البارت العشرون
...................
قالت مي برجاء في حين كانت تهندم ربطة عنق زوجها
-بالله عليك يا عمر خدني معاك
ابتعد عمر ليمسك بساعة يده ويرتديها قائلا
-انا مش رايح رحلة يا مي ..وبعدين انتي مينفعش تسافري عشان الجامعة
ردت مي بحزن طفولي
-طب ما صفا رايحة معاك
عمر بجدية: انتي عارفة كويس ان سالي بالنسبة ل صفا اختها مش صاحبتها
عشان كدة لازم تروح ..واصلا صفا مبتروحش الجامعة
جاهدت لتحاول اقناعه وهي تقول بتعقل
-ممكن اسافر واخلي زمايلي يبعتولي المحاضرات ع النت واذاكر وانا هناك
عمر بنفاذ صبر: مي،انا كدة هتأخر
كفاية اني استنيت لحد يوم العملية وكان المفروض اروح معاها من اول ما سافرت
وقعدت عشان الشغل
الحت مي اكثر وقالت بصدق
-بس انا عايزة اتطمن علي سالي
في تلك اللحظة عظمت صورتها في عينه وارتفعت مكانته في قلبه
لأنه التمس صدق نبرتها واهتمامها بشقيقته فقبل يدها بحب وقال
-هخليكي تكلميها قبل وبعد العمليه..تمام كدة؟!
مي باستسلام: تمام..واتصل بيا اول ما توصل
عمر بابتسامة: حاضر يا مي ..سلام
___________________________________________________________
في الولايات المتحدة الامريكية ..تحديدا بالغرفة رقم 632 بأكبر فندق في نيويورك
كانت صفا تجلس علي حافة السرير تنظر الي سالي التي تتجمل امام المرآة وتقول بمزاح
- ايوة بقي..انتي ف امريكا بتتفسحي مع حبيب القلب
وانا يا عيني عليا قاعدة هنا مبخرجش م الاوضة وسايبة بسام بيسو بسابيسو ف مصر لوحده
سالي بتعجب وضحك: بيسو بسابيسو!!...والله يا صفا انتي عسل
صفا بدلال: طبعا بسابيسو وبسبوسة قلبي ..بس بقي عشان وحشني اوي
ابتسمت سالي وهي تتخيل اول نزهة مع حبيبها
- انتي كل يوم في مصر بتخرجي معاه انما انا اول مرة اخرج مع محمود
وثبت صفا بمرح لتلاعب خدي سالي وهي تقول باغتياظ مصطنع
- بتحسديني علي خروجات مصر!!..وانتي اول خروجة ليكي ف امريكا يا محظوظة
يلا بقي انا مش هقر عليكي عشان انتي طيبة
أنت تقرأ
رواية "حبيبي رقم 11" بقلم/ نورهان امير المؤمنين
Romanceتختلف القصص وتختلف الظروف ويختلف العشاق ويبقي الحب واحد