصا لهذا الحدث
كان داخل الكشك كاتب يكتب الأسماء والطوائف
والأستاذة... في سجل ضخم جدا، ووقف جانبي
الكشك حارسان قويا البنية
كان على التلميذ قبل أن يسجل يضع يده على
بلورة وهي تقيمه إذا ما كان مؤهلا أو لا،
والتلاميذ الذين يثبت أنهم سبق ودخلوا أحد
المستويات الروحية وجاؤوا هنا ليغشوا طمعا في
الخلود، سيعاقبون رفقة أساتذتهم في سجون
القصر
عمل الكشك ذاك، من طلوع الفجر حتى غروب
الشمس، بعدها يقفل ويتفرق الجمع للنزل
والحانات في المدينة الذهبية، وهكذا يكون الأمر
كل يوم
بعد 3 أيام حان دور منير، وضع يده على البلورة
فومضت إيجابا، فقال له الكاتب دون أن ينظر إليه
حتى"حسنا قبلت، الآن أخبرني اسمك ومن أي
طائفة واسم معلمك"
قال رشيد "أوه، تلميذي يدعى منير، وهو لا ينتمي
إلى أي طائفة"
شعر الكاتب أنه يعرف ذلك الصوت، فرفع عينيه،
نظر مبتهجا "أوه، إنه أنت يا رشيد، حسنا، حسنا
طالما أنه تلميذك، سيقيم في الجناح الذهبي
الخاص بالشخصيات الكبيرة، لكن، القانون يفرض
علينا أن ندعو كل تلميذ بأسماء مستعارة، فأرجو
منك منحه واحدا"
هنا قال منير بسرعة "فتى الصاعقة"
نظر الكاتب لرشيد، فأومأ موافقة، فكتبه الكاتب
بلقب "فتى الصاعقة" قائلا "الآن، احفظ لقبك يا
بني، عندما يدعوك أحد المشرفين على المسابقة
بذلك، فيعني هذا أنه يقصدك، الأسماء الحقيقية
ممنوعة، حتى لا يكون هناك ضغائن، وتتبع
للأصول واستهداف للعائلات بعد المسابقة، أيضا
لا تخبر أحدا بنسبك ما دمت غير معروف، أولئك
ذوو الأنساب العريقة لديهم من يحميهم أما أنت
فيحميك فقط المعلم رشيد، لذا لا تحاول وضع
صديقي في مشاكل جمة بسبب تصرفاتك"
قال الكاتب ذلك على سبيل المزاح، ولكن حمل في
طياته لهجة جادة، فرد منير "لا تقلق يا عم، أنا
مخلص لمعلمي، وبالطبع لن أضعه في مأزق
"
بسببي
ابتسم الكاتب قائلا "جيد، فتى جيد، اذهب الآن
للجناح الأيمن من القصر الملكي، الدور العشرون،
فقد تم تفريغ الجناح الأيمن كله من أجل
المسابقة"
فجأة قال رشيد "ألا تسديني خدمة وتطلعني على
الوضع قليلا"
تردد الكاتب للحظة، لكن في الأخير قال "بما أنك
صديقي القديم، وقد أنقذت حياتي في مهمة
التسلل تلك، فلن ابخل عليك، مع ذلك لا يمكنني
قول الكثير"
"قبيلة الجلمود شاركت بـ5 تلاميذ، بينهما اثنان
امتلكا هالة مرعبة، على رغم من أنهما لم يصلا
للمستويات الروحية بعد، وكانا الاثنان غطيا كامل
جسدهما بلباس أخضر لا يظهر منهما إلا العينين،
ويبدو أنهما شقيقان أو توأمان بحسب تفاصيل
العينين"
"قبيلة السحاب شاركت بـ 5 تلاميذ أيضا، وكانوا
كلهم أقوياء جدا، وقد أتت سيدة القبيلة بنفسها
معهم لتدعمهم"
"قبيلة الأرض البعيدة شاركت بأكبر 3 تلاميذ سنا،
حيث بلغوا من 30 إلى 45 سنة، لكن بالتأكيد لم
يدخلوا المستويات الروحية، وكانت قبيلة الأرض
البعيدة صاحبة أغرب مشاركة بهذا، فلا أحد توقع
أن يكون هناك رجال سيقاتلون ضد شباب"
"قبيلة التنين شاركت بفتى وفتاة، وكانا ينبعث
منهما نية قتل حتى أضخم مني، يبدو أنهما قتلا
العديد من الوحوش أو البشر سابقا"
"قبيلة المعدن الثقيل كانت صاحبة أكثر عدد
تلاميذ مشاركين، فقد شارك 120 تلميذا منهم،
