البارت الثاني
...........
بعد ان علم جميع من بالمنزل بأمر فصل بسام
كان لكل منهم رد فعل مختلف
كانت نادية كأي أُم حنون لم تهتم بأي شئ حدث
قدر اهتمامها بولدها وما تعرض لها من اصابات
وفور رؤيتها له بهذا الحال ركضت اليه في لهفه
-حبيبي الف سلامة عليك ازاي المتوحش دا يعمل
فيك كدة انت مينفعش تسكت يابني لازم تعمل محضر
وهنا تدخل زوجها عبدالله بعصبيته الشديدة
ولم يترك مجالا لبسام للرد عليها
-مين بالظبط اللي متوحش يا نادية ومحضر ايه
اللي عايزين تعملوه
دا الواد التاني ف المستشفي وبسام مكسره
وممكن هو اللي يحبس ابنك
كادت نادية ان تبكي من شدة خوفها علي ولدها
عند سماعها لتلك الكلمات وقالت في تحيز واضح
-لا مستحيل يحصل كدة
اصلا الولد التاني دا هو الغلطان وهو اللي بدأ
لم تستطع مي ان تقف صامته بعد ما قالته والدتها
فهي دائما تقف مع الحق وكان من الضروري
بالنسبة لها ان تبدي اعتراضها
-لا يا ماما انا اسفه بس صراحه بسام اللي غلط
ما هو طبيعي لما اي حد يشوف اخته مع واحد
غريب هيتضايق ويتنرفز ومع ذلك بسام
استفزه باسلوبه وعشان كده ضربه
وجه عبدالله نظراته الي بسام بعتاب ولوم قائلا
-ها يا ست ناديه بردو مش شايفه انه غلطان
هي دي التربية اللي ربيتيهاله
واخيرا نطق محمود بعد ان جان جالسا في صمت
يتابع الحوار بهدوء وكأنه يحلل الأحداث
-خلاص يا بابا مفيش فايدة من الكلام دا دلوقت
اللي حصل حصل انا رأيي انك تحول لبسام
ومي في الجامعه معايا
وهناك هكون انا معاه ومش هيحصل اي مشاكل
توجه الأب لصعود درجات السلم وهو يتحدث
-من بكرة هبدأ اجراءات نقلهم
ربتت الأم علي كتف بسام بحنان
-علي فكرة انا معاهم في القرار دا
صدقني دا لمصلحتك انا اصلا من الاول
مكنتش موافقة انكو تدخلوا جامعه حكومية
أنت تقرأ
رواية "حبيبي رقم 11" بقلم/ نورهان امير المؤمنين
Romanceتختلف القصص وتختلف الظروف ويختلف العشاق ويبقي الحب واحد