البارت الثالث عشر
........................
وقف طه في الشرفه يحتسي كوبا من القهوه الساخنه
ويمسك بين يديه ملفا يبدو انه شديد الاهميه بالنسبه له
فقد كان يصب كل تركيزه عليه
وبعد أن قام بقراءته عدة مرات ترك كوب القهوة علي السور وخرج إلي غرفته
والقي بنفسه علي السرير
واخذ يتحدث الي نفسه بصوت مسموع
- ماشي يا نهال هاشم عبد السلام السيد الهلباوي
تعبتيني وخليتيني اكتب الملف بتاعك بايديا ودورت وراكي بنفسي وسايب شغلي بقالي شهر عشانك
بس مش مشكلة..... كله بتمنه
ما انا يا هتجوزك...ياا...هتجوزك بردو
---------------------------------------------------------------------------------------
مرر إبراهيم يده علي شعر ابنته بحنان وامسك وجهها الصغير بين يديه
وهو يقول بصوت دافئ مداعبا اياها
ابراهيم: هي عصفورتي الصغيرة مش هتبطل تعيط كل ما تشوفني؟!
نظرت صفا الي عيني والدها وقالت من بين دموعها واشواقها
- ما لو انت بطلت تسافر انا هبطل اعيط
تدخل شريف مازحا
- ممكن تبقوا تكملوا عياط ف بيتكوا عشان انا عايز الحق فرح ابني قبل ما يخلص؟!!
وقبل ان يتحرك ايا منهم تدخل بسام بروحه المرحة
- لا الفرح مكمل للصبح انما انا لازم اتعرف علي ابراهيم بيه دلوقتي حالا
ضحك ابراهيم وقال له بابتسامة
- انت بسام؟
بسام بصخب: لا دا انت مكشوف عنك الحجاب بقي يا عمي ...عرفتني ازاي؟!!!
ابراهيم ضاحكا: دا أنت طلعت مجنون زي ما صفا وصفتك بالظبط...
تعالي ندخل الفرح الأول ونبقي نتكلم بعدين
فور ما دخل السيد ابراهيم المنشاوي الي الحفل بدأ يهافت عليه الجميع وفي مقدمتهم يسرا زوجته التي احتضنته امام الجميع كالمراهقات ولم تخجل من ذلك فهو زوجها وحبيبها الذي اشتاقت اليه
اقترب عمر ومعه زوجته من السيد ابراهيم وصافحه بحفاوة
عمر: نورت مصر يا عمي
ابراهيم بعتاب : اللي انت عملته دا؟؟ في عريس يسيب الكوشة ويقوم بنفسه يسلم علي حد؟!!...وكمان جايب معاك عروستك القمر دي...
عمر بموّدة : لو مش هجيلك بنفسي عشان انت ابراهيم بيه المنشاوي يبقي عشان انت ابويا التاني..ولا ايه؟!
أنت تقرأ
رواية "حبيبي رقم 11" بقلم/ نورهان امير المؤمنين
Romanceتختلف القصص وتختلف الظروف ويختلف العشاق ويبقي الحب واحد