وهذا صدمني وصدم الكثيرين، يبدو أنهم يريدون
زيادة فرصهم بالعدد في غياب الموهبة المتألقة،
مع أني توقعت أن السيد الشاب سيشارك لكنه لم
يشارك، فقط اكتفى بمرافقتهم"
"الباقي لا شيء مميز، كلهم امتلكوا الكفاءة لكن
ليس الموهبة"
قال رشيد "شكرا لك حكمت، أفدتني كثيرا، لن
أنسى معروفك هذا"
قال حكمت الكاتب "لا تقل هذا، هذا أقل شيء
لشخص أنقذ حياتي"
خرج منير وملكة الدماء من الكشك وتوجها صوب
مدخل القصر، وإذا هم كذلك، حتى حدثت ضجة
في الصفوف، استدار منير ليعرف ما الأمر
كانت هناك فتاة يتنمر عليها من طرف مجموعة
صعاليك أرادوا السخرية منها كونها فقيرة وذات
ملابسة رثة
قال أحدهم "لا تضرب وجهها الجميل، يمكننا
أخذها معنا فيما بعد"
قال الشخص الذي كان فوقها يلكمها "أوه حسنا يا
أخي، لك ما تريد، لكن لن تمانع لو استمتعت قليلا
فقط بباقي جسدها"
كانت الفتاة تبكي وتطلب النجدة، لكن الجميع
احتقرها، فقد كانت وريثة قبيلة الحلم، القبيلة
الساقطة
بينما أراد ذلك الفتى الذي يضربها الاقتراب من
صدرها، جاءت يد من اللامكان وأمسكت به، ثم
لكمة على وجهه جعلته يحلق طائرا
وقف منير أمامها وقال لهم "خمستكم تجرأتم وأن
تتنمروا على فتاة واحدة ضعيفة�، أيها الصعاليك،
فلتجربوا وتفعلوها معي"
همست تلك الفتاة بهدوء لمنير "لا حاجة لك
للتدخل في شؤوني"
منير لم يمتعض أبدا بل تصرف كأنها لم تقل شيئا
ونظر لأولئك الصعاليك الأربع الواقفين
قال قائدهم "أوه، أنظروا ماذا لدينا هنا، بطل�،
هههههه، أتريد أن تكون بطلا؟"، ثم أشار إلى اثنين
منهما بالهجوم
أخرج الاثنين سكاكين، وشغلوا هالتهم عليها
ليزيدوا من صلابتها، واندفعا نحو منير
منير لم يتحرك قيد أنملة، توجهت تلك السكاكين
مباشرة إلى بطن منير
ضحك قائدهم "أرأيت نهاية تعجرفك، وتدخلك
فيما لا يعنيك�"
لكن فرحته لم تدم طويلا، فقد حلقا الشخصان
اللذان أرسلهما عائدين، عن يمينه ويساره، بينما
السكاكين تكسرت على جسد منير
هذا أذهل الجميع، صد هالتهما بقوة جسده
وحده؟ دون حتى أن يستخدم أي خدعة أو قوة
أو جزء صغيرا من طاقته� فقط ما مدى قوة بنيته
الجسدية تلك؟�
قال منير "إذا أردت أن تنجز شيئا أنجزه بنفسك،
لا ترسل أتباعك إلى هنا، فلتأتي أنت"
صرخ ذلك القائد "أيها الوغد" ثم أطلق هالته لكن
كان في قمة المستوى الأرضي فقط
قال منير مستهزئا "في المستوى الأرضي وتتجرأ
على التنمر على الضعفاء؟ أي حثالة أنت�"
اندفع قائد الصعاليك صوب منير، ووجه لكمة نحو
وجهه، لكن قبل أن يصدها منير، فاجأه شخص
آخر من وراءه، منير كان هادئا جدا، فعل البنية
البيضاء بسرعة الضوء، واختفى من بينهما،
فضرب القائد تابعه في وجهه مسقطا أسنانه أرضا
ظهر منير خلف القائد، ودق على رأسه بأصبع
واحد، فضرب رأسه الأرض مخلفا حفرة دامية
ألغى منير تفعيل بنيته ثم توجه للفتاة المطروحة
أرضا ليساعدها
مد يده إليها فقامت بضربها قائلة "هذا ليس من
شأنك لماذا تدخلت"
ثم نهضت تلك الفتاة وهربت من المكان راكضة
قال منير في نفسه "تبا، لماذا بعض النساء
يتصرفون بطريقة غير عقلانية، فهم النساء صعب
حقا"
ثم توجه نحو رشيد الواقف هناك، بين الجموع
لمح نية قتل، فالتفت مباشرة إليها، لقد كان
