البارت الثاني عشر
.........................
عادت مي للانتظام بالجامعة من جديد ولكنها عادت مع بعض التغيرات
فقد اصبحت تحمل اسم عمر التهامي
خرجت مي من باب المنزل لتجد السائق واقفا امام السيارة وما ان وصلت اليه
حتي اعطاها هاتفه قائلا
- عمر بيه مع حضرتك
امسكت مي الهاتف لتجيب بسعادة
مي: الو
عمر: هيوصلك الجامعة وهيستناكي لحد ما تخلصي عشان يرجعك البيت
اول ما توصلي الجامعة تتصلي بيا تعرفيني واول ما تخلصي محاضرات
تتصلي بيا تعرفيني واول ما تدخلي البيت تت..
قاطعته مي بمرح: تتصلي بيا تعرفيني, صح كدة
عمر بجدية: اه..بالظبط.. وكمان السواق هيديكي ورق فيه شرح كل المحاضرات اللي فاتتك
يلا سلام عشان متتأخريش
مي: لا ثانية...
تماما كالمرة السابقة لم تتمكن من الحديث لانه قد انهي كلماته
واغلق الخط مباشرة
اعطاها السائق الاوراق التي اخبرها عمر عنها ثم فتح لها باب السيارة
السائق: اتفضلي حضرتك
مي بعفوية: لالا حضرتك ايه, دا واضح انك في سن بابا
انا اسمي مي ...وانت؟
السائق باندهاش: هااه..انا محمود يا هانم
مدت مي شفتها السفلي ببراءة وهي تقول
- هو انا بلاش حضرتك تقوم تقولي يا هانم
وفي لحظة تغيرت ملامح وجهها لتكسوه ابتسامتها الصافية وقالت بمودة
دا حتي اسمك علي اسم اخويا..هبقي اعرفك عليه بكرة عشان هو مبيروحش
الجامعة النهاردة
بُص ..انا زي بنتك, انا هقولك يا عم محمود وانت هتقولي يا مي...اتفقنا؟!
محمود بابتسامة: اتفقنا يا بنتي
قالت مي بابتسامة وهي تدخل الي السيارة
- حلوة اوي بنتي دي..هنثبت علي كدة
بادلها محمود ابتسامتها بابتسامة مشابهة ثم انطلق بها في طريقه الي الجامعة
مي بتساؤل: بقولك ايه يا عم محمود...هو انت متعرفش عمر جاب الورق دا ازاي؟
محمود: عمر بيه مبيغلبش ف حاجة ..دا ممكن يخلي الدكاترة بتوع الجامعة بنفسهم
ييجو يشرحولك كل اللي انتي عايزاه ف البيت من غير ما تروحي جامعات
مي بفخر واعجاب: واضح انه مسيطر
أنت تقرأ
رواية "حبيبي رقم 11" بقلم/ نورهان امير المؤمنين
Romanceتختلف القصص وتختلف الظروف ويختلف العشاق ويبقي الحب واحد