٧۰-ملاك السيف

2.3K 103 48
                                    


هرب أربوليس مستخدما تقنية هروب ما، فأصبح يظهر ويختفي، حتى وصل إلى المدخل الذي دخل منه سابقا، رأى أن حاجزا بدأ يصعد من الأرض، فأسرع وقفز خارجا

لم يعتقد أربوليس إطلاقا أنه سيخرج من كم الخبراء هذا بكل هذه السهولة، لولا تواجد الخبير الغامض لربما قرر قتالهم وبالتالي سيضيع فرصة الـ 5 دقائق وستكون مقبرة الأجداد مكان دفنه، بالتأكيد في المقام الأول لربما لن يجد أربوليس المقبرة حتى

سلم أربوليس القنينة البيضاء إلى الخبير الغامض، مباشرة خزنها الخبير في حيزه الفراغي

عندما هم الخبير بالذهاب، أوقفه أربوليس وقال "ليت يتفضل السيد ويبقى معنا في رحلتنا هذه، سنكون مقدرين لذلك حقا"

ظهرت بسمة خفيفة على وجه الخبير وكأنه ينتظر من أربوليس قول هذا، قال الخبير "اممممممم، لا أعرف، لكن ربما سأضيع بعض الوقت معكم بما أني انتهيت من قتال أحد الملوك للتو"

بتلفظه لهذه الكلمات، الدهشة ملأت الجميع، حتى أربوليس، فقط ما نوع الخبراء الذين باستطاعتهم قتال الملوك والعودة أحياء، بلع أربوليس ريقه 3 مرات من الخوف

من الواضح أن الخبير الذي أمامهم أقوى بمراحل مما يتخيل أربوليس، لكن أن يكون يستطيع مجاراة الملوك، هذا لم يسبق وأن فعله إنسان، على حد علم أربوليس

في الغابة، وصل الملك وصابر معبدا مشيدا وسط الغابة تماما

كتب على باب المعبد "الوقت سيمضي لكن لن يمضي"، كانت العبارة مبهمة، ولكن بالنسبة لشخص ذكي كملك مملكة الرمال، كانت سهلة

لمس الباب الحجري، وكون مجموعة من الأختام، ثم قام بضرب الباب في ثلاثة مناطق

هالة انفجرت من الباب، جعلت صابر يطرد للوراء لمترين، بينما ثبت الملك ولم تؤثر فيه الهالة

اقترب صابر بهدوء من الملك وقال "جلالة الملك ماذا حدث؟"

أجاب الملك "هذا المكان مختوم بختم الزمن، أي شخص يدخله دون كسر الحاجز لن يستطيع الخروج مهما كان قويا، لأنه تم دمج عالم فراغي وراء الباب، من يدخل للمعبد في الحقيقة لن يدخله ولكن سيتوجه مباشرة للعالم الفراغي المختوم وبالتالي سيضيع هناك وسيمضي وقته دون أن يدرك، من الواضح أن في ذلك العام الفراغي الوقت أبطأ بكثير من وقتنا، بحيث قضاء دقيقة هناك يعادل سنة هنا، إذا بعد مرور ساعة في العالم الفراغي حتى لو استطاع العودة سيموت مباشرة من فرط الكبر في السن"

قال صابر "إذا عرفت ما هو هذا العالم يا جلالة الملك؟"

قال الملك مبتسما طبعا "إنه عالم الجفاف"

كان صابر لم يسمع إطلاقا بعالم مثل هذا، وبرؤية تعابير صابر قال الملك "من الطبيعي أن لا تسمع به، لأنه ليس عالما فرعيا خاصا بعالمنا، بل هو عالم فرعي خاص بعالم آخر..." تنهد الملك ثم أشار بيديه وقال "لا حاجة لك لأن تعرف شيئا عن العوالم الخاصة بالعوالم الأخرى، لأنه في مستواك من المستحيل أصلا تجاوز أي ختم متواجد في عالمنا يؤدي للعوالم الفرعية للعوالم الأخرى"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 01, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بحر الدماء Sea of Bloodحيث تعيش القصص. اكتشف الآن