مؤنس ومعلمه هارون، كان ينظران إليه بحقارة
حتى بعد ما فعله
حك منير رأسه ومضى قدما صوب رشيد، فجأة
جاء حراس المدينة راكضين
قال أحدهم "الشجار ممنوع هنا، من افتعل
الشجار؟"
نظر الحراس إلى الـ 5 أشخاص الملقون أرضا هنا
وهناك، بعضهم عظامه مهشمة وآخرين دم يسيل
من فمهم كالنهر
قال أحد الحراس متجهما "إنهما تلاميذ قبيلة
السنبلة الذهبية، القبيلة الحاكمة للمملكة الذهبية،
من فعل هذا سيلقى عقابا عسيرا"
توجهت الأصابع كلها نحو منير قائلين "هذا الفتى
من فعلها"
تقدم أحد الحراس إلى منير "أيها الفتى أنت رهن
الاعتقال بتهمة افتعال شجار في المدينة الذهبية"
قال منير "أنا افتعلت شجارا؟ لم أفعل، كل ما
فعلته أني كنت أقوم بالتسخين قليلا"
قال الحارس "تقوم بالتسخين؟ هل هذه آثار
مجرد تسخين، بل هذه آثار تلقين درس لأحدهم"
ابتسم منير وأنت قلتها "تلقين درس� أتعليم هؤلاء
شيء مخالف للقانون؟ أنا لم أقاتلهم لأجل القتال،
بل كنت فقط أعلمهم قليلا"
جاء الكاتب حكمت مسرعا "أجل هو كما قال
الفتى، لقد كان يعلم هؤلاء فقط"
قال الحارس "بما أن القائد حكمت قال هذا، إذا
فليكن، ولكن المرة القادمة لا تعلم الناس علنا"
قام هو والحراس الآخرين بحمل المصابين
الخمس لمستشفى المدينة
نظر الكاتب حكمت لمنير قائلا "مخلص ها� أنت
أوقعت معلمك مع القبيلة الملكية، هؤلاء الذين
ضربتهم، لديهم روابط دموية مع الملك
والجنرالات والملك السابق شخصيا، فهم جميعا
من نفس القبيلة" تنهد حكمت ثم نظر لرشيد
وأكمل "يجب أن تكبح جماح هذا الفتى قليلا،
بالنسبة لمشكلة اليوم سأحاول حلها، لا تقلق"
قال رشيد "حسنا، أعتمد عليك يا حكمت، وآسف
على إزعاجك مجددا"
أكمل منير ورشيد سيرهما إلى مدخل الجناح
الأيمن للقصر الملكي
جيد
خلال هذا الوقت قالت ملكة الدماء لمنير "
بالنسبة لشخص قال أنه لن يلفت الانتباه، أحسنت
فقد لفتت انتباه القبيلة الحاكمة في حد ذاتها"
قال منير ممتعضا "وما أدراني؟ لم أحتمل أن
تتعرض تلك الفتاة للإهانة أكثر"
قالت ملكة الدماء "أظننت أنها لا تستطيع الدفاع
عن نفسها حقا؟ لقد كانت مثلك في المستوى
الانفجاري، كان يمكنها سحقهم بسهولة بالغة، لكن
يبدو أنه قررت إتباع القانون وانتظار مجيء
الحراس، لكن أتيت أنت وحشرت نفسك في شيء
لا يعنيك"
قال منير مندهشا "المستوى الانفجاري؟ حقا؟ هل
هناك شخص يعرف كيف يدخل لهذا المستوى
الخفي غيرك"
ضربته ملكة الدماء على رأسه قائلة "أيها الغر لا
تغتر، أنت لا تعلم شيئا عن عالم القتال ومستويات
الطاقة، حتى دخولك للمستوى الانفجاري كان
بتوجيه مني، فلو أني لم أقم بخدعة لعبة موتك،
لما تمكنت من فعل ذلك، أيها المحظوظ الوقح"
أكمل منير سيره رفقة ملكة الدماء، وهو ممتعض
يتمتم بكلام غير مسموعاسم الرواية:Divinity key
رواية مشوقه جدا
أنت تقرأ
بحر الدماء Sea of Blood
Fantasíaفى عالم اثخنتة الحروب اسطورة قديمة قد تم نسيانها عن رجل غامض غضبة يجعل العالم يرتعش والسماء تمطر دما و البحار تجف والجبال تدك...ولد فتى امتاز بذكائه عن اقرانة بعد حله للغز الذى لم يجد حله الكثير من الاشخاص عبر ملايين السنين اصبح هو المختار ليتربع عل...