البارت الرابع..حبيبي رقم 11

405 15 2
                                    

البارت الرابع

.............

كان يجلس بمكتبه يتابع عمله بهدوء الي ان ازعجه

سماع تلك الضوضاء

خرج من المكتب في قمه غضبه لا ينوي خيرا ابدا

لمن كان السبب في هذا الازعاج ايا كان

وجد امامه تلك الافعي جيهان مما زاد حنقه اكثر

عمر بغضب وصياح: ايه الدوشه دي

احنا ف شركة ولا ف سوق

صوته المزمجر وملامحه الغاضبة دبت الرعب

بداخل الاثنتان جيهان وميساء مديرة مكتبه

تقدمت ميساء اليه بخوف وثبتت عيناها بالأرض

-انا اسفة يا فندم..بس هي جات وكانت عايزة

تقابل حضرتك وانا قولتلها ان حضرتك مانع

اي حد يقابلك دلوقتي

فقعدت تزعق وحاولت تدخل بالعافية و...

قبل ان تكمل كلامها تدخلت جيهان

والتصقت بعمر مما اثار غيرة ميساء وحقدها

ولكن ما اثار عجبها هو موقف عمر

فمع اول حرف نطقته جيهان كان عمر قد

صفعها صفعة مدويه جعلت الدماء تنزف

من انفها وجعلتها تبتلع باقي حروفها

ارتمت علي الأرض وضعت يدها علي انفها

ثم رفعتها لتنظر الي لون الدماء بفزع

اما ميساء فقد التصقت بالحائط تسيطر عليها

حالة من الخوف والذهول

فهي تعمل معه منذ ما يقرب ثلاث سنوات

ولأول مرة تري هذا الأسد الغاضب

الذي يكمن بداخله

استدار عمر واولاهم ظهره ثم رفعة يده

موجها حديثه الي ميساء

-لو مطلعتش برة حالا اطلبلها الأمن

قال جملته الاخيرة ودخل مكتبه ثم اغلق الباب

بعنف بوجههم

نهضت جيهان ونظرت الي ذلك الباب بغضب

ثم امسكت حقيبتها وخرجت من الشركة

بعد ان أهان كرامتها وذلها امام الموظفين

انطلقت بسيارتها بسرعه جنونية تشير الي اقتراب

انقلاب سياراتها

كانت تفكر فيما فعله بها وتتذكر اول لقاء بينهم

Flash back

كان واقفا مع بعض رجال الاعمال بحفل زفاف

صديقه

رواية "حبيبي رقم 11" بقلم/ نورهان امير المؤمنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن